أعلنت مجموعة ميناكوم للاتصال التسويقي-الأردن، التي تعد المجموعة الرائدة والأبرز في مجالها على مستوى المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن تعيين ريليا يوفيتش كرئيس تنفيذي لها، ليتولى دفة قيادتها وإدارة عمليات الشركات التي تنضوي تحت مظلتها والتي توظف مجتمعة ما يزيد على 170 موظفاً وموظفة، مشتملة على كل من شركة الاتصال والتقنيات الرقمية "وندرمان-الأردن"، وشركتي الإعلان "ڤي إم إل واي آند آر"، و"إنترماركتس"، وشركة العلاقات العامة والاتصال المؤسسي "أصداء-بي سي دبليو"، بالإضافة لشركة "ويڤميكر" المتخصصة في حلول الاتصال الإعلامي الاستراتيجية، فضلاً عن شركة "إنترفيس" المتخصصة في تسويق التجزئة.
ويمتلك يوفيتش الذي عمل سابقاً لتوليه مهام منصبه الحالي كمدير للتقنيات الرقمية لشركة وندرمان-الأردن، خبرة تزيد على 20 عاماً في مجال الاتصال التسويقي ومنها تطوير منصات الاتصالات الرقمية والمتكاملة، والتخطيط الاستراتيجي، وإدارة المشاريع بما فيها مشاريع التحول الرقمي، فضلاً عن الأبحاث السوقية، وبناء فرق العمل وتخطيط الأعمال وغيرها مرتكزاً على مبادئ الإبداع المفاهيمي، كما أنه يتمتع بدراية ومعرفة كبيرة بالعديد من القطاعات الاقتصادية، اكتسبها خلال مسيرته المهنية الواسعة، بما في ذلك قطاع التكنولوجيا والاتصالات، والبنوك، والتمويل والتأمين، والقطاع العقاري، وقطاع المركبات، وقطاع الأغذية والمشروبات، وغيرها.
وكان يوفيتش قد تقلد فيما سبق العديد من المناصب القيادية في عدة مؤسسات مرموقة خارج الأردن ومن أبرزها مجموعة McCann Erickson العالمية للاتصال التسويقي والتي قاد ضمنها عمليات الاتصال التسويقي لمنطقة شرق أوروبا ودول الشمال فضلاً عن دول البلقان والدول الإسكندنافية، كما أنه لا يزال يحاضر في معهد الاتصال الرقمي في دبلن، فضلاً عن كونه مدرباً معتمداً لدى معهد التسويق الرقمي في دبلن.
ويأتي تعيين يوفيتش في إطار رؤية المجموعة وخطتها الاستراتيجية التي تنتهجها، والتي ترمي لمزيد من التطوير لتشكيل نقلات نوعية في أساليب العمل والخدمات المتكاملة التي تقدمها في مجال الاتصال التسويقي، والمخطط لإثرائها وزيادة خياراتها خلال المرحلة المقبلة، لتضمن بمجملها البناء على إرث المجموعة الممتد لنحو 25 عاماً بخطى ثابتة مع إنجازات جديدة، ولتسهم في رفع سوية القطاع والمشهد الإبداعي في المملكة والانتقال به إلى مستويات أكثر تقدماً من شأنها تعزيز تنافسيته على مستوى المنطقة، كل ذلك في إطار عملي ومعتمد على حلول وأدوات وتوجهات أكثر عصرية على غرار تلك العالمية.