شريط الأخبار
وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب

قيس سعيد يرد على مزاعم الإخوان المسلمين بان مايقوم به انقلاب: : ادرسوا القانون

قيس سعيد يرد على مزاعم الإخوان المسلمين بان مايقوم به انقلاب: : ادرسوا القانون

تونس- القلعه نيوز

فند الرئيس التونسي، قيس سعيد، الإثنين، مزاعم الإخوان الإرهابية بوقوع "انقلاب" في البلاد، قائلا "ادرسوا القانون".وفي كلمة ألقاها مساء اليوم الإثنين، أكد الرئيس التونسي عدم صحة الأكاذيب التي تروجها حركة النهضة الإخوانية، حول القرارات التي اتخذها، مشيرا إلى أنها كانت تنفيذا لنص الدستور وليس انقلابا.

وقال سعيد:"هناك من حوّل الثورة إلى غنيمة وعمد إلى السطو على إرادة الشعب، وأدعو الجميع إلى التزام الهدوء وعدم الانجرار وراء الاستفزازات والشائعات، فأنا لا أريد أن تسيل قطرة دم واحدة، ويجب تطبيق القانون على الجميع".

وخلال رده على ادعاءات حركة النهضة في تونس حول حدوث انقلاب في البلاد، قال سعيد موجها حديثه للإخوان:" ادرسوا القانون".

وأضاف "نعيش ظروفا صعبة وسأتحمل المسؤولية كاملة إرضاء للشعب، والأوضاع في بعض المؤسسات وصلت إلى حد غير مقبول، وهناك من يسعى إلى تفجير الدولة من الداخل".

وتابع "لقد وجهت تحذيرا تلو الأخر ولكن هناك من لم يسمع، وكنت على علم بالكثير مما يدور في البلاد ولكنني التزمت الصمت احتراما للدستور، وما زلت متمسكا بالنص الدستوري حتى اليوم".

ودعا الرئيس التونسي الجميع إلى التزام الهدوء وعدم الانجرار وراء الاستفزازات والشائعات، مشددا على رفضه أن تسيل قطرة دم واحدة، ويجب تطبيق القانون على الجميع.

وكان رئيس حركة النهضة الإخوانية، راشد الغنوشي، هدد مساء الأحد، بفتنة أهلية بعد تجميد عمل البرلمان وإقالة الحكومة، متحدثا عن "انقلاب" في البلاد.

وقال الغنوشي في تصريحات نقلتها رويترز: "نعتبر المؤسسات ما زالت قائمة وأنصار النهضة سيدافعون عن الثورة".

الفصل 80

وجاءت قرارات الرئيس التونسي استجاب لدعوات بالشارع طالبت بتفعيل الفصل 80 من دستور البلاد الذي يخول للرئيس "اتخاذ تدابير استثنائية حال وجود خطر داهم".

وأكد قيس الذي أفنى حياته في تدريس القانون الدستوري، على أن البلاد تمر بأخطر اللحظات ولا مجال لترك أي أحد يعبث بالدولة وبالأوراق والأموال والتصرف في تونس كأنها ملكه الخاص.

وينص الدستور التونسي لسنة 2014 في فصله 80: "لرئيس الجمهورية في حالة خطر داهم مهدد لكيان الوطن أو أمن البلاد أو استقلالها، يتعذّر معه السير العادي لدواليب الدولة، أن يتخذ التدابير التي تحتمها تلك الحالة الاستثنائية، وذلك بعد استشارة رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب وإعلام رئيس المحكمة الدستورية، ويُعلِنُ عن التدابير في بيان إلى الشعب".

ويجب أن تهدف هذه التدابير إلى تأمين عودة السير العادي لدواليب الدولة في أقرب الآجال، ويُعتبر مجلس نواب الشعب في حالة انعقاد دائم طيلة هذه الفترة. وفي هذه الحالة لا يجوز لرئيس الجمهورية حلّ مجلس نواب الشعب كما لا يجوز تقديم لائحة لوم ضد الحكومة.

وبعد مُضيّ ثلاثين يوما على سريان هذه التدابير، وفي كل وقت بعد ذلك، يُعهَد إلى المحكمة الدستورية بطلب من رئيس مجلس نواب الشعب أو ثلاثين من أعضائه البتُّ في استمرار الحالة الاستثنائية من عدمه. وتصرح المحكمة بقرارها علانية في أجل أقصاه خمسة عشر يوما.

ويُنهى العمل بتلك التدابير بزوال أسبابها. ويوجه رئيس الجمهورية بيانا في ذلك إلى الشعب ".

واستند قيس سعيد على هذا الفصل لتجميد البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من مهامه، كما ترأس السلطة التنفيذية الى حين تعيين حكومة جديدة.

قرارات شرعية

محمد الزواوي، أستاذ القانون الدستوري، قال إن الفصل 80 من الدستور التونسي يعطي لسعيد الصلاحيات الكاملة لتقدير الخطر الداهم الذي يواجه تونس، معتبرًا أن ما قام به هو شرعي لأنه الرئيس المنتخب بأكثر من مليوني شخص من مجموع 12 مليون نسمة.

وأكد في تصريحات لـ"العين الإخبارية" على أن قيس سعيد المطلع على الدستور باعتباره أستاذا للقانون الدستوري في الجامعة التونسية لمدة 30 سنة له القدرة على تأويل الدستور في ظل غياب المحكمة الدستورية