شريط الأخبار
نتنياهو: "إسرائيل" خرجت من حرب الجبهات السبع التي فرضت علينا كأقوى دولة في الشرق الأوسط لأول مرة في تاريخ المملكة وخلال عام واحد : رئيس الحكومة يجول في جميع محافظات المملكه لحل مشكلات الاردنيين وزير الثقافة يتسلّم ملف ترشيح لواء البادية الشمالية الغربية لمشروع ألوية الثقافة للعام ٢٠٢٦ السفيرة غنيمات تزور وزارة الصناعة والتجارة المغربية وتلتقي وزيرها مديرية الأمن العام تحقق عام 2025 انجازات غير مسبوقه في التصدي للجرائم : تعاملت مع قر ابة 12 الف قضية جنائيه منها74 جريمة قتل ولي العهد: مني ومن رجوة وصغيرتنا إيمان كل عام وأنتم بخير رغم ارتفاعها عالميا : الاردن يخفض أسعار البنزين والكاز والديزل ويثبت سعر الغاز الوزير المصري: حلول عاجلة وأخرى دائمة للتعامل مع الأمطار الاستثنائية الدبلوماسية الأردنية في صدارة الدفاع عن القضايا العربية تتقدمها فلسطين تقرير لليونسكو يحذّر: فيضانات البترا تهدّد إرث الأردن نشاطات الملك عام 2025 دعما لاهلنا في فلسطين : 46 زيارة عمل و255 لقاءً مع رؤساء دول وقادة 8 إصابات جديدة جراءة استخدام مدافئ "شموسة" مستقلة الإنتخاب: أحزاب أُوقف تمويلها وأخرى أُقيمت دعاوى لحلها سوريا .. القبض على متورطين بأحداث طائفية في الساحل السوري الديوان الملكي ينشر بالأرقام ملخص برامج جلالة الملك في 2025 المحكمة الدستورية في 2025 .. 8 أحكام جديدة رسخت سمو الدستور وسيادة القانون التربية 2025... إنجازات تعليمية وتربوية ركزت على مهارات المستقبل وتعزيز التعليم الرقمي الفيفا: علي علوان وصيف هدافي العالم مع المنتخبات لعام 2025 الخارجية: الأردن يتابع باهتمام بالغ تطورات الأوضاع في الجمهورية اليمنية شركة البوتاس العربية (العملاقة ) .. حين يكون العمل المجتمعي فعل وطني بامتياز .. الظروف الجوية الصعبة اكبر دليل على دورها المتميز

بدء اعادة هيكلة الديوان الملكي تشير بمرحلة سياسية جديدة ايجابية للوطن والمواطن

بدء اعادة هيكلة الديوان الملكي تشير بمرحلة سياسية جديدة  ايجابية للوطن والمواطن


د.حسان.. وجه مألوف سياسيا.. محليا ودوليا .. وصاحب مبادرات ذكية



القلعه نيوز - لندن

واضح في الحالة السياسية الأردنية انها ستشهد تغييرات واسعه خاصة في النخبه الحاكمة الأمر الذي يمكن اعتباره مفتوحا على احتمالات متعددة بعد الاعلان المفاجئ عن هوية المدير الجديد لمكتب الملك عبد الله الثاني وهي وظيفة تعتبر الارفع والاهم في هرم مؤسسة الديوان الملكي.


ولكي يبدأ الدكتور حسان وهو وجه مألوف تماما لعناصر الجدل والتجاذب في المشهد الاردني دوامه الرسمي الجديد كان لا بد من احداث تغييرات شملت ثلاثة مواقع رفيعة في الطاقم الاستشاري العامل مع الملك عبد الله الثاني وفي الديوان الملكي.


وعليه صدرت إرادة ملكية بالتوازي تعلن استقالة ثلاثة مستشارين كبار للملك هم هيفاء الخريشا مسؤولة السياسات والتي بقيت خلال الأشهر الستة الماضية العنصر الناشط الأكبر في إدارة مكتب الملك كما استقال الدكتور كمال الناصر الذي بقي نافذا في إدارة الملفات في المكاتب الملكية خلف الأضواء لـ ثلاث سنوات على الأقل. وصدرت إرادة الملك أيضا بقبول استقالة مسؤولة البرنامج الاقتصادي في مكتبه الدكتورة زينة طوقان.


المعنى واضح هنا وهو أن وجود الدكتور جعفر حسان تطلب اقصاء المستشارين الثلاثة وابعادهم لافساح المجال امام الدكتور حسان المعروف بذكائه واتصالاته الواسعه وعلاقاته الدولية المتميزه مع دول القرار السياسي والاقتصادي في العالم


لكن النقطة الأهم هو أن الدكتور حسان سبق أن تقلّد نفس الموقع لأربع سنوات كما له خلفية اقتصادية بعدما خدم وزيرا للتخطيط ثم سفيرا.


الأكثر أهمية في الواقع هو أن مدير مكتب الملك الطازج جعفر حسان كان مسؤولا عن بروتوكولات العلاقات الدولية تحديدا ضمن فريق من سبعة اشخاص عمل لثلاث سنوات.


ويمكن بهذه التغييرات الكبيرة في طاقم القصر استشعار التمهيد لمرحلة جديدة والسعي على نحو آخر لبرامج عمل مختلفة فالدكتور حسان خلفيته اقتصادية وقريب من العديد من المؤسسات الامريكية ومحسوب على المدرسة الليبرالية من الاقتصاديين الشباب الذين كان قد ادخل معظمهم الى المعادلة وفي الادارة العليا للدولة.


جعفر حسان بنسخته الثانية وجوده اليوم على رأس فريق مكتب الملك يعني الكثير كما تعني التغييرا ت كلها الكثير .


الأهم أنها تغييرات توحي بأن ماكينة التغيير بدأت وستطال العديد من المناصب الرفيعة فيما كل ما حصل في ملف الفتنة سيكون له علاقة في السياقات سواء تعلق الامر بالتضخيم او الاخفاق الاعلامي والرسمي او بحصول الفتنة نفسها.


أغلب التقدير أن تغييرات في مناصب رفيعة ستحصل وقريبا جدا بعدما بدأ الملك التغيير في طاقمه ومكتبه وعلى المحك هنا تركيبة المجلس الوزاري الحالية بعهدة الرئيس الدكتور بشر الخصاونة.

عن - راي اليوم - اللندنية -