أعربت الصين اليوم الثلاثاء معارضتها الشديدة لما نشره مبعوث الرئيس الأميركي الخاص لشؤون الحد من الأسلحة على وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا، حيث وجه أصابع الاتهام إلى الصين لتطوير قوتها العسكرية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، خوا تش يينغ، في تصريح اليوم الثلاثاء، إن "البعض في الولايات المتحدة يوجهون دائما أصابع الاتهام إلى تطور القوة العسكرية الصينية، وإن الصين تعارض ذلك بشدة".
واعتبرت يينغ أن "الولايات المتحدة بصفتها القوة العظمى الوحيدة في العالم، سعت منذ فترة طويلة إلى تطوير أسلحتها المتقدمة، بما في ذلك الصواريخ، ما يقوض فرص تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين والعالميين، وقد أثبتت الحقائق أن أقوال واشنطن مجرد ذريعة لتغطية توسعها العسكري غير المنضبط".
وحول إشادة وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، خلال المؤتمر الصحفي السنوي بالتعاون الروسي الصيني في مختلف المجالات، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينيةً عدم وجود نهاية أو مجالات محظورة للتعاون الصيني الروسي.
وأضافت، إن "عام 2021 له أهمية خاصة للعلاقات الصينية الروسية، حيث سيحتفل الجانبان بالذكرى العشرين لتوقيع معاهدة حسن الجوار والصداقة والتعاون، واتفقا على اغتنام هذه الفرصة للتنفيذ الكامل للتوافقات التي توصل إليها رئيسا البلدين، ودفع التعاون الصيني الروسي الى نقطة انطلاق أعلى ونطاق أوسع ومستوى أعمق، ومواصلة ضخ قوة صينية روسية في تعافي الاقتصاد العالمي، وإنشاء دعامة مشتركة للاستقرار الاستراتيجي العالمي، وبناء حاجز صلب لحماية الإنصاف والعدالة الدوليتين"