وورد سؤال لموقع دار الإفتاء المصرية بنحو: "أدرس الهندسة المعمارية بالقاهرة، واخترت لبحث التخرج موضوع استعمار كوكب المريخ، وأريد أن أعرف كيف تتعين القبلة في الفضاء وعلى كواكب أخرى، خاصة كوكب المريخ".
وفي جوابه، قال دار الإفتاء: "بالفعل، إن الخارج إلى الفضاء يكون قد فقد اتجاه القبلة، حيث أن التوجه إلى القبلة مشروط بالبقاء في كوكب الأرض".
وأضاف أنه بناء على ما ذكر، فإن الخروج غير الصعود إلى السماء، وحينئذ فإنه يتوجه حيث يشاء وفي أي اتجاه كان ما دام في كوكب غير الأرض ومنها المريخ"، مشيرا إلى أنه في هذه الحالة "لا تسقط الصلاة، وحيث غابت حركة الشمس يقدر لها وقتها، بدليل حديث الدجال المشهور، ويؤخذ بتقويم مكة ويصلى بالساعة، لأن مكة أم القرى".
المصدر: "الوطن"