وقال المعهد الكندي في بيان إن العقار هو Colchicine وهو يأخد عبر الفم ومعروف بالفعل ويستخدم لأمراض أخرى.
وشملت الدراسة 4,159 مريضا ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا من خلال اختبار المسحة الأنفية (PCR).
وجد الفريق أن "الكولتشيسين" أدى إلى انخفاض الحاجة إلى التنفس الاصطناعي بنسبة 50 في المائة، والوفيات بنسبة 44 في المائة.
ويعتقد الفريق أن الدواء يمكن أن يساعد في تقليل الازدحام الحاصل في المستشفيات بسبب كورونا، كما يمكنه خفض تكاليف الرعاية الصحية.
وأظهر الدواء فعالية في منع "عواصف السيتوكين" التي يحدثها الجهاز المناعي للجسم، كما يحد الدواء من المضاعفات الناتجة عن كورونا.
وكولشيسين متاح في الصيدليات ويستعمل لعلاج النقرس منذ فترة طويلة.
وتعد الدراسة من أكبر الدراسات في العالم ضمن الجهود المبذولة لمكافحة فيروس كورونا.
وشملت الدراسة مرضى في كندا، والولايات المتحدة الأميركية، وأوروبا، وأميركا الجنوبية وجنوب أفريقيا، ونسق الدراسة مركز مونتريال لتنسيق التجارب السريرية (MHICC) التابع لمعهد مونتريال للقلب.
ومنذ بدء تفش فيروس كورونا في العالم أعلن عن فعالية عدد من الأدوية في مواجهته، وكان أشهرها هيدروكسي كلوركين الذي أثار الجدل والنقاش السياسي.
وحتى الآن اعتمدت لقاحات من قبل عدد من الدول، وبدأت بالفعل في تلقيح مواطنيها، فيما يستمر تفش الفيروس وحصد المزيد من الضحايا.
ومنذ بدء تفشي الوباء، ازداد عدد اختبارات الكشف بشكل كبير وتحسنت تقنيات الفحص والتعقب، ما أدى إلى زيادة في الإصابات المشخصة.
وأصيب أكثر من 98,127,150 شخصا في العالم بالفيروس منذ ظهور الوباء، تعافى 59,613,300 منهم.
تسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة 2,107,903 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في نهاية ديسمبر 2019.
الحره