شريط الأخبار
وزير الخارجية الصيني: كارثة غزة الانسانية تمثل وصمة عار دعوة الأردن لحضور اجتماع القادة مع ترمب في شرم الشيخ آل القطيفان وآل القاضي نسايب .... " المجالي" طلب و داودية أعطى معهد الاداره العامة يعقد الجلسة الحوارية الأولى ضمن برنامج الدبلوم الاحترافي الأردن: 25 ألف طن مواد غذائية جاهزة لنقلها إلى غزة القيادة المركزية الأميركية تتابع سير إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري في غزة الرئيس المصري يؤكد ضرورة إعطاء شرعية دولية لاتفاق شرم الشيخ انتشال جثث 116 شهيداً من تحت أنقاض قطاع غزة رئيس "النواب": الأردن ماضٍ بثقة في مسار التحديث الاقتصادي والإصلاح الشامل الأسد في موسكو .. تقرير عن "حياته السرية" مع أسرته 6 لجان نيابية تجتمع الاثنين لمناقشة انتشار الكلاب الضالة السفير الأردني في أوزبكستان يزور بعثة منتخب "الكيك بوكسينغ" وزير العمل يشارك باجتماعات مجلس إدارة منظمة العمل العربية لليوم الثاني على التوالي .. شارع الرشيد بغزة يفيض بالعائدين في حضور كيم.. كوريا الشمالية تستعرض صاروخا جديدا عابرا للقارات ترامب: سأذهب إلى مصر لتوقيع اتفاق غزة بحضور عدد من القادة تحسبا للانتخابات.. جهاز نتنياهو الخبيث ينشط لتضليل الإسرائيليين بيان لـ«القسام» يزيل الغموض حول مصير «أبو عبيدة» «حماس» تشكر ترمب... وترفض «أي دور» لبلير في غزة بعد الحرب 9500 فلسطيني لا يزالون في عداد المفقودين في قطاع غزة

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة بين عيدين

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة بين عيدين

القلعة نيوز : كل عام و الوطن و قيادته بالف خير. ها هو عيد رابع يمر علينا و نحن نعيش حالة صعبة بسبب محنة كورنا. في عيد رمضان الماضي، كانت كل امالنا في ان نشهد انفراجة ما بين العيدين، و قد تحققت بحمد الله، و بفضل التزام كبير من الناس بالاجراءات الاحترازية. طالبت الحكومة الناس، و طالبناهم معها، بضبط النفس و التحلي بالصبر و التعاون مع القرارات الحكومية حتى نشهد بعون الله تحسنا ملحوظا قبيل عيد الاضحى المبارك، و قد تحقق بحمد الله.
من يتابع الارقام و الاحصاءات، يجد تحولا ايجابيا جذريا في الاصابات و الوفيات الناجمة عن فيروس كورنا من قبل عيد الفطر السعيد الى اليوم. و لدينا فرصة ثمينة خلال عيد الاضحى المبارك، لكي نعزز هذه النتائج الايجابية و المحافظة عليها. هذه دعوة للجميع بعدم التراخي، او العودة المتسرعة الى نمط حياة ما قبل كورونا. اذا حافظنا على التزامنا فسنحتفل بتخطي هذه الازمة الشديدة. اذا صبرنا على الالتزام بتعليمات السلامة، على صعوباتها النفسية و المعنوية، فسنعيد للاعياد بهجتها و للقاءات الاحبة ودها و رونقها.
تجارب العالم تؤكد ان اهم عوامل حماية المجتمعات خلال الجائحة كانت الالتزام بالاجراءات الاحترازية و التطعيم. و قد اقبل الاردنيون بوعي و مسؤولية وطنية عالية على التطعيم، و التزموا باجراءات التباعد و التعقيم المتواصل. و معروف ان التباعد لكثير من فئات المجتمع فيه تحديات كثيرة. فطلب الرزق اليومي، و استخدام المواصلات العامة، و ضرورة التواجد في الاماكن المزدحمة، هي من اساسيات الحياة الحرجة لقطاعات واسعة من المجتمع. نحييهم جميعا على التعاون و الالتزام، فقد كان في ذلك تضحيات كبيرة.
فدعونا نلتزم عيدا اخر حتى نحتفل بزوال هذه الغمة قبيل عودة المدارس و الجامعات. صبرنا و التزمنا بالكثير، و لم يبقى باذن الله من هذه الازمة الا القليل، و التي كان شعارنا من بدايتها، اشتدي ازمة تزولي. عانى مجتمعنا الكثير خلال هذه الازمة، و على مستويات متعددة، نفسية و اجتماعية و اقتصادية. ارهقتنا الجائحة، و تركت اثارا قاسية في النفوس. ازمة صعبة، مركبة و معقدة، و تحتاج الى وقفات حكومية للتعامل مع تبعاتها العميقة. اما في هذا العيد، فعلينا بالصبر و الانضباط و الله المستعان، و كل عام و انتم بخير.