شريط الأخبار
الاتحاد الآسيوي يكشف مواعيد وملاعب كأس آسيا "السعودية 2027" الكهرباء العراقية تعتزم التعاقد على 100 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز إعلام: محكوم عليهما بالإعدام يرفضان تخفيف بايدن لحكمهما إلى السجن مدى الحياة توتنهام يزف خبرا سارا لجماهيره عشية مواجهة ليفربول تباين مؤشرات الأسهم العالمية بعد صعود "وول ستريت" بقيادة "إنفيديا" الصين.. ارتفاع عدد قتلى زلزال التبت إلى 126 شخصا بعد عام من الغياب.. ألابا يعود إلى قائمة ريال مدريد في السوبر الإسباني سفيرة فلسطين تقدم أوراق اعتمادها لدى دوقية لوكسمبورغ الكبرى النائب الظهراوي لحسان: "بتعرف دولة الرئيس إنه مافي مكان ندفن فيه" الأمير فراس يشكر المعزين بوفاة والدته لا إجراءات إضافية بالأردن بشأن الفيروس الصيني الولايات المتحدة تقلص عدد معتقلي غوانتانامو إلى 15 بعد إرسال 11 يمنيا إلى عُمان بنك استثماري عالمي يغير توقعاته لأسعار الذهب في 2025 بشكل مفاجئ رادوفيتش مدربا لفريق الرمثا طقس بارد نسبياً يستمر حتى الجمعة الزعيم كيم يشيد بصاروخه المدمر الجديد: قادر على ردع الخصوم ارتفاع كبير على أسعار الذهب بالتسعيرة اليومية في الاردن عدوية ومارادونا.. ماذا قال أسطورة الأرجنتين عن الشبه بينهما؟ 3 شهداء بالضفة الغربية واشتباكات مع قوات الاحتلال الصهيوني بمخيم الفارعة الشتاء وحساسية العين.. إليك طرق علاج سهلة لهذه المشكلة

بايدن يسعى لتدارك تسارع الأحداث في ملف أفغانستان

بايدن يسعى لتدارك تسارع الأحداث في ملف أفغانستان
القلعة نيوز :

واشنطن - يبدي الرئيس الأميركي جو بايدن ثقة كبيرة بأن قرار الخروج من أفغانستان الذي قد يبدو كارثيا، ستثبت صوابيته في نهاية المطاف، وتعتلي وجهه ابتسامة عريضة لدى سؤاله عن تراجع التأييد الشعبي له.

نهاية الأسبوع، صرّح الرئيس الأميركي للصحفيين "أعتقد أنه عندما ينتهي هذا الأمر، سيفهم الأميركيون بكل وضوح ما الذي فعلته"، وتابع "يفرض عليّ منصبي اتّخاذ قرارات. اتّخاذ قرارات لا يمكن لسواي اتّخاذها".

وتعرّضت إدارة بايدن لانتقادات من كل حدب وصوب حين بسطت حركة طالبان سيطرتها على أفغانستان واستولت على السلطة في كابول في منتصف آب/أغسطس.

وفي العاصمة الأفغانية عمّت الفوضى وتدفّق أفغان اعتراهم الذعر على مطار كابول، مما أسفر عن مشاهد مرعبة لأشخاص يحاولون التشبّث بطائرات وسقوطهم ومصرعهم.

وفي الولايات المتحدة لم يدل بايدن بادئ الأمر بأي موقف علني ما عرّضه لانتقادات حادة من الجمهوريين ومن بعض من حلفائه.

لكن البيت الأبيض يحاول حاليا استعادة زمام المبادرة على هذا الصعيد وتدارك تسارع الأحداث في ملف أفغانستان.

ويتولى البنتاغون جزءا من هذه المهمة عبر إحاطات يومية لسد الفراغ الذي خلّفه نقص المعلومات الصادرة عن البيت الأبيض في الأيام الأولى من الأزمة.

لكن بايدن البالغ 78 عاما بدأ يتولى بشكل تدريجي المهمة بتوجيهه كلمات شدّد فيها على أن ما يشهده الأميركيون ليس إخفاقا بل عملية انسحاب باسلة من حرب وجب أن تنتهي.

