شريط الأخبار
قرارات مجلس الوزراء وزير الطاقة: نعمل على زيادة الإنتاج المحلي من الغاز ليكون بديلا عن المستورد الصفدي يؤكد أولوية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة حسان يعمم على المؤسسات الحكومية باعتماد التراسل الإلكتروني الكنيست يصوت على مقترح قانون بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل "العقبة الرقمية" تؤكد أهمية ترسيخ مكانة الأردن كمركز رقمي إقليمي "المعونة الوطنية" ينظم ورشة لمناقشة مسودة سياسة التمكين الاقتصادي العقبة في رؤى ولي العهد: من منفذ بحري إلى محرك وطني للتنمية الشاملة "المستقلة للانتخاب" تعقد أولى اختبارات المشاركين في منصة "جاهز" متصرف لواء الهاشمية يطلق حملة النظافة في منطقة الهاشمية حديقة خط التابلاين الحكومة: نطمح باعادة اعمار سوريا أسطورة سبارتاك موسكو يحتفل بعيد ميلاده الـ99 ويتحدث عن سر طول العمر عودة اللاجئين السوريين من الأردن إلى سوريا تتراجع 27% في أيلول القضاة يدعو الشركات الالمانية لاتخاذ الأردن مركزا لمشروعات اعادة الاعمار في سوريا الصفدي يعقد لقاءين مع وزيري خارجية هولندا وسويسرا في عمّان الأربعاء نجاح حملة التبرع بالدم في مستشفى الكندي منتخب الجولف يشارك في بطولة مصر الدولية للناشئين والسيدات "جيدكو" تعقد جلسة تعريفية ببرامج الدعم الفني والمالي في كفرنجة التربية تعتمد العقد الإلكتروني الموحد لتعيينات المدارس ورياض الأطفال الخاصة بيان صادر عن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية

كناكرية رفض ادارة صحيفة الرأي وقبل بادارة الاسواق الحرة

كناكرية رفض ادارة صحيفة الرأي وقبل بادارة الاسواق الحرة
القلعة نيوز - " نعاهدكم بأن نكون حكومة شفافة في تعاملها وأن تكون حكومة القرارات المدروسة " جملة علقت بالذهن ببدايات الظهور الاعلامي للرئيس، لكن يبدو ، وكما العهد بغيره، فالقرارات ودرسها، آخر ماهو بذهن دولته، والانشغال بالمستهلك اليومي من الاقوال، يوازيه جوائز الترضية، وصب الجهد على تعيينات الارضاءات ، للمقطوع وصفهم وجنسهم، ويشكلون هما للحكومة في توضيب اوضاعهم وارضائهم.

حكومة ( البشائر ) ومن خلال اذرعها بمؤسسات الدولة كافة سواء مباشرة او غير مباشرة، عينت وزير المالية السابق عزالدين كناكرية، رئيسا لمجلس ادارة الاسواق الحرة ، باعتباره ممثلا لصندوق استثمار أموال الغلابى في الضمان الاجتماعي ، وفي وقت لم يمض على مغادرته المنصب الوزاري بضعة اشهر، لربما عانى فيها الضجر، فكان لابد ان نرفه عنه ضجر الجلوس في المنزل.

والراشح ان معاليه الذي تبوأ امينا عاما للمالية ، ومديرا للضمان الاجتماعي، ومن قبل ادارة ضريبة الدخل ، قبل ان يكون وزيرا ، رفض رئاسة مجلس ادارة المؤسسة الصحفية الاردنية الراي، ربما لكونها بالقطاعات المتضررة، العاجزة عن دفع أي راتب منذ اشهر فكان مستقره بالاسواق ، التي نرجو ان تكون اوضاعها افضل ..

وحتى لانوسم بتقصد كناكرية ، فالقصة سبقها الوزير شحادة ابو هديب برئاسة مجلس ادارة البوتاس، خلفا لجمال الصرايرة الذي حل بالاعيان، والقائمة تطول، على صعيد استشاريات من هنا ، واعطيات وهبات هناك ، مكرسة ذات النهج ، وذات الخط ، الذي تتميز به حكوماتنا في التعامل معنا ، باعتبارنا غلابى ، فيما نهجها انها عابرة جل تركيزها افادة الاحبة والمحاسيب، الاصدقاء والاقارب ..

واللافت ان الحكومة ، ممعنة بذات السياسات والنهج، رغم ان منطق الامور يقتضي الحذر ، في جانب توزيع الاعطيات، باعتبارها تتهيأ لنيل ثقة مجلس النواب ، الذي وان اوهمنا أنفسنا ان به تيارا تغييريا قوامه 100 نائب جديد، الا ان الامور تشي أننا مقبلون على التعاطي مع ذات الفرق والصالونات، التي وان تصارعت وافترقت او التقت، فالقاسم المشترك بين اهدافها جميعا ، كيفية تقاسم الكعكة، التي هي اموالنا..

يحدث ذلك ، في وقت العامة عانت وتعانى فيه من ضيق ذات اليد ، وخسران وظائف ، وارتفاع اسعار ، وشبح قروض، وغير ذلك الكثير مما يمس المعيشة ، اما سياسيا فتلك قصة اخرى ليس بابها راهنا، وامام كل ما يحدث ، اعطت حكومتنا المايك، لوزير عملها، الذي ما انفك يوما وراء آخر ، ينسف كل ما آمن وروج له ، وتبناه، متحولا لمبررات الحكومة ، في كل شان يضيق الخناق على الناس، والذريعة ان ما نواجهه اشبه بالحرب، كما جادت به قريحته في تصريحات اليوم ..