لم يكن احد من الأردنيين يعرف عامر الرجوب سابقا ، ومنذ عام فقط دخل الرجوب بيوت كل الأردنيين ، الذين باتوا يرحبون به كل مساء ، فهو كما يقول البعض ؛ كسر القاعدة وشذّ عنها ، من خلال أسلوبه وجرأته وذكائه .
الإعلامي عامر الرجوب ، لا ينقصه غير توسيع مساحة الحرية الممنوحة له ، هو شكل آخر مختلف للإعلامي الذي يحترم نفسه ومشاهديه ، فها هو ينال احترام وإعجاب كل من يتابع هذا الرجل المحترم الذي أعاد صياغة معنى مصطلح الإعلامي . عامر الرجوب .. واحد من القلائل على مدى تاريخ الأردن الإعلامي الذي شدّنا إليه بصورة لافتة ، وبات هو الأبرز دون منازع ، وقد أثبت الرجوب بأنه على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه ، فأصبح المعبّر عنّا جميعا . هؤلاء هم الإعلاميون الذين نرغب رؤيتهم وسماعهم ، لا نريد الإعلاميين الذين يسيرون على نهج الببغاوات ، وما أكثرهم ، نريد إعلاميا لا يخشى المسؤول مهما علا شأنه ، إعلاميا يشفى قلوبنا وغليلنا كما هو اليوم عامر الرجوب .