القلعة نيوز- وكالات
أعلنت ناديجدا رايفا، رئيسة قسم الاشراف على نظافة الأغذية في هيئة حماية المستهلك بمقاطعة موسكو، أن إسفنجة المطبخ، هي المكان الخصب لتكاثر البكتيريا.
وتشير رايفا، إلى أن البكتيريا تتكاثر في إسفنجة المطبغ بمقدار 200 الف مرة، من تكاثرها على مقعد المرحاض. أي أن الإسفنجة المستخدمة في غسل أواني المطبخ هي المكان المثالي والخصب لتكاثر الأحياء المجهرية، لذلك تنصح بالتخلي عن استخدامها حتى في تنظيف الخضروات، وتقول، "للإسفنجة بنية مسامية، إضافة إلى أنها مصنوعة من المطاط الرغوي، وعمليا لا يمكن تنظيفها وتعقيمها. لذلك هي مثل الحاضنة، حيث خلال فترة أسبوع واحد فقط تتكاثر فيها الأحياء المجهرية بمقدار 200 ألف مرة أكثر مما على مقعد المرحاض. لذلك من الأفضل تغييرها ما لا يقل عن مرة في الأسبوع".
وتضيف، يجب استخدام إسفنجات مختلفة لأغراض عديدة، وتقول، "نغسل في مغسلة المطبخ مختلف الجذور الدرنية الملوثة بالتربة ونغسل اللحوم التي قد تكون محتوية على أحياء مجهرية مسببة للأمراض. لذلك من الأفضل أن تخصص إسفنجة لتنظيف حوض المغسلة، والأفضل تخصيص فرشاة لتنظيف الخضروات، لأن مسببات الأمراض لن تبقى عليها، كما في الإسفنجة".
وتنصح رايفا، باستخدام الفرشاة أو قطعة قماش، وتقول: "يمكن استخدام فرشاة بلاستيكية بدلا من الإسفنجة، لأنها قابلة للتنظيف ويمكن تعقيمها بالماء المغلي. إضافة إلى أن تكاثر مسببات الأمراض على البلاستيك، أقل بكثير. أو يمكن استخدام قطع من القماش (مناشف) خاصة للمطبخ، التي يمكن غسلها يوميا".