شريط الأخبار
طقس بارد نسبياً حتى الأربعاء تقرير: ثغرة في نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي وراء الفشل في اعتراض صاروخ الحوثي البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن الليلة.. ريال مدريد يستضيف برشلونة الموعد والقنوات الناقلة "صندوق المعونة" يقدم خدمات مالية ودعما نقديا لـ235 ألف أسرة أردنية أبوعاقولة: ارتفاع رسوم مرور البضائع يعيق حركة الترانزيت عبر الأراضي الأردنية والسورية المتألقة سارة بركة في أحدث ظهور لها نادين نسيب نجيم تحسم الجدل: ما عدت لخطيبي السابق المنتخب الوطني للمصارعة الرومانية يحصد 5 ميداليات في البطولة العربية بالأسماء ... مناطق بلا كهرباء لأكثر من 5 ساعات اليوم الأحد العثور على دفتر عائلة سلطية في “فرع فلسطين” بسوريا قرار خفض الفائدة يدخل حيز التنفيذ شركة أوبن إيه آي تتيح ميزة جديدة على واتسآب علامات رئيسية تكشف الكذب في ثوان “طنين الأذن”.. أسباب المعاناة اليومية مع الأصوات “الوهمية” علاج الصداع من دون أدوية تأثير أكياس الشاي على صحة الإنسان كيف يؤثر النظام الغذائي على صحة الدماغ؟ أكثر من مجرد انتعاش.. شرب الماء وأثره على الصحة لأول مرة منذ 3 عقود .. مفهوم جديد للطعام الصحي

تقديم تسهيلات للقطاعات التجارية والخدمية مطلب مهم لتحفيز النشاط الاقتصادي

تقديم تسهيلات للقطاعات التجارية والخدمية مطلب مهم لتحفيز النشاط الاقتصادي

القلعة نيوز :

تعاني الاسواق المحلية حاليا ركودا وضعفا كبيرا في الطلب على مختلف أصناف السلع والخدمات مقارنة بالسابق، وان حالة الركود التي تعيشها الاسواق حاليا ليست وليدة الصدفة بل هي نتاج تراكمات سنوات سابقة ولها اسباب متعددة اهمها تراجع مداخيل الاسر الاردنية وثبات الأجور والرواتب وعدم كفايتها تغطية الحاجات الاساسية لها، بالإضافة إلى تعدد الالتزامات المالية المترتبة على كاهل الأسر من رسوم مدارس وجامعات وفواتير ماء وكهرباء وكلف نقل وان كل ذلك اثر سلبا على الاسر الاردنية في ظل الظروف الراهنة.

وجاءت جائحة كورونا مؤخراً لتعمق حالة ركود الاسواق الاردنية حيث ان قرارات الحكومة بفرض حظر شامل واغلاق المحال التجارية لاكثر من شهرين، بالاضافة الى تخفيض اجور العمال بنسب متفاوتة ما عمق من حالة ركود الاسواق وأثر سلبا على القدرات الشرائية للمواطنين في ظل الظروف الراهنة.

وبرغم الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لادامة عمل القطاعات وتقديم بعض التسهيلات لها كتخفيض نسب الضرائب وتقديم قروض الا ان ذلك لم يوثر ايجابا على الاسواق المحلية.

كما ان قيام كثير من المحال ببيع سلعها وخدماتها بأسعار التكلفة لم يجد نفعا ما ، وضع القطاعات التجارية والخدمية أمام تحديات مختلفة من حيث تأمين بدلات الإيجار وفواتير الكهرباء والمياه ورواتب العمال واشتراكات الضمان وغيرها من الالتزامات.

ممثلو قطاعات تجارية وخدمية اكدوا في تصريحات لـ»الدستور»على ضرورة قيام الحكومة باتخاذ مزيد من الإجراءات لتحفيز النشاط الاقتصادي ودفع عجلة التنمية في ظل الظروف الاستثنائية الطارئة.

واشاروا ان تراجع حركة النشاط الاقتصادي مرده الى ارتفاع الاعباء المعيشية على المواطنين، وضعف القدرات الشرائية لهم وتعدد الالتزامات المترتبة عليهم في ظل الظروف الراهنة مما أثر سلبا على قدراتهم المعيشية، مشيرين الى ان اقتطاع جزء من الرواتب وزيادة أعباء فواتير الكهرباء والكلف المالية الاخرى من ضرائب ورسوم ما استنزف جزءا كبيرا من دخل الاسر وهو ما انعكس على وضع السوق والحركة التجارية والاقتصادية بشكل عام.

وأضافوا ان عدم توافر سيولة كافية بايدي المواطنين ، واقتصار الطلب على تلبية جزء من الحاجات الاساسية فقط ، ووجود استحقاقات أخرى مترتبة على كاهل الاسر الاردنية من فواتير ماء وكهرباء والتزامات أخرى مما أثر سلبا على وضع السوق حاليا.

وشددوا على ضرورة تخفيض ضريبة الدخل والمبيعات، بالاضافة الى تخفيض نسب اشتراك الضمان، وتخفيض اسعار ونسب الفائدة للبنوك وترجمة توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني فيما يتعلق بالتشاركية بين القطاعين العام والخاص وبما ينعكس ايجابا على وضع السوق وحركة النشاط الاقتصادي وعجلة التنمية.