شريط الأخبار
الاحتلال يشن حملة مداهمات واسعة في الضفة الغربية المومني يرعى انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثاني حول الخطاب الإعلامي في الجامعة الهاشمية قائد الحرس الثوري: قواتنا في ذروة الجاهزية للرد على أي تهديد وردنا الصاروخي انتهى بهزيمة "إسرائيل" اجتماع إسطنبول يرفض أي وصاية على غزة: الحكم للفلسطينيين وحدهم ترامب يهدد بحرمان نيويورك من التمويل إذا فاز ممداني مندوبا عن الملك .. حسان يشارك في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم: التحول الرقمي أصبح ضرورة ملحة للطالب والمعلم وزير الخارجية يعقد مباحثات موسعة مع وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية قطر تؤكد دعمها للوصاية الهاشمية وتحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي مع الأردن وزير المياه يوعز بزيادة صهاريج المياه وسرعة إنجاز محطة المعالجة في البربيطة الهلال الأحمر الفلسطيني: رفح معزولة عن المساعدات وتواجه مجاعة متفاقمة أكسيوس: واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين الملكة: "لحظات لا تنسى في قمة عالم شاب واحد" استشهاد فلسطيني وإصابة آخر برصاص مسيرة إسرائيلية شرق غزة الديوان الملكي ينشر صورة جديدة للملك عالم اجتماع اسرائيلي: خطة غزة سيناريو لكارثة مؤكدة الملكة رانيا تدعو شباب العالم لمواجهة الكراهية بالأمل الحكومة تحصل 159 مليون دينار من "المساهمة الوطنية" العام الماضي غوتيريش: 700 مليون شخص يعانون من الفقر المدقع في العالم واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين

علاج ثوري يحارب السرطان

علاج ثوري يحارب السرطان
طور علماء بريطانيون علاجاً جديداً يدعى العلاج بالخلايا التائية (CAR) يمكنه محاربة السرطان باستخدام هندسة خلايا المريض، وبقائه في الجسم لمنع عودة السرطان.

وقد أجرى العلماء تجارب على العديد من المرضى الذين استنفذوا جميع الخيارات الأخرى وكانوا على وشك الموت، وكانت النتائج مدهشة.

خلال التجارب، اختفت جميع علامات السرطان في أكثر من 80٪ من المرضى المصابين بابيضاض الدم الليمفاوي الحاد، وهو السرطان الأكثر شيوعًا عند الأطفال، بعد تلقي الخلايا التائية CAR T.

كما يتم تجربة العلاج في عدد من سرطانات الدم الأخرى، مثل الورم النقوي والورم الليمفاوي اللاهودجكين وسرطان الدم الليمفاوي المزمن.

ويقول الدكتور أندرو فورنيس، استشاري طب الأورام في مستشفى رويال مارسدن في لندن، إن الاستخدامات الحالية للعلاج بالخلايا التائية CAR هي "مجرد غيض من فيض، إذ يعمل الأطباء والعلماء بلا كلل لتوسيع نطاق وصولها إلى المزيد من المرضى."

العلاج بالخلايا التائية CAR T (أو العلاج بالخلايا التائية المستقبلة للمستضد الوهمي) هو شكل من أشكال العلاج المناعي، باستخدام قوة الجهاز المناعي للمريض لمحاربة المرض.

يعمل العلاج الجديد، عبر استخراج الخلايا المناعية المسماة بالخلايا التائية للبحث عن الخلايا السرطانية وتدميرها. وتعد عملية صنع الخلايا التائية المسلحة، عملية طويلة ومعقدة ومكلفة، تبدأ بربط المريض بجهاز يشبه آلة غسيل الكلى، حيث يتم أخذ عينة من دمه، ويتم فصل الخلايا التائية الخاصة به، قبل إعادة بقية الدم إلى جسمه.

تكرر الآلة العملية حتى تجمع 200 مل من الخلايا التائية، والتي يمكن أن تستغرق ست ساعات. يتم بعد ذلك تصميم هذه الخلايا التائية في المختبر لتعقب وتدمير سرطان المريض. يتم ذلك باستخدام فيروس معطل لإدخال مادة وراثية ترشد الخلايا إلى صنع بروتين يسمى مستقبل المستضد الخيمري (CAR) الذي يتعرف على بروتين معين في الخلايا السرطانية للمريض.

بعض السرطانات تفرط في إنتاج بروتينات معينة، فعلى سبيل المثال، تصنع خلايا ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد (ALL) الكثير من بروتينات CD19، وبالتالي يتم تصميم الخلايا التائية لجميع المرضى لتثبيتها على هذا البروتين.

يتم بعد ذلك مضاعفة الخلايا التائية فائقة الشحن في المختبر، قبل أن يتم ضخ 200 مليون خلية إلى المريض عن طريق التنقيط، والذي يستغرق دقيقتين فقط.

يجب أن تستوطن الخلايا وتقتل الخلايا السرطانية التي تحتوي على البروتين الذي تم تصميم الخلايا التائية للتعرف عليه. ومن المثير للاهتمام أن الخلايا التائية CAR يجب أن تبقى في الجسم كـ "عقار حي" لمنع عودة السرطان.

تكلف العملية برمتها حوالي 300.000 دولار أمريكي لكل مريض، ابتداء من جمع الخلايا التائية وانتهاء بنقل الخلايا المهندسة إلى المريض. وقد تم علاج حوالي 600 مريض معظمهم من الأطفال، بالطريقة الجديدة في المملكة المتحدة.

وتقول الدكتورة إيما نيكلسون، استشارية أمراض الدم في مستشفى رويال مارسدن، إنه من المرجح أن يتم ترخيص خلايا CAR T للعديد من سرطانات الدم الأخرى للاستخدام في العامين المقبلين، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.