شريط الأخبار
النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات «هدنة غزة»... 3 سيناريوهات أمام المقترح الجديد الصفدي: إسرائيل تسعى للسيطرة على مناطق فلسطينية ولبنانية وسورية ماكرون: هجوم إسرائيل على غزة سيؤدي إلى كارثة سوريا: الشرع يصادق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب المومني: القيادة الهاشمية حريصة على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات وزير الإدارة المحلية من لواء بني عبيد : قرار فصل البلدية نهائي ولا رجعة عنه التربية: 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية العدوان مديرا للفريق الأول للنادي الفيصلي وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الروسي مصر: حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لردع العدوان الإسرائيلي الامير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام"

وزير الداخلية يعطي ايعازاته والأمن العام جاهز للتصدي

وزير الداخلية يعطي ايعازاته والأمن العام جاهز للتصدي
القلعة نيوز – خاص
أحدثت جريمة الفتى صالح هزّة عنيفة في أوساط المجتمع الأردني ، وساد الغضب الجميع وفي مقدمة هؤلاء قائد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني الذي لم يحتمل بحسّه الإنساني الأبوي ما جرى للفتى صالح فأعطى توجيهاته فورا للضرب بيد من حديد على كل من يحاول الخروج على القانون .
غضب الملك تلقفة الجميع وخاصة الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية المسؤول المباشر عن هذه الأجهزة ، وهي تدرك حجم المعضلة وضرورة البدء الجاد والحقيقي للوصول إلى حل جذري لها وبما يريح المجتمع من هؤلاء الأشرار .

الزعران باتوا يشكلون خطرا داهما ، وفارضو الأتاوات ينتشرون في اماكن متعددة وخاصة بين التجار ، سواء في العاصمة والزرقاء وغيرها من الأماكن الأخرى.
حادثة الفتى صالح فتحت جروحنا ، مازلنا تحت وقع الصدمة لهول المشهد ، ووزير الداخلية توفيق الحلالمة رجل جاء من رحم المؤسسة الأمنية وهو يدرك معنى مواجهة هؤلاء ، الوزير أعطى إيعازاته بالتصدي بلا هوادة لكل خارج عن القانون ، ومدير الأمن العام اللواء حسين الحواتمة كان واضحا جدا ولا مجال للمداراة حين أكد ضرورة استخدام القوة الضاربة في وجه كل اولئك الأشرار الذين يعيثون فسادا وخرابا ورعبا بين المواطنين . هذا البلد يجب أن يبقى آمنا مطمئنا ، ولا يجوز لحفنة من هؤلاء الأشرار ان يقوم بالتأثير على هذا الذي ننعم به من أمن واستقرار ، ونتمنى فعلا على وزير الداخلية وجهاز الأمن العام الذي يتمتع بثقتنا جميعا أن يبدأ حملته لتطهير الأردن من رجس هؤلاء الذين حان الوقت لاقتلاعهم من جذورهم .