شريط الأخبار
معهد الاداره العامة يعقد الجلسة الحوارية الأولى ضمن برنامج الدبلوم الاحترافي مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشائر الفراية والزيادين والمعايطة* الأردن: 25 ألف طن مواد غذائية جاهزة لنقلها إلى غزة القيادة المركزية الأميركية تتابع سير إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري في غزة الرئيس المصري يؤكد ضرورة إعطاء شرعية دولية لاتفاق شرم الشيخ انتشال جثث 116 شهيداً من تحت أنقاض قطاع غزة رئيس "النواب": الأردن ماضٍ بثقة في مسار التحديث الاقتصادي والإصلاح الشامل الأسد في موسكو .. تقرير عن "حياته السرية" مع أسرته 6 لجان نيابية تجتمع الاثنين لمناقشة انتشار الكلاب الضالة السفير الأردني في أوزبكستان يزور بعثة منتخب "الكيك بوكسينغ" وزير العمل يشارك باجتماعات مجلس إدارة منظمة العمل العربية لليوم الثاني على التوالي .. شارع الرشيد بغزة يفيض بالعائدين في حضور كيم.. كوريا الشمالية تستعرض صاروخا جديدا عابرا للقارات ترامب: سأذهب إلى مصر لتوقيع اتفاق غزة بحضور عدد من القادة تحسبا للانتخابات.. جهاز نتنياهو الخبيث ينشط لتضليل الإسرائيليين بيان لـ«القسام» يزيل الغموض حول مصير «أبو عبيدة» «حماس» تشكر ترمب... وترفض «أي دور» لبلير في غزة بعد الحرب 9500 فلسطيني لا يزالون في عداد المفقودين في قطاع غزة غزة.. استمرار عودة آلاف النازحين من الجنوب إلى المدينة ومناطق في الشمال بدء نقل السجناء الفلسطينيين للإفراج عنهم ضمن اتفاق غزة

واقعيه المشهد ( الفكر الفلسطيني ينتصر)

واقعيه المشهد ( الفكر الفلسطيني ينتصر)

د.فائق حسن فراج

لن انسى ما قالته امي امام كاميرات التلفزيون في مقابله مع المحاميه فيليسيا لانجر والتي قالت انا احتقر نفسي لانني يهوديه ورفعت علامه النصر وقالت ( تحيا فلسطين حره عربيه ) واشارت بعلامه النصر الى أعلى وهي تلبس الثوب الفلاحي المطرز والخرقه البيضاء والشمله نعم يوم الانتصار يوم رفع الراية عاليا وكل هذا لم يات من فراغ بل جائت من جذورها الاصيله لتفضح افكار المحتل وانتصرنا بفكرنا علي تجمعات فكريه جائت من الخارج والذين كانوا يبحثون عن مسكن لهم ولم يعرفوا في يوم من الايام معني العقيده والانتماء والدين فكرنا مصدره القران الكريم والدين بكل اساليبه وادواته ومنهجيته
لقد تحمل الشارع الفلسطيني في الداخل وفلسطينوا 48 وفلسطين الشتات المسؤلية كامله وعلي كل المستويات منذ لحظه المساس بالأقصى ولم يكن العدو المحتل يدرك انه اعتدى على الأمه العربيه بكل أركانها
لم ياخذ الصهاينه بالإعتبار أهلنا في ال48 وجائت الصدمه لهذا العدو حيث كان حراك أهلنا بال48 قوه دافعه في أضعاف الجبهه الإسرائيلية فعلا انها تجربه واعده ومؤثره تصلح أن تكون منهجا وطنيا وتربويا يدرس لدى الشعوب المظلومه والمقهوره لا أريد التحدث عن الخسائر الماليه لأن العدو يعرف كيف يحصل على تعويضاته ولكن الأهم الضرر النفسي الذي اصاب الجيش الإسرائيلي والمستوطنين والقياده الإسرائيليه
العدو مقتنع تماما بالهزيمه ولسان المستوطنين والهاربين من الخدمه العسكريه يقول ذلك ولا يمكن أن يكون هنالك مقارنه بين مناضلينا وعساكرهم فجذورنا موصوله بالأرض والوطن وشهدائنا هم شهداء أمه وشهداء وطن اما عسكرهم مرتزقه من الخارج من خزانات الهجره في أوروبا وبعض الدول العربيه وأفريقيا وكأنهم يعملون بالإجره فقط بدون أن يكون لديهم دافع ديني يمنحهم الثقه والقوه الفكر الفلسطيني نجح بقوه وذكاء وعرف كيف يوظف أدواته وأساليبه وصنع إستراتيجيه صلبه لم يصنعها شعب من قبل ولذلك حقق النصر الذي لم يعترف به العدو على من أن العالم بأكمله اعطاه النص. بكامل علاماته ولكن الأهم من ذلك وكلنا نطرح هذا السؤال الذي يلازمنا منذ صراعنا الوجودي مع اليهود هل إنتهت الحرب؟ وهل إنتصارنا هذا سيكون دافعا للإستمراريه وتحقيق أهدافنا نحو تحرير فلسطين؟ اعتقد وكما يعتقد كل عربي وفلسطيني انا قمنا بتثبيت هذا النصر ولن ننرجع للوراء أبدا وحصلنا على إحترام لذاتنا أمام العالم كله وهذا سيغير المعادله نحو التحرير
لم. يعرف شعبنا الفلسطيني لا معنى ولا شكل ولا لون الخوف في يوم من الأيام ولو كان يملك هذا الشعب ما تملكه بعض الشعوب الاخرى لحقق إنجازات على جميع المستويات وما تنتجه الشعوب الاخرى في 40 عاما فان شعبنا الفلسطيني ينتجه في نصف المده لأنه يملك فكرا يجمع بين العقيده والإيمان المتواصل بهذه العقيده ويملك فكرا إقتصاديا صنعه بنفسه وتناقلته الأجيال جيلا بعد جيل حتى وقتنا الحاضر.
لقد كسبنا في هذه الحرب ثقتنا بأنفسنا وثقتنا من أحرار العالم وستكون طريقنا صعبه ولكننا خطينا مرحله التراجع الى الوراء
وهذا ما ظهر واضحا بعد إنتصارنا بعد أن تابع العالم عن كثب كل ما جرى فان الدول الأوروبيه التي كانت تضع حماس قي قائمه الإرهاب تريد الأن ان تتعامل مع حماس وليس لسبب ما وانما لكونها أصبحت قوه مميزه وهي نتيجه إستخرجها الأوروبيون من الحرب الأخيره وبالتالي تقوم الأن على فتح قناه مع حماس مباشره أو غير مباشره وهذا ضمنيا إعتراف بشخصيه حماس وسلوكها ومنهجها( سبحان مغير الأحوال) يصر الإتحاد الإوروبي على تواجد حماس ومشاركتها في حل المشكله وكل هذا جاء بعد أن إعترف المحتل وعلى لسان قادته بالهزيمه وأن حماس نجحت بالحصول على مكاسب سياسية وإقتصاديه وفرضت شروطها المتمثله في عدم الرجوع الى نفق اوسلو واعتقد أنها حصلت علي الدعم العالمي وهذا سينقل المواجهه الى أكثر من إتجاه وسيبقي الرعب والخوف والقلق داخل عقول وقلوب العدو من عسكر ومستوطنين النصر والخلود لشهدائنا الأبطال مع النصر القريب إن شالله