شريط الأخبار
الرفاعي: المئوية الثانية للدولة مئوية الشباب (شاهدبالفيديو ) غارات جويه اسرائيليه مكثفه ومدمرة على شرق رفح تزامنا مع اخلائها من سكانها حدادين يحرز الميدالية الفضية في بطولة آسيا للجوجيتسو ارتفاع التخليص على مركبات الكهرباء بنسبة 102% منذ مطلع العام الرئيس الفرنسي يدعو نتنياهو لعدم اجتياح رفح ووقف الحرب فضية للأردن في بطولة آسيا للشباب بالملاكمة طالب بغزة يناقش رسالة ماجستير من مخيمات النزوح تحذير أممي من عواقب العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح اختتام دورة المدربين الدولية للكرة الطائرة الرئاسة الفلسطينية تحذر من بدء الاحتلال ارتكاب جرائم إبادة جماعية في رفح عجلون: الفريق الوزاري يعقد اجتماعا للوقوف على إنجازات المحافظة بايدن بحث مع نتنياهو اجتياح رفح خلال مكالمة هاتفية القسام توجة رسالة للعدو الصهيوني قبل اجتياح رفح فما هي ؟ حماس: مقاومتنا على أتمّ الاستعداد.. أي عملية في رفح لن تكون نزهةً للاحتلال حماس: إجلاء السكان من رفح الفلسطينية سيؤدي إلى تعليق المفاوضات فلسطينيون بدأوا بمغادرة رفح بعد التهديدات الإسرائيلية مصدر مصري ينفي غلق معبر رفح ويؤكد استمرار دخول المساعدات لغزة "اتحاد القبائل العربية": اجتياح رفح نتائجه كارثية على الفلسطينيين والمنطقة الحكومة الصهيونية تقر اجتياح رفح الفلسطينية.. والبدء خلال أيام الرئاسة الفلسطينية: نجري اتصالات مكثفة لوقف اجتياح رفح

عبر منبر اسرائيلي : ماذا اراد سمو الامير الحسن قوله صراحة .. ولماذا.. وفي هذا التوقيت بالذات ؟

عبر منبر اسرائيلي : ماذا اراد سمو الامير الحسن قوله صراحة .. ولماذا.. وفي هذا التوقيت بالذات ؟


- الملك : أمن الإسرائيليين لا يتحقق بدون أمن الشعب الفلسطيني ودولته ذات السيادة. - ممدوح العبادي:رسالة الأمير حسن تثير الاستغراب حقا وقد لا تجد مبررات --ابو عودة:دعم صمود الاهل الخيار الاستراتيجي الوحيد والأساسي أمام الأردن والعرب.

لندن - تل ابيب -

ما الذي أراد سمو الأمير الحسن بن طلال قولة فعلا وليس مواربة في رسالته الأخيرة للإسرائيليين؟

طاف هذا السؤال بقوة خلال الأيام الثلاثة الماضية على نخبة واسعة من السياسيين ودون أي تعليق رسمي للحكومة الأردنية على مضمون رسالة السلام التي تقدم بها الأمير حسن للشعب الإسرائيلي عبر مقال نشرته له فجأة صحيفة "يديعوت أحرونوت”.
ويعلم المراقبون جميعا بأن فرصة التمتع المفاجئ بتوجيه رسائل سلام للإسرائيليين في الإطار الثقافي والجماهيري وفي هذه المرحلة تحديدا تعكس انطباعات وتساؤلات سلبية في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة وتكرار ثوابت الأردن والبرود الشديد مع الجانب الإسرائيلي في هذه الأيام.
وقد لاحظ السياسيون بأن جلالة الملك عبد الله الثاني، وفي سلسلة المشاركات الدولية له على مدار الأيام الخمسة الماضية سجل علنا نفس الأهداف في السلة الإسرائيلية بإصراره على معادلة الثوابت الأردنية والتركيز على أن أمن الإسرائيليين لا يتحقق بدون أمن الشعب الفلسطيني ودولته ذات السيادة.
وحل الدولتين برأي أبو عودة ليس أكثر من شعار أو خطاب يشبه مقولة "الوحدة العربية” التي نعيدها ونكررها دوما وهي غير متحققة، وبالتالي مقاربة المصالح الأردنية العليا في اتجاه واضح وواحد الآن وهو دعم صمود الأهل من الشعب الفلسطيني على الأرض فذلك الخيار الاستراتيجي الوحيد والأساسي أمام الأردن والعرب.

