شريط الأخبار
متشاجرون يقتحمون مسجدا في مصر والامن يحقق رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم الحج نقابة التخليص: رفع العقوبات عن سوريا يزيد انسياب البضائع ويقلل كلف الشحن إكتشاف مهمّ... طريقة فعالة وسريعة لمُعالجة المصابين بـ"كورونا" طرق فعّالة لتخفيف نوبة الهلع "نظنها آمنة".. ممارسات شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان مع ارتفاع درجة حرارة الجو.. احرص على تناول هذه المشروبات لماذا نرغب في تناول الأطعمة الحارة؟ عوامل تسرع شيخوخة الدماغ 5 مشروبات صادمة تساعدك على النوم طريقة عمل السمك الفيليه مع بطاطس محمرة لايت.. صحية ولذيذة 4 ربطات تمنع شعرك من النمو تجنبيها واعرفي النوع الأفضل لحمايته من التلف كيف تحمين الحقيبة الجلدية من التقشير والتلف؟ سلطة المكرونة بالمايونيز مثل المطاعم كباب لحم مشوي بالفرن مدير المعهد القضائي يلتقي وفدا من المجلس الأعلى الفرنسي "الأرصاد": تناقص المنخفضات الجوية على مدار الموسم الشتوي الأخير 90 % من أسر قطاع غزة تعاني انعدام الأمن المائي العجلوني: معالجة جميع المشاريع المتعثرة في منطقة البحر الميت التنموية وعددها 11 مشروعا وإطلاق خطة جديدة وفيات الأربعاء 14-5-2025

العيسوي .. لماذا نكتب عنه دائما ؟ هكذا أصبح الديوان في عهده بيتا لكل الأردنيين .. فعلا لا قولا

العيسوي .. لماذا نكتب عنه دائما ؟ هكذا أصبح الديوان في عهده بيتا لكل  الأردنيين .. فعلا لا قولا


القلعة نيوز: كتب / محرر الشؤون المحلية
قد يتساءل البعض ؛ لماذا نكتب بين الحين والآخر عن رئيس الديوان الملكي السيد يوسف العيسوي ؟ تساؤلات تأتي في محلها ، وعندما نكتب ، لا نكتب من فراغ ، فهذا الرجل يجبرك بين الحين والآخر على الإشارة إليه دون أن تعلم .
العديد من الأشخاص مرّوا على الديوان الملكي كرؤساء أو أمناء عامين أو كبار موظفين فيه ، وهو وحده يوسف العيسوي المختلف تماما عن كل اولئك الأشخاص ، مع الإحترام والتقدير لهم جميعا ولما قاموا به .
كنا سابقا نخشى حتى من الإقتراب من بوابة الديوان ، كنّا نشعر بوجود حواجز وأسوار عالية تمنعنا من الإقتراب ، ونحن نعلم جميعا بأن الديوان هو بيت الأردنيين جميعا ، هي عبارة لن ننساها قالها
الراحل الكبير الحسين بن طلال وعززها جلالة الملك عبد الله الثاني فعلا وقولا . نعم ؛ تم تعزيز تلك العبارة ، وجرى تنفيذها فورا من خلال تولّي السيد يوسف العيسوي رئاسة الديوان الملكي ، فاختلفت الصورة تماما ، وبتنا نشعر حقيقة بأن هذا الديوان هو بيتنا جميعا كأردنيين نعشق الملك والوطن .
أبوابه باتت مشرعة ، لا حواجز أبدا ، أبو يوسف في استقبال من يرغب في الدخول وإلقاء التحية والسلام أو عرض مشكلة أو التطرق لقضية ما ، وأبو يوسف يتقبّل ذلك بصدر رحب وابتسامة أخوية صادقة .
بات الديوان في عهد العيسوي المنزل الثاني لكل أسرة أردنية ، ما عليك سوى الإتصال وتحديد موعد للذهاب إليه ، فكل الأردنيين باتت الفرصة متاحة أمامهم وبكل سهولة ويسر لطرق أبواب ديوانهم وبيتهم ، وسوف يجدون الشقيق الأكبر أبو حسن في الإستقبال ، وفنجان القهوة السادة في الإنتظار .
لا يسعنا في هذا المقام سوى توجيه التحية لمعالي يوسف العيسوي الذي استطاع تغيير الصورة تماما في أذهاننا ، وهو أمر ليس بالسهل أو البسيط ، وكل التقدير له على بساطته ودماثة أخلاقه ، وحفظ الله الوطن من كل مكروه في ظل صاحب التاج والهامة العالية جلالة الملك المفدى حفظه الله .
خاص بالقلعة نيوز