شريط الأخبار
رئيس الوزراء: مؤشرات الاقتصاد الوطني خلال الربع الأول من العام الحالي مشجَّعة وتدل على تحسن الأداء الاقتصادي الأردن يرحب برفع الولايات المتحدة العقوبات عن سوريا الصفدي: كارثية الوضع في غزة تستدعي تحركا دوليا فوريا لفرض إدخال المساعدات إسناد تهم القتل والشروع بالقتل والتدخل بالقتل لـ 25 متهما بقضية التسمم الكحولي الحملة الأردنية تواصل تشغيل المخابز في جنوب غزة للنازحين الأردن يعزي تنزانيا بضحايا حادث كليمنجارو إرادة ملكية بالاميرة بسمة ....رئيسة لمجلس أمناء لجنة شؤون المرأة تنقلات بين السفراء .. الحمود وعبيدات والحباشنة والفايز والنمرات والنبر والعموش والخوري لماذا الثانوية العامة. ... الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية الفايز يستعرض عناصر قوة الدولة الأردنية وصمودها برئاسة كريشان "إدارية الأعيان" تزور مركز الخدمات الحكومية في المقابلين أعضاء مجلس مفوضي العقبة يؤدون القسم القانوني القوات المسلحة تحتفل بذكرى الهجرة النبوية الشريفة ورأس السنة الهجرية ارتفاع تدفق الاستثمار الأجنبي بالربع الأول 14.3% ليسجل 240 مليون دينار الإدعاء العام يستمع اليوم لبيانات النيابة العامة بقضية التسمم بكحول الميثانول الصحة: 57 حالة راجعت المستشفيات بسبب التسمم بمادة الميثانول وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ ويوما خيريا في اشتفينا شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الأمن العام: إحالة قضية التسمم بالميثانول إلى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى

الانتخابات الإقليمية الفرنسية: انتكاسة لليمين ونتائج مخيبة لماكرون

الانتخابات الإقليمية الفرنسية: انتكاسة لليمين ونتائج مخيبة لماكرون
باريس - أظهرت نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الإقليمية الفرنسية انتكاسة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبن، فيما لم يحقق حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «الجمهورية إلى الأمام» نتائج جيدة، في الجولة الأولى من الانتخابات، التي جرت، الأحد، وسط نسبة امتناع تاريخية عن التصويت، بينما ستعقد الجولة الثانية من هذه الانتخابات يوم الأحد المقبل.
وعرفت الدورة الأولى من الانتخابات الإقليمية عزوفا كبيرا للناخبينـ حيث بلغت نسبة الامتناع عن التصويت حوالي 68 بالمئة، وهي أكبر نسبة عزوف تعرفها فرنسا منذ سنوات عديدة.
وجاءت نتائج التجمع الوطني الفرنسي اليميني المتطرف أقل مما كان متوقعا في الدورة الأولى من انتخابات المناطق والمقاطعات الفرنسية، في اقتراع يشكل اختبارا تمهيديا قبل عام من موعد الانتخابات الرئاسية. فعدا إقليم «بروفونس ألب كوت دازور»، الذي تصدر تييري مرياني مرشح حزب مارين لوبان النتائج بحصوله على 34.8 بالمئة من الأصوات مقابل 33.6 لصالح منافسه من حزب «الجمهوريون» رونو ميزولييه، غالبية الأقاليم الفرنسية الأخرى مالت لصالح حزب «الجمهوريون» والحزب الاشتراكي.
ويطمح تييري مرياني أن يكون المرشح الأول الذي سيفوز برئاسة إقليم «بروفونس ألب كوت دازور» الأحد المقبل.
ودعا مرياني «عشرات الآلاف من أنصار حزب «التجمع الوطني» الذين لم يتنقلوا إلى مراكز التصويت إلى الانتخاب بكثافة الأحد المقبل، بهدف تعزيز نتائج الدورة الأولى والفوز في نهاية المطاف برئاسة الإقليم».
وقال مرياني عقب إغلاق مكاتب التصويت «الامتناع عن التصويت كان من بين الأسباب التي جعلت حزبنا لا يتصدر بشكل كبير نتائج الجولة الأولى في إقليمنا. إذا أردتم أن يتحقق التغيير الذين تحلمون به على أرض الواقع، فما عليكم إلا أن تصوتوا بكثافة الأحد المقبل»، مضيفا « وإن لم تفعلوا ذلك، فهذا يعنى أننا سنستمر مع نفس المسؤولين لمدة ست سنوات جديدة وستعطون الفرصة لمرشح ماكرون أن يترأس إقليم «بروفونس ألب كوت دازور». وأنهى « فوز مرشح ماكرون ليس حتميا. لكن إذا عزفتم عن التصويت مرة ثانية، فلن يتغير أي شيء في حياتكم».
من جهتها، اتهمت مارين لوبان زعيمة حزب «التجمع الوطني» اليميني المتطرف حكومة جان كاستكس بعدم تخصيص مساحات إعلامية وترويجية كبيرة للمرشحين لكي يشرحوا برامجهم الانتخابية. وقالت لوبان «الحكومة لم تسخر جميع الوسائل والإمكانيات من أجل إنجاح العملية الانتخابية، والدليل على ذلك هو العزوف الكبير الذي عرفته هذه الانتخابات في جولتها الأولى».
وفي حين أن التجمع الوطني بقيادة لوبان يحقق صعودا منذ نحو 40 عاما، إلا أنه لم ينجح، رغم تحقيقه نتائج جيدة في الانتخابات السابقة، في إيجاد معاقل انتخابية له، حيث إن النظام الانتخابي لا يصب في صالحه، وهو يواجه منذ عقود معارضة ورفضا من بقية الأحزاب التي تتكتل عامة ضده في الجولة الثانية من الانتخابات.
كما أن حزب «الجمهورية إلى الأمام» -الذي أنشئ حول ماكرون لخوض الانتخابات الرئاسية عام 2017- لا يملك قواعد محلية، ولم يحقق نتائج جيدة، وأقر المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غابرييل أتال بأن «الأمر كان صعبا».
بدوره، اعتبر رئيس حزب الجمهوريين كريستيان جاكوب، أن الاستحقاق هو بمثابة «فشل ذريع للحكومة». وفشل أنصار البيئة أيضا في تسجيل نتائج جيدة بعدما حققوا أداء ممتازا في المدن الكبرى خلال الانتخابات البلدية عام 2020.(وكالات)