نفى مدير تربية قصبة إربد الدكتور صالح العمري وجود أي توجه لتحويل أقدم مدرسة في إربد "مدرسة حسن كامل الصباح" إلى مرسم أو مركز فني.
وأكد العمري أن الاهتمام بأمهات المدارس من الأولويات التي توليها وزارة التربية والتعليم الاهتمام الكبير، وأن ملف مدرسة حسن كامل الصباح التي أنشئت قبل 120 عاما على طاولة وزير التربية والتعليم شخصيا، وهي في دائرة الاهتمام.
وبين العمري أن اسقف أربعة صفوف في المدرسة وجدت متهالكة وآيلة للسقوط ما استوجب ترحيل الطلبة إلى مدرستي عمار بن ياسر ومحمود أبو غنيمة المجاورتين ريثما تنتهي أعمال الصيانة اللازمة للمدرسة حتى تعود لاحتضان طلبتها بأمان.
وأوضح أن المدرسة يدرس فيها حاليا 215 طالبا في الصفين الأول والثاني الثانوي الأدبي جرى نقلهم مؤقتا لمدرستي عمار بن ياسر ومحمود أبو غنيمة.
ولفت إلى المباشرة بتجهيز جناح في مبنى مديرية تربية إربد الثانية السابق والملاصق لها لاستيعاب الطلبة المنقولين من مدرسة حسن الصباح وطلبة آخرين من مدرستي عمار وأبو غنيمة لتخفيف الضغط عنهما لحين انجاز كامل أعمال الصيانة والترميم التي من شأنها أن تحافظ على الطراز والطابع المعماري للمدرسة بصفتها أحد الشواهد الحية على عراقة وتاريخ إربد التعليمي والثقافي والحضاري.
وأشار العمري إلى أن مديرية التراث والفنون بوزارة التربية مهتمة بأن تكون أعمال الصيانة والترميم تزاوج بين الصيانة التجميلية والانشائية دون أن تؤثر على طابع المدرسة وطرازها المعماري.(بترا - محمد قديسات)