شريط الأخبار
خلايا رعدية ممطرة في عدة مناطق وعدم استقرار جوي ضبط شخص خطف حقيبة فتاة بالشارع العام في محافظة جرش (ما ظهر في فيديو جرى تداوله) الرئيس السوري: نعمل على بناء جيش وطني وتقوية العملة السورية مصر تعلن الاثنين المقبل أول أيام عيد الفطر الاحتلال يبدأ توسيع "منطقة التأمين الدفاعية" جنوب غزة الحية: وصلنا مراحل متقدمة بنقاشات قيادة لجنة الإسناد في غزة مساعدة يكتب: بين العقل المساير والمغاير... قُل كلمتك وامشِ العليا للكنائس: فلسطين تستقبل عيد الفطر بالحزن الفايز يُهنئ الملك وولي العهد بمناسبة عيد الفطر دول عربية تعلن غدا الأحد أول أيام عيد الفطر المبارك الملك يهنئ الشعب الأردني والأمتين العربية والإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك وزارة الثقافة تُهنئ بحلول عيد الفطر السعيد القبض على قاتل زوجته في لواء الشونة الجنوبية قبل أيام الملك والرئيس التركي يتبادلان التهاني هاتفيا بقرب حلول عيد الفطر الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بحلول عيد الفطر شركة البوتاس العربية تهنىء بعيد الفطر السعيد هل تغيرنا الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع قادة دول شقيقة بقرب حلول عيد الفطر الحسابات الفلكية: هلال شوال ولد حسابيا الواحدة ظهرا وفلكيا غدا عيد الفطر وزارة الثقافة تعلن عن برنامج فعاليات "رمضانيات ٢٠٢٥" ثاني وثالث أيام عيد الفطر السعيد / تفاصل

تأجيل زيارة "كاستكس".. "أزمة جديدة" بين الجزائر وباريس

تأجيل زيارة كاستكس.. أزمة جديدة بين الجزائر وباريس

أجلت فرنسا زيارة كان مقررا أن يقوم بها رئيس وزرائها، جان كاستكس، إلى الجزائر الأحد؛ بسبب جائحة "كورونا"، بحسب ما أعلنته باريس مقابل صمت رسمي جزائري يعكس أزمة دبلوماسية جديدة، وفق وسائل إعلام محلية.

وأعلنت رئاسة الوزراء الفرنسية، في بيان الخميس، أن زيارة كاستكس، التي كانت مرتقبة إلى الجزائر الأحد "قد تأجلت".

وأرجعت ذلك إلى أن "جائحة كوفيد-19 (كورونا) لا تسمح بأن تكون هذه الوفود في ظروف مُرضية"، وأن الزيارة "أرجئت إلى موعد لاحق يكون فيه السياق الصحي أكثر ملاءمة".

في الجزائر لم يصدر، حتى الأحد الساعة 16:30 بتوقيت غرينتش، أي تعليق رسمي حول تأجيل الزيارة، لكن وسائل إعلام فرنسية قالت إن السبب الحقيقي لتأجيل الزيارة هو "انزعاج" الجانب الجزائري من القرار الفرنسي في آخر لحظة بخفض عدد الوزراء القادمين من باريس وكذا مدة الزيارة من يومين إلى يوم واحد.

وكان مقررا أن يترأّس كاستيكس مع نظيره الجزائري عبد العزيز جراد اللجنة الحكومية رفيعة المستوى بين البلدين، بمشاركة عدد كبير من الوزراء، لبحث التعاون الاقتصادي في عدة قطاعات.

وتم استحداث هذه اللجنة عام 2012، وتجتمع بانتظام كل سنة لتقييم التعاون الاقتصادي بين البلدين بشكل خاص، لكن آخر اجتماع لها كان في ديسمبر/ كانون الأول 2017 بباريس.

وحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية (خاصة) فإن هذه المرة الثانية التي تتأجل فيها زيارة رئيس الوزراء الفرنسي إلى الجزائر، حيث كانت مقررة لأول مرة في 18 يناير/ كانون الثاني الماضي، وذلك لأسباب لم تتضح وقتها أيضا.

وألمحت صحيفة "الوطن" الجزائرية (خاصة) إلى وجود أزمة جديدة بين البلدين، بقولها إن مبرر جائحة "كورونا" لتأجيل الزيارة غير مقنع؛ لأن القرار جاء قبل ساعات فقط من بداية الزيارة.

وبالتزامن مع إعلان تأجيل الزيارة كان قائد الأركان الفرنسي، فرانسوا لوكوانتر، في زيارة من يوم واحد للجزائر.

وكان لافتا في كلمة لرئيس الأركان الجزائري، الفريق سعيد شنقريحة، بهذه المناسبة، دعوته باريس إلى تسليم بلاده خرائط حول أماكن التجارب النووية الفرنسية التي أجريت بالصحراء في ستينيات القرن الماضي، لتطهير المنطقة من الإشعاعات.

كما جدد تمسك بلاده بتحالف عسكري مع دول الساحل الإفريقي، التي تحدها جنوبا لمكافحة الإرهاب، في إشارة إلى رفض الانخراط في تحالف عسكري مواز تقوده فرنسا في المنطقة.

ولطالما شكلت "ملفات الذاكرة" المرتبطة بالحقبة الاستعمارية الفرنسية للجزائر (1830 - 1962)، نقطة لتوتر دائم في العلاقات بين البلدين؛ بسبب رفض باريس الاعتراف بجرائمها الاستعمارية.

كما أن مستجدات المشهد السياسي الجزائري، منذ الإطاحة بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة (1999-2019) ومجيئ خلفه عبد المجيد تبون نهاية 2019، كانت مصدرا للتوتر في العلاقات الثنائية، خلال الأشهر الأخيرة، بسبب اتهامات محلية لباريس بالتدخل في الشأن الداخلي.