
من السيدات التي ترفع لهنّ القبعات ، ومن اللواتي يجدر بك احترامها وتقدير ما تقوم به من أعمال خير ، وعطاء يمتد لسنوات عديدة ، عطاء لا ينضب أبدا . يعرفها الأردنيون عامّة ، واسألوا عنها أهل عمان بالخصوص ، فخولة العرموطي من الشخصيات التي باتت اليوم في قمّة هرم الخير ، هي مثال للإنسانية ومساعدة كل محتاج . اليوم ؛ تخوض السيدة خولة العرموطي الإنتخابات النيابية وهي تدرك بأنها تخوض غمار حرب ضروس ، غير أن واحدة كالسيدة خولة العرموطي واثقة تماما بأنها لا تفتقر للشعبية ولا للقاعدة الجماهيرية التي ستحملها نحو المجلس النيابي. خولة العرموطي ، سيدة مثالية ، تحظى باحترام كبير من الرجال قبل النساء ، هي منافس قوي في الدائرة الثالثة وصاحبة الحظوة في الوصول إلى البرلمان، والجميع ينتظر ساعة الفصل ، ساعة الحقيقة لمن يستحق ذلك ، ونجزم بأن العرموطي تستحق .