شريط الأخبار
إيقاف كابوس منع التعاقدات.. "فيفا" يزف خبرا سارا للنصر السعودي مدبولي: حققنا في 10 سنوات ما حققته دول عظمى في 20 عاما صربيا: ندعم بحزم خطة ترامب للتسوية في أوكرانيا الاتحاد الدولي للمبارزة يسمح للرياضيين الروس الشباب بالمشاركة في المنافسات الدولية مع رموزهم الوطنية كم يكفي الغاز إسرائيل بعد توقيع أضخم اتفاقية مع مصر؟ المدير الجديد للمخابرات الألمانية أجرى مكالمة هاتفية مع مدير الاستخبارات الروسية بكلمة عربية.. هالاند يفاجئ صلاح ومرموش بعد مباراة مصر وزيمبابوي اجتماع حكومي في وزارة الاستثمار لتطوير الخدمة الاستثمارية الشاملة الملك يؤكد دعم الأردن لجهود لبنان في الحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته ديوان المحاسبة 2024: صرف مفرط لأدوية مخدرة في مستشفى الأمير حمزة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل 2025 عام الاحباط العظيم لطالبي العمل في الاردن والعالم اكثر من نصف مليار دينار خسارة الخزينة الاردنيه من الاعفاءات الجمركيه منح خارجية بعشرات ملايين الدولارات لمشاريع لم يصرف منها شيء السيارات الحكومية تحقق رقما قياسا في عدد مخالفات السير - اكثر من 17 الف مخالفه ارتكبتها 90 جهة خكومية صندوق النقد الدولي: مراجعة الحسابات القومية في الأردن يعزز دقة الاقتصاد وزير الاقتصاد الرقمي: 4 مراكز حكومية شاملة قيد الإنشاء وزير الخارجية يجري مباحثات مع نائب الرئيس الفلسطيني صندوق النقد:الدولي يشيدباداء الاقتصاد الاردني وقدرة الأردن على سداد ديونه الحكومة توقف قرار إنهاء خدمات الموظفين ممن بلغت خدماتهم 30 سنة فأكثر

مع الملك :موقع المملكة الاستراتيجي يؤهلها لأن تكون « مركزا إقليميا للغذاء »

مع الملك  :موقع المملكة الاستراتيجي يؤهلها لأن تكون « مركزا إقليميا للغذاء »

القلعة نيوز : رصد

منذ انتشار جائحة كورونا وبدء آثارها السلبية الواضحة على معظم اقتصاديات العالم وما رافقها من زيادة الطلب على مختلف السلع وخاصة الاساسية والغذائية منها مع تراجع الإنتاج العالمي في بعض السلع وتوقف حركة الشحن والنقل العالمي بشكل جزئي كان الأردن سباقا في توفير معظم السلع الاساسية وتوفير مخزون آمن من كافة السلع وخاصة الحبوب لفترات تكفي حاجة المملكة لـ 14 شهرا في بعض السلع وهذا يأتي نتيجة الجهود والمتابعة من قبل وزارة الصناعة والتجارة والتموين لتنفيذ التوجيهات الملكية في توفير مخزون آمن من السلع الأساسية تكفى حاجة المملكة لفترات طويلة.

وفي هذا السياق كان جلالة الملك عبدالله الثاني، منذ انتشار فايروس كورونا في المملكة من اوائل من اطمئن ، على المخزون الاستراتيجي لمستوعبات (صوامع) الحبوب في منطقة الغباوي، في إطار حرص جلالته على تأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين والحفاظ على الأمن الغذائي الوطني، خصوصا في ظل الظروف الاستثنائية جراء فيروس كورونا.

حيث أكد جلالة الملك، خلال الزيارة التفقدية، أن تأمين احتياجات المواطنين من السلع الأساسية، أولوية في جميع الظروف، لافتا جلالته إلى أن الهدف تحقيق مخزون استراتيجي آمن من تلك السلع، بما يكفي لأكثر من عام.

وأوعز جلالة الملك للمعنيين بوضع خطة لزيادة المخزون الاستراتيجي الغذائي، من خلال زيادة الإمكانيات التخزينية، ورفع الإنتاج المحلي.

وما زال جلالة الملك عبدالله الثاني يبذل جهودا جباره في الحث على توفير مخزون أمن من الغذاء حيث أكد جلالته خلال مشاركته امس الاول في حوار «بورلوغ» الدولي حول الزراعة والامن الغذائي ان موقع الأردن الاستراتيجي يمكننا من العمل كمركز إقليمي للغذاء.

وفي هذا الاطار لابد من إدامة الإنتاج الزراعي والاهتمام به، في ظل ما نعيشه من ظرف دقيق، بات ضرورة قصوى، علاوة على ضرورة تعزيزه، وتوجيه المزارعين، من خلال ارشاد زراعي فاعل، نحو الزراعات التي تحتل أهمية أكثر من غيرها في ظل هذه الظروف، وذلك في إطار خطة تضعها وزارة الزراعة، تحدد من خلالها المنتجات المستهدفة وفقا لتدرجها في الأهمية.

ويقول احد الخبراء الاقتصاديين في تصريح سابق» للدستور» أنه لابد ان تأخذنا هذه الأزمة إلى اتباع استراتيجية زراعية مستقبلية؛ تقوم على تحقيق فكرة الأمن الغذائي، و رفع انتاج المملكة من القمح، وفق خطة تعدها الجهات المختصة، دون النظر إلى عوامل انخفاض سعره عالميا عن كلفة إنتاجه محليا.

وفي الجانب التصنيعي فقد بات من الضروري، الآن، أن يتم التوسع في الصناعات القائمة على المنتج الزراعي، التي يتحقق، فضلًا عن تدعيمها فكرة الأمن الغذائي، استيعاب فوائض المنتجات الزراعية؛ كتحويل البطاطا، على سبيل المثال، إلى شرائح يتم تفريزها، والطماطم إلى رب البندورة.

وفيما يتعلق بالثروة الحيوانية، فقد بات من الضروري تكثيف دور الدولة في تمكين هذا القطاع، سواء في ما يتعلق بالدواجن، أو بالمواشي والتي تشمل الأبقار، وذلك بالنظر إلى الأهمية الكبيرة لهذا القطاع، لتمكينه في ظل احتمال تفاقم الأزمة، لاقدر الله، وحدوث نقص في الإمدادات الخارجية من منتجات هذا القطاع، وصولا إلى تمكينه من توفير أقصى مايمكن من مجمل حاجات المملكة من مشتقات الحليب، ومن بيض المائدة- الذي نحقق فيه اكتفاءً ذاتيا- واللحوم بمختلف أنواعها.

وإن هذا ليتطلب، علاوة على وقف تصدير منتجات هذا القطاع للخارج، توفير الرعاية اللازمة من خدمات بيطرية إرشادية وعلاجية، مع التأكيد على ضرورة رفد مخزون المملكة من الأعلاف لمدد طويلة آمنة، لمواجهة احتمال وقف الدول المنتجة للأعلاف عالميا عن توريدها، ذلك فضلا عن ضرورة إيجاد آلية فاعلة تمكن المستثمرين في هذا القطاع من التنقل لرعاية شؤون هذا القطاع الفاعل المهم.

وحسب أرقام وزارة الصناعة والتجارة والتموين، فإن إجمالي السعات التخزينية المتوفرة، موزعة على جميع مناطق المملكة، يبلغ مليون و 100 ألف طن، ومن المتوقع أن تصل في نهاية العام إلى مليون و450 ألف .