شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : جلالة الملك في واشنطن

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : جلالة الملك في واشنطن

القلعة نيوز : يحل جلالة الملك ضيفا على الرئيس بايدن و اركان ادارته، كاول قائد عربي يزور واشنطن منذ انتخاب الرئيس الجديد، و لتلك الحقيقة دلالات هامة لا تخطئها العين. فهذه مناسبة متجددة لجلالته لطرح صورة واقعية و عملية للوضع في الشرق الاوسط، و عرض قيم ومفاهيم تساعد على بلورة نظم منفتحة من الحلول و الاستراتيجيات. فمع رحيل ترامب و نتنياهو، هناك فرص حقيقية لتبريد الجبهات في المنطقة و فتح افاق ايجابية. الادارة الاميريكية الجديدة مفتحة على الجميع، و تعمل على تخفيف الاحتقانات. و قد تم ذلك بالفعل على اكثر من جبهة منذ توليها زمام الامور على رأسها حلحلة الازمة الخليجية حول قطر، و اعادة المفاوضات النووية الى نصابها، و الطلب المباشر من جميع الاطراف بايجاد حلول سلمية في ليبيا و في اليمن. و مع الارتياح الجزئي على الجبهات السورية، و الوضع الهادىء نسبيا في العراق و السودان، فان الامال معقودة نحو اعادة القضية الفلسطينية الى مركزيتها العربية. و عندما تعود القضية الفلسطينية الى صلب المعادلة في الشرق الاوسط، يتم اعادة تقييم سريعة و تصحيحية لمن هو العدو و من هو الحليف. العقد الاسود الماضي كان بمثابة حالة عميقة من اضطراب القيم و الاستراتيجيات، و في زعزعة الوعي الحقيقي و اقصائه لصالح المنافع الانية من اصحاب الاجندات الطارئة او العدمية. اما اليوم، فنحن نمر في مرحلة حساسة فيها نوافذ لتحقيق تحولات فعلية. و من اجدر من جلالة الملك عبد الله لقيادة دفة النقاش نحو اعادة التقييم في واشنطن لما تم في السنوات الماضية و استشراف مستقبل المرحلة القادمة؟
يستطيع جلالته ان يشخص الوضع باتزان و معرفة و حكمة، و بهدوء. جلالته يطرح قضايا المنطقة من منظور عالمي، و ليس اقليميا بحت، مما يؤدي الى لفت انتباه جميع الاطراف و على رأسهم الولايات المتحدة. جلالته يعبر عن هموم العالم باطرافه و اقطابه، و هو يقدم مطالعة هامة في تبيان كيف ان الكل يخسر عندما لا يأخذ الجميع دورهم الايجابي في هذا العالم. و هو يحذر على الدوام من خطورة التخلي عن عملية السلام، و كذلك من مصائب اعطاء اسرائيل وكالات عامة. يعمل جلالة الملك، و بكل امانة و ابداع، على تمثيل وجهة النظر العربية و الاسلامية الواعية و المسؤولة بشأن كافة ملفاتنا الاستراتيجية و على راسها القضية الفلسطينية. و كذلك فانه يقدم الاردن كمثال على الانسجام المثالي للحضارة العربية و الاسلامية و التسامح و التنوع و احترام الاخر. مجددا، الرصيد الكبير، لجلالة الملك و الاردن، يوظف استراتيجيا لصالح قضايا الامة.