شريط الأخبار
كيف يؤثر النظام الغذائي على صحة الدماغ؟ أكثر من مجرد انتعاش.. شرب الماء وأثره على الصحة لأول مرة منذ 3 عقود .. مفهوم جديد للطعام الصحي معدلات التوحد المرتفعة عالميا تدق ناقوس الخطر! علامات مبكرة لأورام المخ لا تتجاهلها.. الصداع المزمن أبرزها كيف يمكنك تعزيز ذاكرتك وإبداعك ومعدل ذكائك من خلال التأمل؟ علاج السكر حسب نوعه من الحبوب إلى الأنسولين احذر.. التهاب المفاصل علامة على اضطراب هذه الغدة فى جسمك طريقة عمل البيكاتا بالمشروم.. طبق إيطالى شهى وسهل التحضير طرق تنظيف فروة الرأس والعناية بها.. أبرزها التدليك وتجنب وضع الزيوت بالجو البارد....5 مشروبات للشعور بالدفء بخطوات سهلة ومضمونة.. طريقة تحضير خل التفاح للفطور.. طريقة عمل ساندويتش الأفوكادو بالبيض أنواع التقشير البارد للوجه .. تعرفي إليها لتختاري منها الأنسب لبشرتك بيض بالزعفران: وصفة فطور فاخرة بنكهة لا تُنسى واحدة من أشهي السلطات .. إليكِ طريقة عمل سلطة التونة بالذرة والزعتر الناشف الرمان: سر بشرة شابة ومتوهجة .. اكتشفي فوائده المذهلة بالأسماء ... امانة عمان تُنذر عمال وطن بالأسماء ... شواغر ومدعوون للمقابلات في مؤسسات رسمية حالة الطرق في الأردن :تصادم وتعطل مركبات نتيجة تشكل الضباب

ارتفاع استهلاك المملكة من الكمامات الى 500 ألف يوميا

ارتفاع استهلاك المملكة من الكمامات الى 500 ألف يوميا

القلعة نيوز : بلغ حجم مستوردات المملكة من الكمامات خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام نحو 5ر2 مليون دينار، مقارنة مع 4ر2 مليون دينار العام الماضي، ومع ارتفاع حجم الاستهلاك اليومي بسبب جائحة كورونا لنحو 500 ألف كمامة، زاد الإنتاج المحلي من 4 إلى 6 ملايين كمامة ينتجها 20 مصنعا، فيما كان الإنتاج قبل الجائحة لا يتجاوز 30 ألف كمامة، تنتجها 3 مصانع متخصصة، بحسب أرقام دائرة الإحصاءات العامة.
وأرجع مدير التطوير في مصنع أرابيلا للتقنيات الطبية الدكتور عمران الزعبي، التحديات التي تواجهها صناعة الكمامات والمستلزمات الطبية في المملكة، إلى عدم وجود حماية للمنتج الأردني، والمنافسة العالية للمنتجات المستوردة، وقلة تصدير الصناعات المحلية خارجيا، وارتفاع تكلفة مدخلات الإنتاج.
وقال الزعبي لـ(بترا) إن تكلفة إنتاج الكمامة الواحدة يتراوح بين 7 إلى 9 قروش بحسب سعر المواد الخام المستخدمة عالمياً والمستوردة بنسبة 70 بالمئة، مضيفا أن المصنع ينتج نحو 100 ألف كمامة جراحية يوميا بالإضافة إلى منتجات طبية أخرى.
وارتفع عدد الموظفين الأردنيين خلال الأزمة من 80 إلى 130 موظفا، وكذلك نسبة الصادرات من إجمالي المبيعات من 30 بالمئة إلى 70 بالمئة إلى دول الخليج وأوروبا وأميركا والدول المجاورة.
وقال ممثل قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات في غرفة صناعة الأردن المهندس إيهاب القادري، لـ (بترا) إن أهمية هذه الصناعة تكمن في قدرتها على التكيف وإنتاج حاجة السوق المحلية بالكامل، ما يحقق اكتفاء ذاتيا، ودعم المخزون الاستراتيجي من هذه السلعة الأساسية في ظل جائحة كورونا.
وأضاف أن إنتاج الكمامات الطبية القماشية عامل مهم لدى قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات لرفع مرونة القطاع ولاسيما المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الحفاظ على العمالة، وإعادة دوران عجلة القطاع الإنتاجية، وتوفير السيولة وتغطية جزء من خسائر القطاع الناتجة عن تراجع الطلب على منتجاته غير الأساسية خلال الجائحة.
ولفت إلى أن الصناعة الأردنية قادرة تماماً على تغطية احتياجات السوق المحلية، وفتح المجال نحو التوجه إلى الأسواق التصديرية،ولاسيما الدول العربية مع وجود فرص أيضاً في الأسواق العالمية.
وقال المحلل الاقتصادي المهندس موسى الساكت إن هناك ثلاثة قطاعات صناعية أثبتت وجودها خلال الجائحة، أحدها المستلزمات الطبية الذي يتمتع بخبرات بشرية مكنته من تعديل خطوط الإنتاج، مضيفا أنه لو توفر للقطاعات الصناعية العشرة الدعم لاستطاعت السيطرة على أسواق المنطقة عموماً.
وبين أن المصانع تحتاج لدعم مدخلات الإنتاج المختلفة وتقليل تكاليفها المرتفعة، ولاسيما أسعار الطاقة، لافتا إلى أن الجائحة أفرزت دروسا كثيرة باهمية الاعتماد على الصناعة المحلية ذات الجودة العالية التي توفر فرص العمل واحتياطيا من العملة الصعبة.(بترا- عائشة عناني )