شريط الأخبار
ماذا يحدث للجسم عند تناول الوجبات السريعة ؟ سمك السلمون بزبدة الثوم مع السبانخ والفطر في صلصة كريمية طقم من الألماس... إليكم سعر الهدية التي قدمتها حماة نارين بيوتي في عرسها ترجيح انخفاض أسعار المحروقات الشهر المقبل 4 شهداء في انفجار آلية للجيش اللبناني التنمية الاجتماعية تحذر من روابط وهمية تدّعي تقديم مساعدات مالية استعدادات لزفاف ثاني أغنى رجل في العالم بإيطاليا.. هل يحضر ترامب؟ السفيرة التونسية في عمان مفيدة الزريبي تزور اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين. السلامة في البيروقراطية... اتحاد الكتاب يحتفي بيوم التراث العالمي والمقابله تشهر مؤلفاتها التراثية الملك يتسلم دعوة من الرئيس العراقي للمشاركة بالقمة العربية في بغداد 17 أيار المقبل “المناطق الحرة” تشارك في معرض ومؤتمر النقل في الشرق الأوسط 2025 رئيس الوزراء: شركة البوتاس خصصت 170 مليون دينارا لقطاعي الصحة والتعليم وزارة الحج السعودية تحذر من إعلانات حج وهمية "الاتصال الحكومي" تنشر موجز إنجازات الوزارات خلال الشهر الماضي وزير الخارجية يتسلم رسالة دعوة للملك من الرئيس العراقي لحضور القمة العربية بالصور ... 'بلدية الكرك' تضبط (مسلخ لحوم منزلي) غير مرخص "حكيم" تعلن عن فتح باب التسجيل في النسخة العاشرة من مسابقتها السنوية بمشاركة 45 باحثا من 19 دولة ..مؤتمر "المكتبات الوطنية ودور المحفوظات ودورها في حفظ الذاكرة الوطنية" ينطلق الثلاثاء وفد تجاري اردني يشارك بمعرض في باكستان

قانون الانتخاب وسقف التعديلات المقترحة

قانون الانتخاب وسقف التعديلات المقترحة
فهد الخيطان لنا تجارب عريقة في الحوار الوطني حول قانون الانتخاب "الذي نريد” وفي أرشيف الحكومة والنواب مجلدات من الاقتراحات ومشاريع القوانين، وفي السنوات الثلاثين الماضية اختبرنا أشكالا متنوعة من الأنظمة الانتخابية لا حصر لها، لكننا وبعد كل موسم انتخابي نعود للحديث عن الحاجة لتغيير قانون الانتخاب.
ينبغي ألا تغيب هذه التجارب عن بالنا ونحن نتجه اليوم لجولة جديدة من الحوار حول تعديلات قانون الانتخاب. قانون الأحزاب مشمول بالجولة لكنه لا يحظى بنفس الاهتمام نظرا لعدم وجود تباينات جوهرية حوله.
المهم، مجلس النواب ينوي إطلاق حوار حول قانون الانتخاب، وهو لغاية الآن لم يحدد شكل الحوار وآلياته، وقد يكلف إحدى لجانه بالمهمة أو يشكل لجنة خاصة لإدارة الحوار.
حوار النواب سيكون أقرب لجلسات الاستماع، وتلخيص المقترحات المقدمة من الاحزاب وأصحاب الاختصاص، ووضعها على طاولة الحكومة للاستئناس بها عند صياغة التعديلات على القانون.
الحكومة هي صاحبة الاختصاص والتكليف بهذه المهمة، ومن المنتظر أن تتخذ في غضون الأيام المقبلة خطوات عملية لإدارة حوار منضبط يفضي إلى التفاهم على صيغة توافقية.
وأيا تكن الآلية التي ستعمل فيها الحكومة، فهى ليست مضطرة لعقد ندوات حوارية مطولة أو تشكيل لجان على غرار ما حصل في السابق. الأفكار والمقترحات متوافرة وبكثرة، ووسائل الاعلام ومنصات التواصل لن تدخر جهدا في عرض وجهات النظر المختلفة حول القانون.
والتكليف الملكي للحكومة واضح ومفصل بهذا الشأن وقد عرضه جلالة الملك في مقابلته الأخيرة مع وكالة الأنباء الأردنية ويشكل بمجمله المبادئ التي يستند إليها التعديل المطلوب على قانون الانتخاب.
ووفق تقديرات متداولة من المرجح أن يتركز النقاش في أروقة القرار الرسمي على صيغة لنظام انتخابي تشبه الصيغة التي جرت على أساسها انتخابات 2013، أي قائمة على مستوى الوطن إلى جانب الصوت الواحد. الاختلاف سيكون في شكل القائمة إذ يميل الكثيرون إلى نظام القائمة الوطنية المغلقة، وبموجب هذا التصور يمنح الناخب صوتين، صوت للقائمة الوطنية، وصوتا لمترشح فردي على مستوى الدائرة الانتخابية، على ألا تقل حصة القائمة عن ثلث مقاعد المجلس.
لا نية على ما يبدو لإجراء أي تغييرعلى نظام تقسيم الدوائر الانتخابية، مع تفكير جدي بتخفيض عدد مقاعد المجلس إلى 120 مقعدا بدلا من 130.
التعديلات المقترحة تحفظ حق الكوتات الشركسية والمسيحية والنساء في التمثيل من خلال مقاعد الدوائر، وكل ما يتحقق لهذه المكونات من مقاعد من خلال القائمة الوطنية يعد مكتسبات إضافية.
يتعين على الحكومة ألا تهدر الوقت في حوار لا ينتهي على القانون، ومن المناسب هنا وضع سقف زمني للمداولات العامة، ثم بعدها تعرض الحكومة مقترحا متكاملا للنقاش العام وتحيله لمجلس النواب لاستكمال الحوار عليه، على أن تنجز هذه الخطوات قبل نهاية العام الحالي.
(الغد)