شريط الأخبار
طقس بارد اليوم وأمطار غزيرة متوقعة غدا مع تحذيرات من السيول استشهاد فلسطيني عقب إطلاق الاحتلال الرصاص على مركبة جنوبي نابلس ترمب: أردوغان صديق عزيز.. وندرس عودة تركيا لـ "إف-35" قطر تجدد دعمها للشرعية اليمنية وتثمن مواقف السعودية والإمارات لتعزيز استقرار المنطقة نابلس.. احتراق مركبة برصاص الاحتلال واستشهاد شاب و3 إصابات في مجزرة ميدانية جنوب المدينة وزير خارجية الإمارات يتلقى اتصالا من نظيره الأميركي ناقشا فيه التطورات في اليمن ‌‏الإمارات تعلن إنهاء وجودها العسكري في اليمن مدير فريق تصميم العملة السورية الجديدة يوضح مغزى الرموز والدلالات المضافة على العملات الجديدة منخفض جوي عالي الفعالية قادم إلى المملكة الخميس مع أمطار غزيرة وتحذيرات من السيول الشياب : تشكيل فرق ميدانية لمتابعة أداء المراكز الصحية بإربد أحمد بن بريك: إعلان دولة الجنوب في اليمن بات وشيكا وزير الخارجية يدعو لتحرك دولي عاجل لإدخال المساعدات إلى غزة برئاسة الملك سلمان .. مجلس الوزراء السعودي : لن نتردد في مواجهة أي تهديد لأمننا الوطني مصر تؤكد قدرة السعودية والإمارات على التعامل بحكمة في اليمن إسرائيل تعترف بجنودها المنتحرين بعد مشاركتهم في الحرب مَن هيبت الحلبوسي رئيس البرلمان العراقي الجديد؟ برلمان العراق يتجاوز أزمة سياسية... ويفتح الترشح لـ«رئيس الجمهورية» النائب العياش يطالب بتقسيط المخالفات المرورية لتسهيل ترخيص المركبات وزارة الإدارة المحلية تباشر بتقييم أضرار السيول في الكرك وزير السياحة ورئيس سلطة البترا يتفقدان الموقع الأثري ويطلعان على الخدمات المقدمة للزوار

الفايز: اعداد تقرير بمخرجات الحوار الوطني لرفعه الى جلالة الملك

الفايز: اعداد تقرير بمخرجات الحوار الوطني لرفعه  الى جلالة الملك

القلعة نيوز:

قال رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز، ان مجمل الافكار والنقاشات والقضايا التي تم طرحها خلال حواراته حول التشريعات الناظمة للحياة السياسية، سيصار الى وضعها في تقرير خاص يرفع الى جلالة الملك عبدالله الثاني.

واضاف في مستهل جلسة الاعيان اليوم الثلاثاء، ان اللقاءات التي أجراها مع مختلف الفعاليات والبالغ عددها 22 لقاء، جاءت بمبادرة ذاتية، وليست بديلة عن اي حوار مؤسسي اخر، وهدفت الى التواصل والاستماع إلى هموم المواطنين.

وكان رئيس مجلس الاعيان، أجرى منذ مطلع الشهر الماضي وحتى يوم امس الاثنين، حوارات مع ممثلين عن مختلف القوى السياسية والاجتماعية والنقابية والدواوين والروابط العشائرية، ومختلف مؤسسات المجتمع المدني في كافة محافظات المملكة، حول قوانين الانتخاب والأحزاب والادارة المحلية.

واوضح ان اللقاءات تناولت مختلف الرؤى حول أبرز القضايا على الساحة الوطنية، وعلى رأسها التحديات الاقتصادية والإدارية والاجتماعية وسبل معالجتها، وطبيعة الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المنشودة، التي تمكننا من معالجة مشاكلنا وولوج المئوية الثانية بقوة وثبات.

واشار الى ان اللقاءات اكدت التفاف الجميع حوّل القيادة الهاشمية، وانه لا يوجد أحد فوق سلطة الدولة، وأنه دون الأمن والاستقرار ، لا يوجد تنمية سياسية واقتصادية والاجتماعية ، وان الجميع معني بتعزيز الجبهة الداخلية، والمحافظة على الهوية الوطنية الجامعة، والدفاع عن الوطن ومقدراته ، والتصدي لخطاب الكراهية والفتنة والخطاب الجهوي والإقليمي.

وقال ان الفعاليات الشعبية دعت الى ضرورة اتخاذ خطوات جادة تترجم رؤية جلالة الملك في تعزيز المشاركة السياسية والمسيرة الديمقراطية، وذلك عبر إجراء مراجعة لمختلف التشريعات الناظمة للحياة السياسية، اضافة الى تبني سياسات واجراءات سريعة ومحددة بمدد زمنية، لمعالجة التحديات الاقتصادية، وعلى رأسها مشكلتي الفقر والبطالة، فضلاً عن معالجة الترهل الإداري ورفع مستوى وجودة الخدمات، ومراعاة العدالة الاجتماعية، ومحاربة الفساد الإداري والمالي بأشكاله المختلفة.

وهنأ رئيس مجلس الاعيان، جلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الاردني الوفي، بمناسبة عيد الجلوس الملكي الذي يصادف يوم غد الاربعاء، داعيا المولى ان يعيد علينا هذه المناسبة، وجلالته يتمتع بموفور الصحة والعافية، ومتجاوزين مختلف تحدياتنا، متطلعين بثقة وامل نحو المستقبل الزاهر لوطننا، بوعي شعبنا وهمة وحكمة جلالة الملك عبدالله الثاني.

واشار الى اننا استطعنا بوعي شعبنا الوفي لوطنه وقيادته، وبمنعة اجهزتنا الامنية، من وأد الفتنة التي حاول البعض اشعالها الايام الماضية ،وهذا هو عهد الاردنيين على الدوام ، يرفضون المس بوطنهم او العبث بأمنه واستقراره ، مهما كانت الاسباب والدوافع.

وبين انه خلال الاحداث التي جرت، كان الاردنيون من مختلف مناطقهم ومكوانتهم الاجتماعية ،على قلب رجل واحد خلف قيادهم الهاشمية ، يعبرون عن رفضهم المطلق لمحاولات البعض ، الاستقواء على الوطن والخروج على الدولة ، مجددين الولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني ، مؤكدين بان جلالته هو العنوان الاول لأمن واستقرار مملكتنا ، وهو الحافظ للهوية الوطنية الجامعة ، التي حاول ضعاف النفوس العبث بها .

وأكد ان هذا الحمى الاردني الهاشمي ، سيبقى عصيا على الانكسار ، وسيبقى بهمة مليكنا المفدى ، وطنا حرا سيدا، وحصنا منيعا في وجه الاشرار ورموز الفتنة.