شريط الأخبار
الكيان الصهيوني الى زوال .. فكرة السيدة ميش رينوف ولي العهد يرعى ختام مهرجان الأردن لسباقات الهجن والشعر النبطي مستشفى الحسين السلط الجديد يكرّم مبدعيه هل تسطيع معه صبرا.... برعاية دولة الدكتور عبدالله النسور إعلان نتائج مسابقة الحاج علي القرم للتميز والابتكار في جامعة الزيتونة الأردنية اللصاصمة يرعى حفل تخريج دورة الشرطي الصغير اختيار النائب رند الخزوز عضوًا في مجلس إدارة “COMPSUD” ممثلةً عن الأردن الشاب الروسي يشعل الدوري الأمريكي NBA.. ديمين يحطم رقما قياسيا عمره 30 عاما استطلاع: 59% من الأميركيين يؤيدون الاعتراف بدولة فلسطين من الرماد إلى اللهب الأزرق… قصص صبر النساء في غزة سعر النفط يرتفع بنحو 3 بالمئة بعد العقوبات الأميركية على شركتي النفط الروسيتين كنا فقراء.. والدة نجم المغرب فؤاد الزهواني تروي قصة نجاح ابنها المؤثرة صيدلة عمان الاهلية تشارك بحملة توعوية حول سرطان الثدي بالتعاون مع نقابة الصيادلة في السلط العمارة والتصميم في عمان الاهلية تطلق ورش عمل لتطوير المقررات الدراسية وفق المعايير الدولية الآداب والعلوم في عمّان الأهلية تشارك بمؤتمر "تمكين الأسرة في المجتمعات المعاصرة" مؤسسة ولي العهد تستقبل وفدًا يابانيًا لتعزيز التبادل الثقافي ضمن برنامج القيادة للمدارس بالأسماء .. مؤسسة التدريب المهني تدعو مرشحين لإجراء المقابلات الشخصية التربية تنعى المعلم عصام جابر دعوات لفتح استيراد زيت الزيتون للحد من ارتفاع الأسعار وسط تراجع الإنتاج المحلي رئيس الوزراء يوجه باعتماد نظام "تراسل (1)" في المراسلات الرسمية لتسهيل الخدمات الحكومية

الحرس الخاص .. حماة القائد ورجاله

الحرس الخاص .. حماة القائد ورجاله
القلعة نيوز..
بين "حرس سيدنا" و "حماة العرش والتاج" كانت "البوريه الخضرا" الهوية العسكرية الفارقة للحرس الملكي، وبقيت رمزاً يعشقه الأردنيون ويقدّسوه، كما هي بالنسبة لهم صنوف الجيش العربي ومنتسبيه.
وعلى مدار سنين عمر الدولة الأردنية، والتي تتحضر اليوم للدخول في مئويتها، لازم رجال الحرس الملكي، رأس الدولة منذ تأسيسها، إمارةً ومملكة، فكان لهم تلك القدسية، وأحاطت بهم هالة رسمتها العيون للجيش، جيش الملك وحرّاسه.
وكواحده من أهم مكونات دوائر المُلك، كان الحرس الملكي الخاص "سياج المُلك القريب" ومحط فخره واعتزازه، والذي كان تأسيسه فعلياً منذ قدوم المَلك المؤسس رحمه الله، مرافقاً لتوارث المُلك، يحافظ على الهيبة، ويؤسس لطوق الحماية، ويعزز المنظومة الأمنية لرأس النظام ورمز الدولة.
أينما حل المُلك، يبقى صاحب البوريه الخضرا يمتاز بصمته ملتزماً بعمله غير آبه بأي منافسات للظهور، التزاماً بشرف العسكرية وحفاظاً على صورة "الجندي الصامت" في دائرة نال الثقة فيها، وتُمثل دافعا أساسياً لعمله وهيمنته الأمنية بكل اقتدار.
الكثير الكثير ليُكتب عن البوريه الخضراء ورونقها، عرفنا عنهم الرجولة والعزة والكرامة عرفنا عنهم الأَنفة والعفّة عرفنا عنهم الإحترافية والتواضع عرفنا أَنهم لا يهتمّون إلا بنجاح منظومة العمل الأمني والعسكري، ولديهم مقولة شهيرة ( نحن لا نعمل عند أي أحد إنما نعمل لجلالة الملك والوطن) ليس تقليلا من عمل الآخرين إنما أرادوا أن يقولوا للجميع أَن ولائهم غير منقطع للمَلك وبحجم الوطن.
وعلى عهدهم الوثيق، وديدينهم في الطي والكتمان، بقيت الكثير من المواقف والأحداث واللحظات الفارقة في صدور رجالات الحرس تاريخاً لم يُكتب، وهي ذكريات ومحطّات جميلة فيها من تواضع المَلِك وإنسانيته وحرصه على متابعة شؤون الوطن وناسه الكثير الكثير، لا يروونها ليس بخلاً في الحديث، بقدر ما هو التزاماً في بروتوكول المنظومة الأمنية ووقوفاً عند عهد الابتعاد عن الأضواء، التي لا يقترب منها رجال الحرس ولا يبحثون عنها ولا تغريهم، فيبقوا صامتين ومنجزين بصمت.
الحرس الخاص حظي في مثل هذا اليوم بتكريم ملكي، حينما سلّمه جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله، في الثاني من كانون الأول 2015، علم جلالة القائد الأعلى (أسد الله)، في تقليدٍ راسخٍ في السِفر العسكري، تقديراً لهذا التشكيل ومنتسبيه.
لأسود البلاط، وصقور جرناس نكتب: عرفناكم وبكم فخورين، وعرفنا أن رجالكم القادمين من كل صنوف الجيش العربي وتشكيلاته يجمعهم كما أخوتهم في الجيش قاسم الولاء، ويلمُهم عهد الإخلاص، ويتميزون بتاريخٍ مشرّف من البذل والعطاء العسكري وشرف الانتساب لمؤسسةٍ هي عامود راسخ يلتف حوله الأردنيون جميعاً، ويعتزون بها نبضاً لهم، وحاميةً لوطنهم، ومدرسةً لأبنائهم.
للحرس اسماً، ومهمةً وجنداً نقول: بحمى الرحمن كما أنتم حماة القائد ورجاله.
صوت المجد