شريط الأخبار
محمد مناور العبادي يكتب : الحركة الاسلاميه الاردنيه ومفهومها الخاطيءلمقولة" الوقوف في خندق الوطن " تحليل سياسي الرئيس الصيني لجيشه: استعدوا للحرب «صحيفة الشرق الأوسط»: «حماس» تتجه لإخفاء هوية زعيمها الجديد.. والمنافسة محصورة بخمسة العين الدكتور عاطف الحجايا يكتب : مع القائد والوطن... لا للميليشيات المسلحه على ارض الوطن رسالة عتاب مفتوحه من النائب الدكتور ايمن البدادوة الى جماعة الاخوان المسلمين : بوصلتكم ينبغي ان تتجه للوطن خامنئي: حماس "حية وستبقى حية" بعد اغتيال السنوار كيف استهدفت طائرة مسيرة منزل نتنياهو في قيسارية؟ تجارة الأردن: التحول الرقمي ضرورة ملحة لمؤسسات القطاعين العام والخاص الأردن يدين استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 مستشفيات في قطاع غزة صواريخ من لبنان تصيب مبان في حيفا القسام تنفذ عمليتين غرب جباليا قيساريا تعود لخط المواجهة.. مسيرة قرب منزل نتنياهو دبابات الاحتلال تقصف وتحاصر المستشفى الإندونيسي بغزة صحة غزة: جثث عشرات الشهداء منتشرة في شوارع جباليا معاريف: للمرة الثالثة مسيرة تصل لعمق إسرائيل 44 أسرة في الزرقاء تتسلم منازلها الجديدة ضمن مبادرة مساكن الأسر العفيفة رئيس الوزراء يلتقي نواب الشمال الأحد القضاة: الحكومة لن تستطيع حل مشاكل الفقر والبطالة وحدها وزير الصناعة والتجارة: سنبحث ضريبة السيارات الكهربائية بعد استقرار السوق الحكومة تجمد قرار تخفيض الرسوم الجمركية للعام المقبل

الجيش الأميركي لن يغادر العراق

الجيش الأميركي لن يغادر العراق
القلعة نيوز :

يتحدث المسؤولون العراقيون والأمريكيون عن نهاية مهمة قتالية أمريكية في العراق، لكن يبدو أنهم يغيرون التعريفات بدلاً من محاولة سحب القوات.

أفادت مجلة بوليتيكو وصحيفة وول ستريت جورنال بعد ظهر يوم الخميس الماضي أن القوات القتالية الأمريكية ستغادر العراق بحلول نهاية هذا العام، نقلاً عن مصادر عراقية وأمريكية. لكن المهمة القتالية الأمريكية في العراق أُعلن بالفعل انتهاؤها في شهر نيسان. في الواقع، كما أفادت بوليتيكو، سيتم إعادة انتشار القوات المقاتلة المغادرة في مكان آخر وسيتم استبدالها بأفراد غير مقاتلين سيبقون في العراق «إلى أجل غير مسمى» من أجل «تقديم الدعم اللوجستي والاستشاري»، وفقًا لما جاء عن بوليتيكو.

وكما قال مسؤول أمريكي مجهول لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن القرار «ليس في الواقع تعديلًا عدديًا بل هو توضيح وظيفي لما ستفعله القوة».

هناك حوالي 2500 جندي أمريكي في العراق يقودون تحالفًا دوليًا ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وجاء إعلان يوم الخميس في أعقاب شائعات - نشأت مع مسؤولين عراقيين - حول انسحاب الولايات المتحدة من العراق الأسبوع الماضي.

التقى بريت ماكغورك المسؤول في البيت الأبيض برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في بغداد قبل عدة أيام من مناقشة القمة الاستراتيجية الأمريكية العراقية المقبلة. وأعلن مكتب الكاظمي أنهما ناقشا أيضًا «آليات انسحاب القوات المقاتلة من العراق»، وقالت مصادر عراقية لمراسل بي بي سي نفيسة كونافارد إن القوات الأمريكية ستغادر البلاد قريبًا، وهو ما نفاه المسؤولون الأمريكيون بسرعة.

يبدو أن الجهود تهدف إلى تخفيف الضغط عن الكاظمي، الذي واجه دعوات محلية لسحب القوات الأمريكية من البلاد منذ العام الماضي.

في شهر كانون الأول 2019 وشهر كانون الثاني 2020، اشتبكت مليشيات مدعومة من إيران مع القوات الأمريكية على الأراضي العراقية. في 3 من شهر كانون ثاني 2020 قتلت غارة جوية أمريكية اللواء الإيراني قاسم سليماني وعددا من قادة الميليشيات العراقية في مطار بغداد الدولي. بعد عدة أيام، أطلقت إيران صواريخ على قاعدة جوية أمريكية في غرب العراق؛ ما أدى إلى إصابة العشرات من الأفراد الأمريكيين.

سارع البرلمان العراقي إلى تمرير قرار غير ملزم يطالب القوات الأمريكية بمغادرة البلاد، بينما تعهدت الفصائل الموالية لإيران بطرد الأمريكيين بالقوة. على مدار العام ونصف العام التاليين، قصفت الميليشيات القواعد الأمريكية عدة مرات، ورد الجيش الأمريكي بضربات جوية متفرقة.

على الرغم من كل الضغوط لطرد القوات الأمريكية، فإن لدى الكاظمي أيضًا أسبابًا تجعله يرغب في بقائهم. القوات الأمريكية شركاء في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية. كما أنهم يمثلون ثقلًا موازنًا للميليشيات الموالية لإيران، التي لم تتحد الوجود الأمريكي فحسب، بل استهزأت أيضًا بسلطة الحكومة العراقية وقتلت خصومها السياسيين.

في تلك الأثناء، يصر الجيش الأمريكي على أن لديه سلطة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية بموجب العديد من القوانين الأمريكية. لكن لا يوجد أساس قانوني للحرب ضد إيران أو حلفائها، الأمر الذي جعل الكونجرس غير مرتاح بشكل متزايد لأعمال الجيش في العراق.

وكل التوترات في العراق تحدث على خلفية الدبلوماسية الأمريكية الإيرانية. ويسعى البلدان للتوصل إلى اتفاق لرفع حملة الضغط الاقتصادي الأمريكية على إيران في مقابل تراجع إيران عن برنامجها النووي.

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي الشهر الماضي: «إيران طرف سيئ في المنطقة، وقد شاركوا في سلوك يسبب المشاكل بشكل كبير ودعموا وشاركوا فيه. في الوقت نفسه، نشعر أننا نمضي قدمًا ونسعى للحصول على فرصة للمضي قدمًا في المفاوضات لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.»