شريط الأخبار
النائب عياش: هل غاب التشاور عن التعديل الحكومي المرتقب بين أركان السلطتين التشريعية والتنفيذية بمشاركة الجراح، حوارية في بلدية المزار الشمالي لدعم المرأة اقتصادياً والمشاركة في سوق العمل كلية عجلون الجامعية تشارك في الحملة الوطنية للنظافة بمحافظة عجلون برشلونة يعتزم اتخاذ إجراءات تأديبية ضد تير شتيغن بيان سوري تركي مشترك حول دعم الاقتصاد وتعزيز التعاون بين البلدين زيلينسكي: ناقشت مع ترامب العقوبات المفروضة ضد روسيا واتفاقا محتملا لإنتاج المسيرات وفاة أسطورة بورتو بشكل مفاجئ في مقر التدريب عجز الموازنة الفرنسية بلغ 100.4 مليار يورو في النصف الأول من 2025 إرنا: تعيين علي لاريجاني أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني جماهير دوسلدورف تجبر النادي على التخلي عن التعاقد مع لاعب إسرائيلي بسبب دعوته لمحو غزة ولي العهد يعزي بوفاة شقيقة مدير دائرة المخابرات العامة العودات: الأردن دولة متماسكة تستمد قوتها من وعي شعبها وحكمة قيادتها وزير الخارجية يبحث مع نظيره التشيكي العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة الملك يتسلم نسخة من تقرير حالة حقوق الإنسان في الأردن محافظون يؤدون اليمين القانونية أمام الملك (أسماء) المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بواسطة طائرتين مسيّرتين مسؤول سوري: نتواصل مع الإنتربول لتسليم بشار الأسد الأردن مستمر بقيادة الجهود الدولية لإرسال المساعدات الجوية إلى غزة منذ تأسيسها.. 556 مليون دولار مجموع مساعدات الخيرية الهاشمية لفلسطين التجديد لرؤساء الأردنية والتكنولوجيا والألمانية.. وعدم التجديد لليرموك وإعفاء الطفيلة

مصلّح ساعات يحوّل دكانه إلى متحف

مصلّح ساعات يحوّل دكانه إلى متحف
القلعة نيوز :

يواصل العراقي يوسف أبو يحيى مهنته في إصلاح الساعات منذ قرابة 41 عاماً، حتى أن دكّانه الصغير في العاصمة بغداد بات أشبه بمتحف للساعات القديمة.

وبالرغم من صغر حجمه فإن دكّان أبو يحيى الواقع في شارع "الرشيد" بالعاصمة العراقية يحوي المئات من ساعات اليد القديمة من كافة الأنواع والأشكال والتي تعود إلى فترات زمنية مختلفة.

ويمضي أبو يحيى البالغ من العمر (53 عاما) جلّ وقته في دكانه، منشغلاً بضبط أوقات سكّان بغداد من خلال إصلاح ساعاتهم.

وبينما كان أبو يحيى منهمكا في إصلاح إحدى الساعات قال للأناضول، إن "بداياته في المهنة كانت عبر مساعدته والده في دكانه حيث كان يجلب الطعام له ولأصدقائه في دكانه المخصص أيضاً لبيع وإصلاح الساعات".

وأضاف: "بدأت لاحقاً بتصنيف الساعات في دكان والدي، إلى أن أصبحت أميّز بين أنواعها والتفريق بين ذات الجودة العالية منها والعادية والرديئة".

أما مشواره مع تصليح الساعات، فقد "بدأ مطلع ثمانينيات القرن الماضي، بعد أن تعلّم المهنة من والده" وفق ما يقول.

وأشار أبو يحيى، إلى أنه " بدأ مهنته بتصليح الساعات السويسرية واليابانية بشكل أكبر، فيما كانت أول ساعة قام بإصلاحها من ماركة " Citizen" اليابانية الشهيرة".

وبحسب أبو يحيى، فإن العراق "لم يعد كما كان، حيث لا تستورد البلاد حالياً بضائع ذات جودة عالية"، مبيناً أنهم كانوا سابقاً "يستوردون مستلزمات ساعات أصلية من سويسرا، فيما لا يمكنهم القيام بذلك في الوقت الحالي".

ولفت أبو يحيى إلى أنه أجبر على تعليق العمل في مهنته بسبب الصراع المذهبي الذي شهدته البلاد بين عامي 2006-2008.

وأردف: "اضطررت خلال الصراع إلى تعليق عملي لأني كنت أعاني من مشاكل نفسية حينها بسبب الأوضاع".

وتابع أبو يحيى: "كنت أفتح دكاني يوما وأغلقه 4 أيام، كما كانت الطرق مغلقة والجميع يخاف الخروج من منزله".

وحول انتمائه السياسي والحزبي قال أبو يحيى، إنه "حزبه الوحيد الذي ينتمي إليه هو الساعات"، مؤكداً في الوقت ذاته على "عدم ارتباطه بأي حزب أو تيار سياسي في العراق".

وأردف: "حياتي كلها عبارة عن الساعات، وتصليحها وقضاء الوقت معها".

وأعرب أبو يحيى، عن اعتقاده بأن مهنته "ستقاوم الزمن ولن تنقرض، بالرغم من ظهور ساعات تكنولوجية حديثة".

واستبعد أن "تؤثر الهواتف الذكية سلباً على اقتناء الساعات التقليدية"، مبيناً أن "كل صاحب زيّ أنيق لا بد وأن يرتدي ساعة في معصمه، وإلا تبقى أناقته ناقصة".

وفيما يتعلق بنيته ترك مهنته قال أبو يحيى إنه "لا يعتزم التخلي عنها في الوقت القريب، بالرغم من المشاكل الصحية التي يعانيها، مثل ضعف النظر".

ويستعين أبو يحيى بالمجهر والمعدات المشابهة لتعويض ضعف النظر لديه أثناء إصلاح الساعات، بحسب ما يقول.

ولفت أبو يحي وهو أب لـ 5 أولاد، إلى أن نجله الأكبر يحيى بمثابة ساعده الأيمن خلال ممارسته لعمله في دكانه الصغير، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه "ورث المهنة من والده وولده ورثها منه وبالتالي فإنها لن تنقرض".