القلعة نيوز : شدد رئيس الجمعية الوطنية لحماية المستثمر الدكتور أكرم كرمول على ضرورة الإسراع بتهيئة واستثمار أراضي «الباقورة والغمر» الزراعية الأردنية، التي عادت إلى حضن الوطن منذ عام أو يزيد، واستغلالها أو الاستفادة منها تماشيا مع التوجيهات الملكية للحكومة لتحقيق الامن والتزود الغذائي محليا وذلك باعتبار ان هذه الأراضي تشكل بيئة خصبة؛ لما تتمتع به من تربة ملائمة لمختلف الزراعات وكذلك توافر المياه فيها.وقال كرمول انه في الوقت الذي ترتفع فيه نسبة البطالة من 18% إلى 24% أو يزيد ، وتزداد فيه الحاجة إلى زيادة إنتاج وتصدير الغذاء والدواء في الأردن ودول الجوار، وفي الوقت الذي تتوفر فيه مياه السدود المليئة حالياً لتفريغها وتهيئتها لاستقبال أمطار الشتاء القادمة فانه لابد من الاسراع بالاستفادة من هذه الأراضي؛ لما تحققه من ثروة زراعية على المدى المتوسط والطويل.واشار إلى أن قطاع الزراعة هو من أنشط القطاعات الاقتصادية وأقلها تكلفة في تشغيل العمالة وزيادة الدخل والأمن الغذائي، ومن أسرعها وأقلها تكلفة في تدريب العمالة وتجهيزها للإنتاج، عدا عن أن هذا القطاع يمكنه أن يستفيد من تشغيل كل أفراد العائلة الكبير والصغير فينعش الأسرة ويزيد من ترابطها وارتباطها بالأرض، عدا عن استغلاله الأمثل للبنية التحتية من الأراضي الزراعية الخصبة والمياه والأسمدة والعمالة الوافدة المدربة والجاهزة والرخيصة نسبياً، بالإضافة إلى إسهامها الفعّال في تطوير وتنمية الأرياف وتثبيت أهل الريف في مواقعهم بدلاً من هجرتهم إلى المدن، بل وتنشيط الهجرة العكسية من المدن المكتظة إلى الضواحي والأرياف بهدف تحسين التوزيع السكاني في مناطق المملكة المختلفة وتوزيع المشاريع وتنويع الاستثمار وزيادة القيمة المضافة للإنتاج.
«حماية المستثمر» تدعو لاستثمار أراضي الباقورة والغمر لتحقيق الأمن الغذائي
القلعة نيوز : شدد رئيس الجمعية الوطنية لحماية المستثمر الدكتور أكرم كرمول على ضرورة الإسراع بتهيئة واستثمار أراضي «الباقورة والغمر» الزراعية الأردنية، التي عادت إلى حضن الوطن منذ عام أو يزيد، واستغلالها أو الاستفادة منها تماشيا مع التوجيهات الملكية للحكومة لتحقيق الامن والتزود الغذائي محليا وذلك باعتبار ان هذه الأراضي تشكل بيئة خصبة؛ لما تتمتع به من تربة ملائمة لمختلف الزراعات وكذلك توافر المياه فيها.وقال كرمول انه في الوقت الذي ترتفع فيه نسبة البطالة من 18% إلى 24% أو يزيد ، وتزداد فيه الحاجة إلى زيادة إنتاج وتصدير الغذاء والدواء في الأردن ودول الجوار، وفي الوقت الذي تتوفر فيه مياه السدود المليئة حالياً لتفريغها وتهيئتها لاستقبال أمطار الشتاء القادمة فانه لابد من الاسراع بالاستفادة من هذه الأراضي؛ لما تحققه من ثروة زراعية على المدى المتوسط والطويل.واشار إلى أن قطاع الزراعة هو من أنشط القطاعات الاقتصادية وأقلها تكلفة في تشغيل العمالة وزيادة الدخل والأمن الغذائي، ومن أسرعها وأقلها تكلفة في تدريب العمالة وتجهيزها للإنتاج، عدا عن أن هذا القطاع يمكنه أن يستفيد من تشغيل كل أفراد العائلة الكبير والصغير فينعش الأسرة ويزيد من ترابطها وارتباطها بالأرض، عدا عن استغلاله الأمثل للبنية التحتية من الأراضي الزراعية الخصبة والمياه والأسمدة والعمالة الوافدة المدربة والجاهزة والرخيصة نسبياً، بالإضافة إلى إسهامها الفعّال في تطوير وتنمية الأرياف وتثبيت أهل الريف في مواقعهم بدلاً من هجرتهم إلى المدن، بل وتنشيط الهجرة العكسية من المدن المكتظة إلى الضواحي والأرياف بهدف تحسين التوزيع السكاني في مناطق المملكة المختلفة وتوزيع المشاريع وتنويع الاستثمار وزيادة القيمة المضافة للإنتاج.