شريط الأخبار
ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم رسميا.. الأردن يتأهل لكأس العام 2026 لأول مرة إنجازات المنتخب الوطني لكرة القدم منذ "دورة الحسين" حتى التأهل لكأس العالم الملك يهنئ الشعب الأردني بتأهل منتخب النشامى لنهائيات كأس العالم الاتحاد الأردني : بعثة النشامى تصل عمّان ظهر الجمعة رئيس الوزراء : مبارك للأردن الغالي وللنشامى بحضور سمو ولي العهد.. المنتخب الوطني لكرة القدم يحقق انجازا تاريخيا ويتأهل لكأس العالم الأردن يفوز على عُمان ويقترب من حلم المونديال الملك يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في لندن عاجل : السعودية تعلن إجمالي عدد الحجاج لعام 1446هـ ولي العهد يصل ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط الملك يبدأ زيارة عمل إلى لندن وزير الأوقاف في تصريح صحفي عاجل : جميع الحجاج الأردنيين داخل الخيم وبخير المرأة الأردنية في عيد الأضحى..أصالة الطقوس وروح العطاء المسلمون يُحيون يوم عرفة في أجواء إيمانية وروحانية الأمير فيصل يدعو لتحويل الرياضة إلى بيئة آمنة تعزز السلام المجتمعي

مهمة صعبة لريال مدريد بمواجهة أتالانتا

مهمة صعبة لريال مدريد بمواجهة أتالانتا

مدن - يعود ريال مدريد الإسباني إلى مسابقته المفضلة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عندما يحل ضيفا على أتالانتا برغامو الإيطالي اليوم الأربعاء في ذهاب الدور ثمن النهائي، معولا على «ساحره الأوروبي» مدربه الفرنسي زين الدين زيدان، على أمل إنقاذ موسمه بعد خروجه خالي الوفاض من مسابقة الكأس المحلية وتأخره عن جاره أتلتيكو مدريد في الليغا.

تبقى الألقاب الثلاثة المتتالية في المسابقة القارية في الفترة بين 2016 و2018 راسخة في الأذهان خلال الولاية الأولى لزيدان على رأس الادارة الفنية للنادي الملكي، وبعدها لم يحقق «زيزو» أي شيء قاريا.

فمنذ عودته إلى قيادة ريال مدريد في آذار 2019، فشل زيدان في تخطي الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري الأبطال، حيث توقف مشواره أمام أياكس أمستردام الهولندي (2-1 في أمستردام و1-4 في مدريد في 2019) ثم مانشستر سيتي الإنجليزي (1-2 ذهابا في مدريد وبالنتيجة ذاتها ايابا في مانشستر في 2020).

كل ذلك يثير التساؤلات بين الجماهير «المدريدية»: هل ما زالت مسابقة دوري الأبطال «المسابقة المتيمة» لـ»زيزو» ؟.

من الصعب الاقتناع بذلك بالنظر إلى العدد الكبير من الغيابات بسبب الإصابات التي تضرب البيت الملكي والتي تعقد مهمة زيدان منذ بداية العام 2021.

إلى غيابات البرازيلي رودريغو، الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي، ألفارو أودريوزولا، البلجيكي إيدن هازارد، البرازيلي إيدر ميليتاو ومواطنه مارسيلو، أضيفت مؤخرا إصابات ركائز أساسية أخرى ويتعلق الامر بداني كارفاخال (الفخذ الأيمن) والقائد سيرجيو راموس (أجرى العملية على الغضروف المفصلي الداخلي لركبته اليسرى وسيغيب حتى نهاية آذار) وهو الذي لم يمدد حتى الآن عقده الذي ينتهي في 30 حزيران المقبل.

ولعل الأمر صعب النسيان بالنسبة لـ»زيزو» هو غياب هدافه ومواطنه كريم بنزيمة (17 هدفا هذا الموسم) بسبب إصابة في الكاحل تعرض لها أمام فالنسيا (2-صفر في 14 شباط في الدوري الإسباني) بحسب وسائل الإعلام الإسبانية.

ولكن حتى لو أن أتالانتا برغامو يقدم مستويات قوية منذ الموسم الماضي على المستوى القاري، حيث أقصى فالنسيا الإسباني من ثمن النهائي (فاز عليه 4-1 ذهابا و4-3 ايابا)، قبل أن يخرج بشق النفس وفي الوقت بدل الضائع من مواجهته أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في ربع النهائي (1-2) يعدما كان متقدما حتى الدقيقة 90، فإن رجال المدرب جان بييرو غاسبيريني يعانون هذا الموسم في الدوري المحلي حيث يحتلون المركز السادس آخر المراكز المؤهلة الى المسابقات القارية، ويقدمون مستويات أقل إثارة من سابقه.

مونشنغلادباخ - مانشستر سيتي

بدأ الإسباني جوسيب غوارديولا موسمه الخامس كمدرب لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، سيرا على طريق صعب، قبل أن تبدأ قبل نحو شهرين سلسلة من الانتصارات وصلت إلى 18 للفريق.

ويتصدر مانشستر سيتي، الذي يصعب إيقافه الموسم الحالي، ترتيب الدوري الإنجليزي بفارق عشر نقاط أمام غريمه التقليدي مانشستر يونايتد، لكنه سيوجه تركيزه بالكامل لدوري أبطال أوروبا عندما يواجه بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني في ذهاب الدور ثمن النهائي من المسابقة، اليوم أيضا، في العاصمة المجرية بودابست، بسبب قيود السفر المتعلقة بفيروس كورونا المستجد.

ولم يتمكن مانشستر سيتي، الفريق الأزرق في مدينة مانشستر، من تحقيق اللقب الأكثر شهرة وعراقة في الكرة الأوروبية، وحقق غوارديولا بالفعل ألقابا أوروبية في فترات سابقة، ولكن ذلك كان منذ زمن بعيد.

ولا يمكن أن يحظى سيتي بوقت أفضل لمواجهة مونشنغلادباخ، ليس فقط لهيمنته على الدوري الإنجليزي وتألقه، لكن للوضع الصعب الذي يمر به منافسه في الوقت الحالي.

ومر ما يقرب من شهر منذ حقق مونشنغلادباخ آخر فوز له في الدوري الألماني (بوندسليغا) وذلك على حساب بوروسيا دورتموند 4-2 في 22 كانون الثاني الماضي، ومنذ ذلك الحين تعادل الفريق مرتين وخسر مرتين من فرق تصارع من أجل تجنب الهبوط للدرجة الثانية. (وكالات)