شريط الأخبار
الخزعلي: كل الدعم الحكومي للسلع يساوي ثمن لاعب كرة قدم المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة وزير المالية السوري: سنشطب أسماء 300 ألف موظف في الدولة قرعة ثمن نهائي كأس إسبانيا تسفر عن مواجهتين قويتين لريال مدريد وبرشلونة نقيب الصيادلة :قدمنا الدعم للاشقاء في غزة بما يتوافق مع رؤية جلالة الملك المعظم وكافة المساعدات التي ارسلت بالتنسيق مع الهئية الخيرية الهاشمية بايدن واثق من أنه كان بإمكانه هزيمة ترامب في الانتخابات الأخيرة الرئيس الجزائري تبون يقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة ولد مخلوفي انخفاض البيتكوين 6% إلى دون 95 ألف دولار فريق ترامب يعتقد أن التوصل إلى اتفاق أمني بين روسيا والولايات المتحدة ممكن مودرن سبورت المصري يصدر بيانا بعد إلزامه بسداد 22 مليون جنيه لصالح ورثة اللاعب أحمد رفعت العيسوي ممثلين عن مؤسسات مجتمع مدني بنك القاهرة عمان يطلق خدمة التقرير الائتماني الرقمي عبر تطبيقاته البنكية المميزة CAB, Signature, LINC بالتفاصيل: نقيب الصيادلة رئاسة الوزراء طلبت إلغاء مؤتمرنا الصحفي رفع أسعار الدخان في الأردن 10 قروش للعلبة اعتبارا من اليوم التربية ترجح اعلان نتائج امتحان تكميلية التوجيهي في هذا الموعد مصدر : التصويت على الموازنة مساء اليوم الأربعاء طقس بارد اليوم وغداً وعدم استقرار جوي الجمعة تسجيل مسرب: جنرال في «الحرس الثوري» يلوم روسيا على انهيار نظام الأسد الظهراوي لرئيس الوزراء: اقترح إلغاء مجلس النواب بالكامل رباع لـحسان : كملها يا دولة الرئيس واسمح للناس تضوي على حالها وتشرب ميه

تركيا.. معارضون انتقدوا سياسات أردوغان فتلقوا تهديدات بالقتل

تركيا.. معارضون انتقدوا سياسات أردوغان فتلقوا تهديدات بالقتل

القلعة نيوز :

لم يمضِ وقت طويل على انتقاد عدد من المعارضين في تركيا لسياسات الرئيس رجب طيب أردوغان حيال المعتقلين السياسيين، حتى تلقوا تهديدات بالقتل.

وكان من بين هؤلاء، زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كليتشدار أوغلو، الذي تلقى عددا كبيرا من التهديدات بالقتل، وفقا لموقع "أحوال" الإخباري التركي.

وعلى خلفية هذه التهديدات، تحدث الحزب المعارض عن حزب الحركة القومية بوصفه "قاتل مأجور" لصالح أردوغان، علما أن الحزب الأخير متحالف مع الرئيس.

وفي 17 نوفمبر الجاري، انتقد كليتشدار أوغلو استمرار الحكومة في سجن زعيم حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد صلاح الدين دميرتاش، منذ 4 سنوات، على خلفية تهم تتعلق بالإرهاب.

وقال المعارض البارز إن أنقرة تواصل سجن دميرتاش، المرشح الرئاسي السابق، وغيره من سجناء الرأي، في وقت أفرجت عن زعيم مافيا وعدد من مهربي المخدرات، ضمن خطتها لتخفيض عدد السجناء بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد.

وبعد فترة وجيزة، وجه زعيم المافيا المفرج عنه علاء الدين تشاكيجي، رسالة تعج بالتهديدات والإهانات إلى كليتشدار أوغلو، لدفاعه عن المعارض التركي، واتهمه بـ"الخيانة".

وتشاكيجي زعيم مافيا ومنظمة إجرامية مدان في العديد من الجرائم المسلحة داخل تركيا وخارجها، أبرزها محاولة قتل الصحفي هنجال أولوج، وتنفيذ هجوم مسلح على أحد الأندية بمنطقة الفاتح في إسطنبول.

وأخلي سبيل تشاكيجي بعد قضائه 16 عاما في السجن.

وكان دولت بهجلي، زعيم حزب الحركة القومية المتحالفة مع أردوغان، طالب بالإفراج عن تشاكيجي، إذ إنه حزبه يعتبر زعيم المافيا بطلا نظرا لاستهدافه حزب العمال الكردستاني ورجال الأعمال الأكراد والمؤيدين للأكراد.

ويقول "أحوال" إن الأمر لم يتوقف على زعيم الحزب الشعب الجمهوري، إذ إن معارضين آخرين تلقوا تهديدات وتعرض آخرون إلى هجمات شرسة من وسائل الإعلام الموالية لحزب أردوغان.

وأضاف أن هذه التهديدات تأتي في إطار "البيئة السياسية شديدة الاستقطاب داخل تركيا منذ أشهر"، على خلفية الأزمة الاقتصادية الخانقة في البلاد.

وتناول الكاتب الصحفي فؤاد أوغور، في مقال له، حديث وسائل الإعلام الموالية لأردوغان عن المؤمرات التي تعد لقتل كمال أوغلو، وتحدث عن أحد السيناريوهات المرعبة.

وقال إن "شخصا ما قد يضغط الزناد ويطلق الرصاص على جسد المعارض، في سيناريو مماثل لما حدث مع السفير الروسي لدى أنقرة قبل سنوات أندريه كارلوف".

وبعد وقوع عملية الاغتيال المفترضة، ستتوجه أصابع الاتهام إلى زعيم المافيا لكونه هدد المعارض التركي في السابق، أو إلى حركة فتح الله غولن التي يتهما أردوغان بتدبير محاولة انقلاب 2016.

وانضمت السلطات إلى الهجوم على كمال كليتشدار أوغلو، إذ قال المدعي العام في أنقرة إنه أعد مقترحا لرفع الحصانة عن المعارض البارز.

ويعتقد أن تحرك السلطات جاء بناء على شكوى تقدم بها دولت بهجلي، خاصة أن الأخير اتهمه بالتعاطف مع حزب العمال الكردستاني، ودافع في الوقت عينه عن زعيم المافيا.

وانتقد نائب زعيم حزب الشعب الجمهوري إنجين أوزكوتش، حزب الحركة القومية، وقال إنه مجرد "قاتل محترف" لصالح أردوغان وحزب العدالة والتنمية.