شريط الأخبار
تسمية وزير الاتصال الحكومي محمد المومني ناطقا رسميا باسم الحكومة الاردن يدعو المجتمع الدولي لدعم انشاء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس ووقف اقتحامات اسرائيل للضفة الأردن: الإرادة الدولية تقر بعدم قانونية الوجود الإسرائيلي في فلسطين مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة تتعلق بأحداث لبنان ابو الغيط: مهم للغاية أن نجتمع مع جلالة الملك إدارة الفيصلي تلتقي الفريق الأول الدولار يتأرجح قبل اجتماع مجلس الاحتياط الأميركي السيسي يؤكد أولوية إزالة العراقيل أمام إدخال المساعدات إلى غزة نصف نهائي "دوري المقاتلين" يشعل أجواء "بوليفارد سيتي" الرياض صناعة الفخار.. إرث عريق يستعيد التاريخ بنسخته الحداثية تركيا.. شكوى جنائية ضد إسرائيل بشأن مقتل الناشطة عائشة نور الفارس محمد أبو سمرة يظفر ببطولة دولية في بلجيكا مجلس الوزراء يقرر تشكيل اللجان الوزارية مجلس الوزراء يقرر تسمية وزير الاتِّصال الحكومي ناطقاً رسميَّاً باسم الحكومة خبير عسكري: الاحتلال يريد خلط الأوراق من أجل تبريد الجبهات القائد الإسرائيلي السابق لفرقة غزة:ا الجيش الاسرائيلي يفوز بكل مواجهة تكتيكيه مع حماس ولكننا نخسر الحرب كيف أقر الاحتلال بصدق رسائل السنوار؟.. الدويري يجيب "العمل الإسلامي" : الحكومة الجديده تعديل وزاري للحكومة السابقة ستة وزراء بلا وزارات .. ما هي؟ زيارة عمل يقوم بها الملك الى امريكا للمشار كة في اجتماعات الجمعه العامه للامم المتحده والاجتماع مع قادة شركات كبرى

"تلاصق " خيطان و "تباعد " عبيدات ..وفريق الشجرة المباركة يستمر توهان الشعب الاردني يا د. بشر الخصاونة

تلاصق  خيطان و تباعد  عبيدات ..وفريق الشجرة المباركة يستمر توهان الشعب الاردني يا د. بشر الخصاونة
القلعة نيوز- ما بين " تلاصق " الوزير خيطان ودعوات الوزير نذير ، للتباعد، وافلام فريق الشجرة المباركة ، وتطوير موقعها ، وفق الصور، يستمر توهان الشعب الاردني ، ودورانه في فلك دعوات متضادة ، ومتناقضة الشدة ، والارخاء.

وفيما يكاد وزير الصحة، نذير عبيدات يبذل جل وقته من جهد في الشرح عن الوباء ، وجهد مماثل عن اللقاح ان وصل، ويكاد يقسم أيضا أن ذلك كله لايوازي التزاما بكمامة، يخرج علينا وزير النقل بصورة استقباله للسفير الهندي ، ضاربا عرض الحائط بالجانب الصحي والتباعد والكمامة ، وطول الحائط ببروتوكول صور المباحثات، ليبدو معاليه ووسعادته - أي السفير - قد التقيا صدفة بحفل للسفارة ماقبل الجائحة، ليلتقطا صورة للذكرى، ضرب موعدها وطريقتها، تعليمات عبيدات لاقرانه ، ويكاد يخاطبهم " ان استروا علينا " ولنبدو مقنعين بما نقول، حتى لو لم نكن مقتنعين به..

المشاهد الثانية ، الاشبه برحلة اصدقاء جمعهم جروب جامعي، بعد عقود على التخرج، تضم مجموعة وزراء " المياه، الادارة المحلية، الاشغال،السياحة، والزراعة، ومعزبهم سماحة وزير الاوقاف، والزمان والمكان، جمعة الحظر الماضية ، والذريعة الالتقاء بظل الشجرة المباركة التي استظل بها الرسول صل الله عليه وسلم، وتدارس امكانيات تطوير محيطها، ربما بدافع التركيز على السياحة الدينية لموقع الشجرة ودلالات بركتها، بعد ان فشلت سياحتنا الاثرية، والتراثية ، والطبيعية، والعلاجية، والدينية عبر اضرحة الصحابة، اذ لعل الشجرة تكون المنقذ في تشكيل عوامل استقطاب جديدة لمرحلة مابعد كورونا..

حقيقة الامر تريثنا في تناول صور الجولة - وهي بالمناسبة ذات شقين - والبحث عن تفاصيلها ، معتقدين ان ستة وزراء اجتمعوا ، لابد خلال أيام الأسبوع يفيدونا بجرعة معلومات حول التطوير المفترض، لكن شيئا من ذلك لم يحدث واكتفوا بصور السيلفي، جانب الشجرة عبر منشور فيسبوكي، فيما بقية الصور في صيوان اقتضته ظروف رحلة صحراوية ذات ضجر من حظر، اختتم لربما بصاجية، وهذا توقع ربما الاقرب لحقيقة تبرير الاستعراضات الاعلامية، التي باتت توسم بها حكومة البشائر..

ما نخشاه ان يفوتنا الوقت لنجد انفسنا بعد فترة وقد استنزفت الحكومة جهدها ووقتها، بامور ابعد ما تكون عن دائرة الاهتمام الشعبي وحاجاته، ومعاناته المتفاقمة يوما وراء يوم، فهل يهز دولته عصاه لفريقه ، ان انضبطوا، وقدموا ما ينفع الناس ، قبل فوات الأوان..