شريط الأخبار
3.5 مليون دينار مدفوعات رقمية كل ساعة حالة عدم استقرار جوي تؤثر على الأردن الأحد والاثنين اللجنة الوطنية للأسرى الأردنيين: نرفض سياسة الإبعاد ونطالب بعودة المحررين إلى وطنهم علّان: استمرار ضعف الطلب على المصاغ الذهبي لجان نيابية تناقش اليوم مشاريع قوانين وقضايا عدة بالأسماء ... مدعوون للامتحان التنافسي والتعيين ترامب: يجب على الأردن ومصر استقبال المزيد من اللاجئين الفلسطينيين وفاة و 5 إصابات دهساً على طرق الصحراوي وعمان والبلقاء الوسطاء يعلنون إتمام الدفعة الثانية من تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل ترامب يسمح بإرسال قنابل ثقيلة إلى الاحتلال الملك يهنئ ترمب هاتفيا بتنصيبه رئيسا للولايات المتحدة النائب المراعية يلتقي المجتمع المحلي في الديسة منصة وتوقيع ومسيرات .. رسائل من المقاومة في تسليم المحتجزات تضرعًا لله و طلباً للغيث.... أهالي قرية ديرالقن في البادية الشمالية الشرقية يؤدون صلاة الاستسقاء 9.279 مليار دينار من موجودات استثمار الضمان سندات خزينة ارتفاع صادرات الألبسة ومحضرات الصيدلة خلال 11 شهرا من العام 2024 تطورات حالة عدم الاستقرار الجوي غدا الأحد ارتفاع أسعار الذهب اليوم السبت في الأردن ضباب كثيف في مناطق متفرقة بالمملكة السبت زيلنيسكي يكشف اتصالات استخباراتية أميركية وأوروبية مع روسيا

الدكتور البياضي يكتب الحكومة ورسائل سمو ولي العهد للاستثمار

الدكتور البياضي يكتب  الحكومة ورسائل سمو ولي العهد للاستثمار
القلعة نيوز.. لم يعد يخفى على أحد أهمية الاستثمار كأحد الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الإقتصادي، والعكس تماما فالأمن الإقتصادي يعتبر سندا وركيزة داعمة للبيئة الاستثمارية. مقولة الأمن والأمان أهم ركائز الاستثمار رغم أهميتها الكبيرة إلى أنها أصبحت تتساوى باهميتها أو تتأخر قليلاً عن الإستثمار. ففي ظل ارتفاع معدلات البطالة وتباطىء وتيرة النمو الاقتصادي، وخصوصا في ظل جائحة كورونا، أصبح الأمر أكثر إلحاحا في الحاجة لجذب الاستثمارات للأردن وتحديدا الاستثمارات ذات القيمة المضافة العالية المولدة لفرص العمل للمساهمة في خفض نسب آفة البطالة، هذه القنبلة الموقوتة، وخصوصا أن أعلى نسب البطالة هي ضمن فئة الشباب. فالبطالة ضمن فئة الشباب خطر محدق وملح بارود قد ينفجر في أي لحظة، وعلى الجهات المسؤولة إيجاد الحلول الإبداعية للحد من تفشي ظاهرة البطالة والاستفادة من طاقات الشباب وتحديدا في المجال الإقتصادي، فالشباب أصحاب الأفكار الريادية، القادرين على ركوب موجة التحدي إذا ما أتيحت لهم الفرص المناسبة وحظوا بالدعم اللازم. وهنا يبرز دور الجهات المسؤولة في التقاط رسائل سمو أميرنا الشاب الحسين ابن عبد الله الداعم الأكبر لفئة الشباب، وصاحب الدعم المتواصل لريادة الأعمال. فعلى الحكومة إيجاد البيئة الحاضنة للأفكار الإبداعية، وتوفير البرامج اللازمة لذلك، كمسرعات الأعمال. البيئة الاستثمارية بحاجة لبيئة حاضنة للاستثمار من خلال منظومة تشريعات ناظمة للعملية الاستثمارية، وتوفير نظام حقيقي للحوافز الاستثمارية، والتخلي عن فكرة الجباية التي تعتبر من أكبر معيقات الاستثمار. مرة أخرى لم يعد مفهوم الأمن والأمان هو الأساس الأهم في العملية الاستثمارية، إذ لم تعد هنالك منطقة بمنأى عن نتائج التطرف وأضراره، والذي يضاهييه بالأهمية هو الأمن الإقتصادي المتمثل باستقرار السياسات المالية والاقتصادية وقدرة الدولة في إدارة التنمية في كافة المجالات، وتوفير بيئة محفزة للاستثمار، خالية من الفساد الذي يعتبر من أهم المؤشرات التي ينظر إليها صاحب رأس المال لاتخاذ قراره الاستثماري، ف رأس المال ذكي يميز الخبيث من الباطل.
د. علي البياضي/ دكتوراه إدارة موارد بشرية byadi_64@yahoo.com 0779214114