لكن مسار الأمور إلى الآن لا يصب سياسيا في مصلحة بايدن الذي ترزح إدارته تحت وطأة تفشي المتحورة دلتا من فيروس كورونا واحتجاجات على فرض الكمامات وحملة التلقيح.

وأظهر استطلاع نشرت نتائجه شبكة "إن.بي.سي" الأحد أن نسبة التأييد لبايدن تراجعت من 53 %قبل أربعة أشهر إلى 49 %، وأن نسبة عدم تأييده ارتفعت من 39 %إلى 48 %.

وحول طريقة إدارته لملف أفغانستان بلغت نسبة عدم مؤيدي الرئيس الأميركي 60 %، بحسب الاستطلاع.

لكن بايدن يجسّد مثال السياسي المواظب على التفاؤل، ولدى سؤاله عن النتائج السلبية للاستطلاع اكتفى بالابتسام والضحك وبالقول "لم اطّلع على هذا الاستطلاع".

- عمليات الإجلاء الجوي تعزز الآمال -

ويسعى الجيش الأميركي بكل طاقته إلى صرف الأنظار عن الإحراج الحكومي من خلال الفاعلية الكبيرة لعمليات الإجلاء التي يجريها من كابول.

وبحسب آخر الأرقام أجلت الولايات المتحدة أكثر من 37 ألف شخص من أفغانستان منذ 14 آب/أغسطس و42 ألفا منذ تموز/يوليو.

وبعدما بقي على غير عادة مترقبا في الأيام الأولى من عمليات الإجلاء، يبدو أن بايدن استعاد قدرته على بث التفاؤل، واستغل هذا الأمر للإشادة بجهود الجيش الأميركي وإبداء التعاطف مع الذين يتم إجلاؤهم.

والأحد، أشاد بايدن بعملية الإجلاء مشددا على أن الفوضى التي تشوبها لا يمكن تجنّبها، معللا الأمر بأن الهدف الأوحد الذي يكتسي أهمية لدى الخروج من حرب أهلية، هو الخروج.

وقال بايدن إن "إجلاء آلاف الأشخاص من كابول سيكون صعبا ومؤلما بغض النظر عن التوقيت الذي بدأ فيه".

وأضاف "لا يمكن إجلاء هذا الكم من الأشخاص من دون آلام وخسائر"، مشيرا إلى "مشاهد تفطر القلب" تبث عبر التلفزيون.

ويبدي بايدن ثقته بأن صوابية القرار ستثبت في نهاية المطاف، لكن الوقت قد لا يصب في مصلحته.

فإدارته تسابق حاليا الوقت لإنجاز عمليات الإجلاء قبل انقضاء مهلة تنتهي في 31 آب/أغسطس تم الاتفاق بشأنها مع حركة طالبان التي تكتفي عمليا بالتفرّج على أعدائها وهم يغادرون.

كما أن الوقت بدأ ينفد على صعيد قدرة بايدن على تولي دفة القيادة السياسية وسط خصوم يحشدون طاقاتهم وحلفاء يعتريهم التوتر.

فعلى صعيد المشروعين الإنفاقيين الضخمين لتحديث البنى التحتية اللذين كان من المفترض أن يتوّجا النصف الأول من ولايته، بات التريث سيّد الموقف وسط مواصلة قادة الحزب الديمقراطي في الكونغرس سعيهم إلى ضمان العدد الكافي من الأصوات لإقرارهما في مجلس النواب.

كما تلوح في الأفق انتخابات منتصف الولاية التي قد يخسر فيها الديمقراطيون غالبيتهم الضئيلة في مجلسي النواب والشيوخ، الأمر الذي من شأنه أن يعقّد كثيراً العامين الأخيرين من ولاية بايدن.

لكنّ المتحدّثة باسم البيت الأبيض جين ساكي حاولت الإثنين التقليل من شأن هذه المخاوف.

وقالت للصحفيين إنّ "الحكم الرشيد لا يُقاس بمستوى أدائك عندما تكون في أفضل أيامك، بل بالطريقة التي تتعامل فيها مع الأمور في أصعب الأوقات".