شريط الأخبار
المومني يتصدى لمزاعم الكذب : تشوية خبيث للجهود الأردنية في قطاع غزة "الكابينت" يبحث خطة احتلال قطاع غزة وتوسيع الحرب مساء الخميس الاتحاد الأوروبي: تطورات إيجابية لإرسال المساعدات إلى غزة عبر الأردن ومصر الاقتصاد الرقمي تنهي تطوير مناهج المهارات الرقمية لجميع الصفوف المدرسية وزارة العمل: لا توجه لإعلان فترة تصويب أوضاع العمالة المخالفة الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على الأردن تدخل حيز التنفيذ الضمان توفر خدمة ترجمة لغة الإشارة عبر تقنية الاتصال المرئي في إدارات فروعها عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى توقيف 5 اشخاص بقضية الاعتداء على الصحفي الحباشنة نقابة الصحفيين تسلم النيابة العامة قائمة بـ 33 منتحلا للمهنة الأرصاد الجوية تطلق حملة "احمِ نفسك من الحر" للتعامل مع موجات الحر الفيصلي وشباب الأردن يلتقيان السلط والرمثا بدوري المحترفين غدا فئات ممنوعة من تناول أوميجا 3.. تعرف على الجرعات الآمنة قلة النوم: خطر حقيقي يهدد صحة دماغك وزير الشباب يتفقد مرافق مدينة الحسين للشباب ويشيد بجهود التطوير والتأهيل الملح: فوائد وأضرار .. وكيفية تحقيق التوازن كيف تحسن وضعية جسمك في 6 خطوات بسيطة الإسعافات الأولية للحروق بالماء: خطوات لتجنب المضاعفات ضبط حفارة مخالفة في البادية الشرقية سورية.. مراهق يخنق زميله حتى الموت بسبب لعبة ببجي

الاحتلال ينصب العراقيل أمام الانتخابات الفلسطينية

الاحتلال ينصب العراقيل أمام الانتخابات الفلسطينية

رام الله - محمـد الرنتيسي في دعوته للانتخابات التشريعية والرئاسية، أصرّ الرئيس الفلسطيني أبو مازن، على أن تشمل مدينة القدس، بل إنه أكد أن الانتخابات لن تجري من دونها.

هنا تبرز القدس، كقنبلة موقوته، قد تنسف الانتخابات في أية لحظة، فدولة الاحتلال من جهة تعتبرها عاصمة لها، ولن تسمح بأية دعاية انتخابية للفلسطينيين فيها، ومن جهة أخرى فإن السلطة الفلسطينية، لم تتلق أي رد حتى الآن، من الجانب الإسرائيلي، بعد أن طالبت الجهات المختصة هناك، بالموافقة على إجراء الانتخابات فيها، الأمر الذي يرى فيه المراقبون، ضرباً من المستحيل، مرجّحين أن يكون الرد سلبياً.

وطبقاً لرئيس لجنة الانتخابات الفلسطينية حنا ناصر، فإن الفلسطينيين يواجهون تحدياً مصيرياً حيال الانتخابات، غير أن إلغاء هذا الخيار الديمقراطي غير وارد؛ إذ إن مشاركة المقدسيين، يمكن أن تتم في ضواحي القدس الخاضعة للسيطرة المشتركة، أو أن تجري من خلال المنصات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي.

حقل ألغام

وهناك مقترحات لوضع صناديق الإقتراع في الأماكن الدينية، كالمسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، لإحراج دولة الاحتلال في حال اقتحامها لهذه الأماكن، ضمن مساعيها الرامية إلى منع إجراء الانتخابات.

ويرى الفلسطينيون على اختلاف تموّجاتهم السياسية، أن مشاركة المقدسيين ضرورة أساسية، لإنجاح العملية الديمقراطية، خصوصاً وأن الشعب الفلسطيني يتطلع للتغيير في من يمثلونه ويتحدثون باسمه، وهذا لن يكون إلا من خلال الانتخابات، وهنا لا بد من استشراف الحلول الإبداعية لتأمين مشاركتهم.

والمتتبّع للمشهد الفلسطيني هذه الأيام، يلحظ حملة إنتخابية مبكّرة لانتخابات جاءت متأخرة، لكن ولأن الفلسطينيين اعتادوا على المفاجآت، والسير دوماً في ما يشبه حقل الألغام، فإن القنبلة قد تنفجر هذه المرة في الانتخابات.

وما أن أطلق الرئيس أبو مازن صافرة الإنطلاق للماراثون الانتخابي، حتى أصبحت الانتخابات حديث الشارع الفلسطيني، بيد أن السواد الأعظم من الفلسطينيين، لا زالوا يُتبعون أحاديثهم عن العملية الإنتخابية بـ»إن جرت» ما يجعل المجتمع الفلسطيني، عرضة للشك بأن لا تجري الانتخابات بالفعل.

إجهاض للديمقراطية:

العراقيل أمام إجراء الانتخابات البرلمانية الفلسطينية، تنتصب بأوجه وأشكال متعددة، فالاحتلال يواصل العمل لإفشال هذه العملية الديمقراطية التي طال انتظارها، والنيل منها، من خلال سلسلة الاجراءات التي اتخذها ويتخذها، ويصطف في مقدمتها حملات الاعتقال التي تستهدف المرشحين، والتهديدات بالاعتقال لآخرين، أو التلويح بسلاح الإبعاد عن القدس وسحب الهويات لمن يترشحون منها، ومنع عقد المؤتمرات الصحافية للمرشحين، ولاحقاً منع الدعاية الإنتخابية في القدس.

ويُنتظر أن تكون الإنتخابات في القدس المحتلة بمثابة اشتباك سياسي مع الاحتلال، لإظهار زيف ادعاءاته وتشدقه بالديمقراطية، ولكشف المزيد من عنصريته أمام العالم قاطبة، وتغوله بشتى الممارسات والاعتداءات، خصوصاً وأن عمليات التهويد والمصادرة في المدينة المقدسة مستمرة ولا تتوقف.

وأخيراً، لجأ الفلسطينيون إلى المنظمات الأوروبية والدولية، للضغط على دولة الاحتلال، من أجل تسهيل إجراء الانتخابات، التي تهدف إلى جانب تجديد الشرعيات، أن تكون خطوة إيجابية على طريق استعادة الوحدة الوطنية، بيد أن ما يثير المخاوف، أن الموقف الأمريكي يلتقي على الدوام مع الموقف الإسرائيلي.