وتساءل حداد، في ادراج عبر فيسبوك، "هل الاغلاق التام يلوح في الأفق؟، هل توصي لجنة الأوبئة ووزارة الصحة للحكومة بالإغلاق التام لمدة اقلها أسبوعين؟، ما شكل هذا الاغلاق وما هي الخسائر المتوقعة اقتصادياً؟، وما هو حجم توقعات الوفيات او الإصابات في ظل الظروف والإجراءات الحالية دون اغلاق؟، هل ننتظر ليتم اجراء الانتخابات النيابية؟، ما كلفة هذا الانتظار؟".
وقال إن الجميع يعي انه لا يمكن العودة الى الوضع الطبيعي دون تكلفة مريرة لا سيما ان فيروس كورونا لا يزال يستهدف البشر وبقسوة ما لم يتم إيجاد وتوفير اللقاح.
وأضاف، أن قوة اتخاذ القرار لدى الحكومة تبرز في موازنتها بين الاقتصاد أو السلامة العامة، متسائلاً هل تم اخذ القرار باختيار احدهما؟.
وتابع "مَنْ مِنَ الممكن ان يعطينا ولو فكرة بسيطة وبالأرقام عن إيجابيات او سلبيات هذا الخيار وانعكاساته على بلدنا وبصراحة وشفافية".
وأعرب عن أمله أن تتبع الحكومة الجديدة أسلوب المكاشفة الحقيقية وبوضوح وتضع النقاط عالحروف في هذا الامر بالذات، فلا وقت فائض لدينا في الاختيار السريع والمرير، على حد وصفه.
ولفت إلى أن الحكومة لديها الأصعب لتتفرغ له بهدوء وواقعية وشفافية وهو اعداد الموازنة العامة للدولة للعام القادم 2021، معتقداً انها ستكون الأصعب في تاريخ اعداد الموازنات.