شريط الأخبار
الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب الملك والملكة يهنئان النشمي يزن النعيمات بالسلامة (فيديو) القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب ولي العهد للجماهير الأردنية: التشجيع من البداية حتى صافرة النهاية اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات 100 % نسبة إشغال المقاهي والمطاعم تزامنا مع مباريات المنتخب الوطني وزير التربية: المحافظة على اللغة العربية مسؤولية مشتركة منتخب النشامى يوحد صفوف الأندية والجماهير ويبعث برسائل مطمئنة قبل المونديال الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم الحنيطي يزور كتيبة الأمير طلال الآلية/5 80 ألف مشجع لمتابعة نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني "نابلس/ 9" الحنيطي يستقبل رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن وزيرة التنمية تلتقي وزيرة الشؤون الاجتماعية النيجيرية رئيس الوزراء: إقرار الموازنة في وقت مبكّر يعكس التَّعاون الحقيقي بين السُّلطتين التشريعيَّة والتَّنفيذيَّة الذي يوجِهنا إليه جلالة الملك في إطار الدستور "الملكية الأردنية" تسير 20 رحلة إلى قطر دعما للنشامى بأسعار مخفضة

ما المطلوب اردنيا وفلسطينيا بعد العدوان على غزة؟

ما المطلوب اردنيا وفلسطينيا بعد العدوان على غزة؟
رمضان الرواشدة
انتهى العدوان الصهيوني على غزة بهدنة قد تستمر وقد لا تستمر طويلا لأن القضايا التي كانت سببا بالمواجهة لم تحل حتى الآن ولكن ثمة دروس وقضايا فتحتها هذه الحرب على مستويات عدة فلسطينيا واردنيا وعربيا. فلسطينيا لم يعد ، بعد اليوم ،ممكنا الاستمرار بنفس السياسة التي تتبعها السلطة الفلسطينية ومنها ضرورة مراجعة ووقف عمليات التنسيق الأمني مع الاحتلال . واهمية اعادة ترتيب واصلاح منظمة التحرير الفلسطينية المرجعية الاساس للفلسطينيين وبناء المنظمة على اسس ديمقراطية والتوحد مع حركتي حماس والجهاد لصالح الإتفاق على برنامج وطني يستثمر العمل المقاوم من اجل تحقيق انجازات سياسية والوصول الى بناء الدولة الوطنية وعاصمتها القدس .ان الخطوة المهمة الآن هي الذهاب الى انتخابات تشريعية ورئاسية من اجل افراز قيادات وطنية جديدة تقود المرحلة القادمة بدلا من عواجيز السلطة الذين انتهت صلاحيتهم. اردنيا هناك اهمية لفتح خطوط اتصال مع القوى الفلسطينية المختلفة ومن بينها حركة حماس وان يبقى الأردن لاعبا رئيسيا في الشأن الفلسطيني وعدم المراهنة فقط مع سلطة عاجزة ليس بيدها مفاتيح كل القرارات . وفي هذا الشأن لا بد من الاشارة الى اتصالات جرت في الأسابيع الأخيرة بين قيادات امنية وسياسية اردنية مع قيادة حركة حماس وهو ما اشار اليه ، بشكل واضح ،وزير الخارجية ايمن الصفدي اول من امس في مؤتمره الصحفي مع نظيره المصري . ويسجل للاجهزة الرسمية موقفها الإيجابي من احتجاجات الاردنيين من ابناء العشائر والمخيمات والمدن والتي عبرت عن نفسها بحشود كبيرة على الحدود مع فلسطين المحتلة والمسيرات من المسجد الحسيني وفي محيط السفارة في الرابية وفي كل محافظات وقرى المملكة.وهو حراك شعبي يمكن استثماره كورقة ضغط في التحركات السياسية الرسمية من اجل حل القضية الفلسطينية واعادة العلاقة مع دولة الإحتلال . ومن المفيد ايضا الإنفتاح على دول المنطقة الإقليمية المهمة ، التي تلعب دورا كبيرا في الشأن الفلسطيني والمنطقة ،ضمن اعتبارات المصالح الوطنية والأمنية الأردنية العليا ووفق توازنات سياسية تحفظ العلاقات الإستراتيجية مع الأطراف العربية المهمة وفي مقدمتها دول الخليج ،وعلى راسها السعودية ، وكذلك مصر. ثمة ابعاد اخرى على المستوى العربية من اهمها ان العدون والمقاومة الفلسطينية له ضربت النشاط التطبيعي الذي تقوم به عدد من الدول العربية واظهرت فوارق كبيرة بين هذه الأنظمة وبين شعوبها المؤيدة للقضية الفلسطينية. ولذا مطلوب من هذه الدول اعادة النظر بنشاطاتها التطبيعية السياسية والاقتصادية والتجارية مع دول الاحتلال ووضع شروط لأي علاقة مستقبلية من بينها دعم الحل المؤدي الى اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس . ان المعادلة في اطرافها الثلاثة فلسطينيا وعربيا وعالميا بحاجة الى نهج جديد ورؤية متطورة غير متكلسة عند مصالح بعض القيادات الفلسطينية واعادة الإعتبار الى مصالح الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية الحيّة واستثمار العمل المقاوم للضغط على العدو وامريكا والدول الاوروبية المعنية بحل الصراع سلميا . وهذا يتطلب قيادة جديدة في مؤسسات العمل الفلسطيني .