شريط الأخبار
الصفدي ⁦‪‬⁩يجري اتصالاً هاتفياً مع نظيرة وزير الخارجية السعةدي وزير الخارجية يتفقد السفارة الأردنية في دمشق الشرع: سوريا تريد علاقات طيبة مع الأردن ونثمن استضافة اللاجئين الملك: الأردن بمكانته وأهله النشامى مصدر إلهام وحكاية تروى للأجيال الصفدي يُطلع نظرائه العرب على فحوى محادثاته مع قائد الإدارة السورية الصفدي: اتفاق أردني سوري لمكافحة تهريب المخدرات والأسلحة من سوريا الداخلية تحدد الفئات المسموح لها بالمغادرة والدخول عبر منفذ جابر انطلاق فعاليات التمرين العسكري المشترك "الثوابت القوية / 4" الحنيطي يزور كتيبة الأمير حسن الآلية /4 ويطلع على الجاهزية القتالية رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفداً من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى نتنياهو: تقدم في مفاوضات الإفراج عن المحتجزين الجيش يحبط محاول تسلل طائرة مسيّرة على الواجهة الحدودية الغربية الصفدي من دمشق: مستعدون لتقديم كل الدعم لسوريا ميقاتي: سنتعاون مع انتربول للقبض على مدير المخابرات الجوية السورية رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد بموقع أم الجمال الأثري في البادية الشمالية صلاح يواصل تسلق سلم المجد.. ترتيب الهدافين التاريخيين لنادي ليفربول إيران توصي مواطنيها بالامتناع عن زيارة سوريا الأمير عبد الله بن مساعد يعلن بيع نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي موسكو: الاتحاد الأوراسي مفتاح وصول إيران إلى سوق ضخمة تضم 190 مليون نسمة حرس الحدود البيلاروسي ينقذ 4 لاجئين عرب تعرضوا للضرب المبرح والإهانة في بولندا

التبرع في المجتمع الإسلامي في الازمات يعزز التكافل ويضمن النمو

التبرع في المجتمع الإسلامي في الازمات يعزز التكافل ويضمن النمو

القلعة نيوز :

لقد رسمت الشريعة الإسلامية منهاجاً قويماً لجماعة الأمة، به يكون صلاحها في المعاش والمعاد، وبه يحصل الوئام وتتجاوز الصعاب؛ ذلك المنهاج الذي أساسه عمارة الأرض وكون الأفراد في خدمة هذه الجماعة. ويتأكد عندما تحل بها ظروف طارئة تحول دون قيامهم بالأدوار المنوطة بهم، أو اختلال أمورهم الضرورية.

ومعلوم أن العمارة والاستخلاف منوط ببقاء النوع البشري وصلاح البيئة والأحوال. غير أن استدامة الصحة والمعافاة لمختلف الأفراد والمجتمعات البشرية على مر الدهور والأزمان، يعد ضرباً من المحال؛ ذلك أن الإنسان تلحقه فترات من المرض والمصائب في نفسه أو في مجتمعه، كما نلحظه في الوقت الراهن مع انتشار وباء (كوفيد-19) الفتاك، وما صاحبه من إصابات ووفيات، وتأثيرات سلبية على مكانة مجموعة من الناس الاجتماعية والاقتصادية.

ولم يكن هذا العصر بدعاً من العصور التي ابتليت بمثل هذه الأزمات – خاصة الصحية – بل قد سجلت لنا كتب التاريخ عدة أوبئة وطواعين مات بسببها الكثير من عامة الناس وخاصتهم، مع اختلاف أنماط وآليات التعامل معها باختلاف الإمكانات المادية والتوجهات الفكرية والدينية للمجتمعات، على الرغم من اتحاد القصد والغاية وهو تحقيق الأمن الصحي العام والخاص.

ولقد شكل التبرع في المجتمع الإسلامي آلية مهمة لتدبير أمثال هذه الأزمات، بتوفير ضرورات الناس وحاجاتهم في مختلف البقاع المسلمة، إذ كانت الحاجة الملحة للتطبيب والعلاج ، سبباً في نشوء مجموعة من الأوقاف الموجهة إلى الجانب الصحي؛ في عصور مختلفة من تاريخ المغرب وفي العصر الراهن