كرم مندوب وزير السياحة والآثار؛ أمين عام الوزارة الدكتور عماد حجازين في مقرها اليوم الاثنين، الفائزين بجائزة الحفاظ على التراث العمراني والحضري، بفئتيها الأولى للتوثيق المعماري والتاريخي للمباني والمعالم التراثية في محافظات المملكة، والثانية لمشاريع التطوير وإعادة التأهيل والتشغيل.
وتهدف الجائزة التي أطلقتها الوزارة إلى توثيق وإعداد الدراسات والمخططات للمباني والمعالم التراثية في محافظات المملكة، ودراسة طريقة إعادة تأهيلها وتشغيلها بما يعود بالنفع على أصحابها من خلال مشاريع التخرج لطلاب الهندسة المعمارية في الجامعات الأردنية.
وقال حجازين إن الجائزة تعد من ضمن استراتيجيات الوزارة في الحفاظ على الموروث الحضاري، وتحفيز طلبة الجامعات الأردنية على التوجه في مشاريعهم لتوثيق وإعادة تأهيل المناطق التراثية، مشيرا إلى أن التوثيق له أهمية باعتباره محورا رئيسا في خطة الوزارة للاحتفال بمئوية الدولة.
وأكد حرص الوزارة على الشراكة الحقيقية مع المؤسسات الوطنية كنقابة المهندسين والجامعات الأردنية التي تعتبر بيوتا للخبرة ومنارة للعلم، لافتا إلى أن المواقع الأثرية والسياحية غنية ومتنوعة وتحتاج لتعاون وجهود كثيفة في توثيقها.
ولفت إلى أن الوزارة تعمل على تفعيل اجراءات المحافظة على التراث من خلال اللجنة الوطنية، وجار السير لاعتماد الأسس والمعايير الكفيلة بالمحافظة على التراث العمراني والحضري، مثمنا جهود لجنة التحكيم والمشرفين على مشاريع الطلبة من اعضاء هيئة التدريس بالجامعات، وتطلعه مستقبلا لأن تكون الجامعات مرجعا وذراعا استشاريا فيما يخص التوثيق.
بدورهم، أكد أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المشاركة بالجائزة وممثلة نقابة المهندسين، جاهزيتهم للتعاون في توثيق المناطق والمعالم التراثية في أنحاء المملكة كافة، مشيدين بمبادرة الوزارة في إطلاق الجائزة.
وفاز بالجائزة الأولى لفئة مشاريع التوثيق، الطالب محمود الكردي من جامعة العلوم التطبيقية وأشرف على مشروعه "توثيق قرية صنفحة في محافظة الطفيلة" الدكتور علاء قموه، والجائزة الثانية الطالبة جود ابو الغنم من الجامعة الألمانية الاردنية، وأشرف على مشروعها "توثيق موقع الباقورة المستعادة في محافظة اربد" الدكتور فاروق يغمور. كما فاز بالجائزة الثانية عن فئة التطوير والتأهيل والتشغيل، الطالبة آلاء الزاغة من جامعة العلوم التطبيقية، واشرف على مشروعها "تأهيل قرية ابو مخطوب في محافظة معان" الدكتورة ماجدة يخلف.