وكشف الميناء عن زيادة طاقته الإنتاجية بنسبة 21 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وارتفع حجم البضائع السائلة الجافة بنسبة 25 بالمائة لتتجاوز 9 ملايين طن.
أما على صعيد مناولة البضائع السائلة فقد سجل الميناء ارتفاعًا بلغ 7 بالمائة لتصل إلى426783 طنًّا بينما ارتفع حجم البضائع السائلة بنسبة 7 بالمائة لتتجاوز 4 ملايين طن، كما ارتفع عدد الحاويات التي تمت مناولتها بنسبة 1.8 بالمائة لتصل إلى 197 ألف حاوية.
أما فيما يتعلق بالبضائع المنقولة بين السفن فقد حقق الميناء ارتفاعًا قياسيًّا بنسبة 200 بالمائة بفضل موقعه الاستراتيجي، وكفاءته العالية، وقدرته في تقديم خدمات ذات جودة عالية في وقت قياسي لقاعدة زبائنه المتنامية.
وقال مارك جيلينكيرشن الرئيس التنفيذي لميناء صحار: إن النمو الكبير في الطاقة الإنتاجية لميناء صحار والمنطقة الحرة أدى إلى تعزيز مكانة السلطنة وإبراز مقوماتها على خارطة حركة التجارة العالمية، مشيرًا إلى أن نتائج الربع الأول من عام 2021 أظهرت ارتفاعًا كبيرًا في طلب المواد الخام للقطاعات الصناعية والاستهلاكية في ظل تعافي الاقتصاد العالمي.
وأضاف: لقد كان للاستراتيجية التي وضعها الميناء لضمان استمرارية أعماله وموقعه الاستراتيجي على خطوط الملاحة التجارية العالمية الفضل في كفاءته لإدارة ومناولة الزيادة التي شهدها في عمليات الشحن حيث تمكن من تسيير عملياته بكل مرونة وسلاسة وبالتالي الإسهام في دعم الاقتصاد الوطني. من جانبه أوضح عمر بن محمود المحرزي الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصحار ونائب الرئيس التنفيذي لميناء صحار أن موقع صحار الاستراتيجي يجعل منها بوابة ومنفذًا لوجستيًّا أساسيًّا لبضائع زبائنها في المنطقة الحرة والصناعات التي تعتمد على التوفر المستمر والثابت لموادها في المنطقة، وبالتالي فإن خطط توسيع الميناء ستسهم بدور كبير في إبراز مقومات السلطنة كمركز تجاري جاذب لأكبر الشركاء الدوليين من خارج منطقة الخليج.