شريط الأخبار
من جبل قاسيون الرئيس الشرع يوجه رسالة للشعب السوري الملك وولي العهد يباركان للمغرب ويشكران قطر على حسن التنظيم حماس تتوقع من محادثات ميامي وضع حد "للخروقات" الإسرائيلية حزب أمام اختبار وجودي: قبول استقالة 642 عضوًا من المدني الديمقراطي يكشف أزمة الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة وزير الإدارة المحلية يضيء شجرة عيد الميلاد في لواء بني عبيد العياصرة يرعى حفل توزيــع جوائــز مسابقــة الإبــداع الطفولــي 2025. الأرصاد: مدى الرؤية في رأس منيف أقل من 100 متر بسبب الضباب وزير الخارجية الأميركي: "لا سلام" ممكنا في غزة من دون نزع سلاح حماس الحكومة اللبنانية تعلن مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية إثر أزمة 2019 الأمم المتحدة تستنكر عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة تقرير أممي: سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي ساحة الثورة العربية الكبرى في العقبة ذاكرة وطن تنبض بالحياة البرلمان العربي يدعو لتكاتف الجهود للحفاظ على اللغة العربية هيئة أممية : لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا الأهازيج الشعبية والأغاني الوطنية... وقود معنوي يشعل مدرجات النشامى الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية هل سيخضع السلامي للضريبة؟ لبنان يعتزم إعلان مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية بين المتضررين الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضًا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

البدور يسأل: هل يجب ان نوقف شراء اللقاح الصيني؟!

البدور يسأل: هل يجب ان نوقف شراء اللقاح الصيني؟!

أظهرت الأرقام أن 60% من الذين تلقوا المطعوم في الأردن أخذوا مطعوم سينوفارم الصيني، وذلك بعد تطعيم حوالي 2.5 مليون أردني جرعة أولى ضد فيروس كورونا، وأن حوالي 37% تلقوا اللقاح الامريكي فايزر، وأما الباقي -3%- فقد تشارك بها مطعوم استرازينكا والمطعوم الروسي.

المطعوم الصيني -وبالرغم أنه تم إعتماده مؤخراً من منظمة الصحة العالمية- إلا أن الأردنيين في بداية إعطاء المطاعيم أقبلوا عليه، وكان هو المرغوب لديهم؛ حيث أعراضه خفيفة والحساسية ضده بسيطة وتم انتاجه بنفس تقنية المطاعيم الدارجة.

لكن قرارات الإتحاد الأوروبي وبريطانيا وكذلك امريكا بعدم الاعتراف باللقاح الصيني أدى الى هبوط شعبية المطعوم وعدم الاقبال عليه، وكذلك حذت السعودية وأخذت نفس القرار واعترفت بلقاح فايزر واسترازينيكا فقط.

كل هذه القرارات أثرت على رغبة المواطنين في التوجه لأخذ المطعوم فنلاحظ ان الأيام التي يكون فيها المطعوم الصيني متاحاً في مراكز اللقاح يحجم المواطنين عنه، وعندها يكون لقاح فايزر متوفر يحدث تزاحم و يزداد عدد المطعمين 3-4 أضعاف مقارنةً مع أيام المطعوم الصيني.

فمثلاً؛ قبل 5 أيام تم تطعيم 110 ألالف في يوم واحد -وهو أعلى رقم تم تسجيله- وفي اليوم الثاني تم تطعيم 40 ألف فقط..!!

وعند الاستفسار عن هذا التباين مع ان عدد المراكز نفسه وعدد فرق التطعيم نفسها لاحظنا الذي تغيير هو فقط نوع المطعوم..

هذه الملاحظة أصبحت تشكل أرق للمسؤليين عن المطعوم ،فالجميع يرغب في مطعوم واحد فقط ويفضله على المطعوم الآخر، والمشكلة أن الظاهرة تزداد بحيث أصبح التوجة فقط نحو مطعوم فايرز وأصبح الجميع يذهب لموعده واذا عرف ان المطعوم هو الصيني يغادر وينتظر اليوم الذي يتم تطعيم فايزر به.

لذلك يجب على المسؤولين إيجاد حلول لهذه الظاهرة وذلك بتذليل العقبات التي تواجه المطعوم وبالذات موضوع الأعتراف به في الدول الاوروبية و السعوديه بشكل خاص .

وإذا بقيت العقبات ولم يتم إيجاد حلول مع الدول التي لا تعترف به وبقي العزوف المتنامي ضد أحدٍ المطعوم الصيني فيجب أن نتوقف عن شراء هذا المطعوم وخصوصاً أننا في سباق مع الزمن لإعطاء أكبر شريحة من الناس في وقت قصير.

كذلك يجب التعاقد مع شركه فايزر لزيادة عدد المطاعيم و تعويض العجز الذي سيحدث عند إيقاف توريد المطعوم الصيني، علماً ان سعر المطعوم الصيني متقارب لمطعوم فايزر.