بعيدا عن مضمون المقال يعلم سمو الأمير بأن علاقات بلاده بحكومة اليمين الإسرائيلي قد تكون الأسوأ منذ وقعت اتفاقية وادي عربة عام 1994.

د. ممدوح العبادي

الدكتور ممدوح العبادي يرى بأن مداخلة السلام الموقعة علنا باسم الأمير حسن قد تكون خارج سياق مكانها وزمانها إضافة إلى أنها تثير الاستغراب حقا وقد لا تجد مبررات.

يرى العبادي بأن الأمير ومع مكانته الثقافية والعلمية لا يتبوأ أي منصب رسمي، وبالتالي فما يقوله تعبير عن رأي فردي وشخصي ولا يمكن بحال من الأحوال قراءته ضمن معطيات موقف الدولة الأردنية.

ويقترح العبادي بطبيعة الحال أن تتوقف الاجتهادات في مسالة العدو الإسرائيلي حيث البوصلة دائما واضحة وحيث الأردن "تربطه علاقات سيئة جدا منذ أعوام بكيان الاحتلال الذي يمارس بدوره أبشع صنوف التشدد وحتى الإرهاب ضد شعبنا الفلسطيني البطل”، مصرا على أن الحفاظ على مصالح الأردن قيادة وشعبا ومؤسسات بوصلته واضحة ولا تتجاوز دعم صمود الشعب الفلسطيني ودون ذلك ليس أكثر من محاولة للاصطياد في مياه يمكن الاستغناء عنها.

وتداول السياسيون في عمان وعلى نطاق واسع همسات لها علاقة بمقال "يديعوت أحرونوت” والأمير الذي لا ينطق باسم الحكومة الأردنية بكل الأحوال.

ونشر المقال على منبر إسرائيلي في الوقت الذي لا توجد فيه علاقات حقيقية ولا اتصالات بين مؤسسات الدولة الأردنية والجانب الإسرائيلي مع الإصرار على المستوى النخبوي الأردني بأن نوايا ضم القدس والأغوار وشمال البحر الميت والتوسع بالمستوطنات سلوكيات إسرائيلية معادية تماما لأعمق المصالح الأردنية،

وبالتالي، أي كلام من شخصيات متقاعدة كما يلمح العبادي وغيره عن السلام الآن يكافئ التطرف الإسرائيلي الذي يستهدف العبث بالمنطقة والأردن خلافا لأنه قد يعبر عن قراءة غير موفقة خارج النص.

وبصرف النظر عن خلفيات مقال يديعوت أحرونوت تترقب جميع الأوساط الأردنية الخطوة التالية في عملية السلام من قبل إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.

عدنان أبو عودة

تلك تأكيدات ملكية أردنية أعقب بعضها المقال الغريب للأمير حسن والذي لم يحظ بتغطية إعلامية موسعة في عمان، مع أن المفكر السياسي البارز عدنان أبو عودة يصر بدوره عندما يتعلق الأمر بمن ينشد السلام وتوقعات ما بعد بايدن، وكما فهمت "القدس العربي” منه مباشرة على أن الرهان المتكثف حول شعار حل الدولتين يضع الطرف العربي في التموقع الخاطئ.

أبو عودة يعتقد بأن الحديث الأمريكي عن حل الدولتين إنشائي ولفظي وليس شرطا أن يتحقق على الأرض أو أن تندفع إدارة بايدن لتطبيقه وتنفيذه.

عن – القدس العربي - اللندنية