وقال المعايطة خلال مؤتمر صحافي في مبنى الوزارة اليوم الثلاثاء، بحضور أمين عام الوزارة رئيس لجنة الأحزاب الدكتور علي الخوالدة، إن مجموع الأحزاب التي تقدمت للوزارة بأسماء مرشحيها ضمن القوائم التي ستشارك بالانتخابات بلغ 41 حزبا من أصل 48 حزبا.
وأضاف أن مجموع المترشحين بلغ 397 مترشحا للانتخابات بما نسبته 23 بالمئة من إجمالي المترشحين بالمملكة والبالغ عددهم 1690 مرشحا ومرشحة، من بينهم 97 مرشحة بنسبة 24 بالمئة من مرشحي الأحزاب ونسبة 26 بالمئة من المرشحات بالمملكة والبالغ عددهن 364 مرشحة، موضحا أن نسبة الزيادة في أعداد السيدات المترشحات مقارنة مع انتخابات 2016 بلغت 4ر44 بالمئة.
وأشار الوزير إلى أن مجموع الشباب المرشحين الحزبيين الذين تتراوح أعمارهم بين 30-35 سنة بلغ 38 مرشحا، موضحا أن جميع الأسماء التي أعلن عنها اليوم خضعت للتدقيق من قبل مديرية الأحزاب بالوزارة، بحيث تعتمد الأسماء النهائية بعد إغلاق باب الانسحاب والذي يتوقف قبل 10 أيام من موعد الاقتراع.
ولفت إلى أن هناك بعض الأحزاب قاموا بتسمية قوائمهم بأسماء الأحزاب، في حين أن بقية الأحزاب اتخذت أسماء مختلفة لقوائمها، لأنها مبنية على تحالفات وتيارات، فيما بقية الأحزاب الستة لديها مرشحين في قوائم لكنها لم تقم بإبلاغ الوزارة بالأسماء.
وأكد المعايطة وجود زيادة في عدد الأحزاب المشاركة والمرشحين الحزبيين، وهو مؤشر على حضور الأحزاب في الانتخابات النيابية 2020 والحكومة معنية في المشاركة وبوصولهم إلى قبة البرلمان، ولكن هذا الأمر يقرره الناخب من خلال صندوق الاقتراع، مشيرا إلى أن الزيادة في القوائم الحزبية بلغت 30 بالمئة في حين بلغت الزيادة بأعداد المرشحين الحزبين 35 بالمئة مقارنة مع الانتخابات النيابية 2016.
ونوه إلى أن جلالة الملك يركز دائما في جميع لقاءاته على صحة المواطن وأخذ ذلك بعين الاعتبار خلال الانتخابات، لذا أعدت الهيئة المستقلة للانتخاب تعليمات خاصة في ظل جائحة كورونا.
وأكد المعايطة أن تمويل الأحزاب للمشاركة في الانتخابات سينفذ بناء على النصوص الواردة في نظام تمويل الأحزاب.