وجه النائب غازي الذنيبات النداء التالي :
إلى قادة الفكر، والرأي العام في وطني... اصارحكم :
. ليس صحيحا ان السكوت دائما يكون من ذهب، بل إن السكوت يرقى إلى حد الخيانة أحيانا، عندما يكون الوطن، واهل الوطن ضحية مغامرة طائشة .
. الذين صموا آذاننا وهم ينادون بالحقوق المدنية، والحرية، والديمقراطية، وحقوق الانسان، وحرية الفكر، لا يجوز لهم ان يتصدروا الدعوة، للإثنية، والثيوقراطية، وعبادة الأصنام، والاستعداد لجمع الخاوات العشائرية التي يدفععها الضعفاء جبرا تحت تسلط الأقوياء.
. إن من كان يدعو للكفاح من أجل الإصلاح، لا يحق له ان ينتقل للكفاح من اجل الخراب .
. إن الجهاد بلا رسالة، ولا هدف، ولا غاية ليس اكثر من حركة وحشية وارهاب أعمى، ومغامرة بائسة.
. ان نساء الأردنيين، واطفالهم، وشيوخهم، هم أمانة في أعناقكم ايها الفقهاء المراهقون المغامرون .
. أمعنوا النظر جيدا، وانظروا بعين محايدة في المرآة لتجدوا حقيقة الصورة البائسة المعتمة التي تقدمونها للاردني المطالب بالاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي....
وأخيرا : انا لا ادافع عن فساد الحكومات، وانما أدافع عن شعب لا قدرة له على العوز والتشرد والاندثار،
وحتى لا يقال : (على هذه الارض كانت قبائل سادت، ثم بادت). والله من وراء القصد.
.