القلعة نيوز : عقد ملتقى الأعمال الفلسطيني الأردني امس الأول، جلسة حوارية بعنوان «تحديات وفرص التخليص والشحن بين الأردن وفلسطين» في مقر غرفة تجارة الاردن، بالتعاون مع غرفتي تجارة الأردن وتجارة وصناعة محافظة الخليل، بمشاركة رجال أعمال من داخل وخارج الأردن، لتعريف رجال الاعمال في القطاع الخاص على طرق التصدير لفلسطين وتجاوز التحديات والمعيقات التي تعترض تصدير المنتجات بين الأردن وفلسطين.
ويهدف اللقاء الى تعزيز التجارة البينية وتبادل الخبرات وتعريف القطاع الخاص على شروط التصدير والشحن وإجراءات التصدير والمواصفات والمقاييس.
وأكد نائب رئيس ملتقى الاعمال الفلسطيني الاردني صالح مرقة، حرص الملتقى على عقد مثل هذه اللقاءات لتحفيز القطاع الخاص من البلدين على زيادة التبادل التجاري بين الأردن وفلسطين وتجاوز تحديات ومعيقات التصدير التي تضعها سلطة الاحتلال.
وقال مرقة ان السوق الفلسطيني متعطش للمنتجات الأردنية ويحتاجها بديلا عن منتجات دولة الاحتلال، مبينا ان فرص التصدير للسوق الفلسطيني كبيرة.
وبدوره أكد نائب رئيس غرفة تجارة الأردن المهندس جمال الرفاعي، استعداد الغرفة لتذليل العقبات او الاجراءات القانونية والجمركية التي تؤثر سلباً على انسياب البضائع بين البلدين.
من جهته، استعرض نقيب اصحاب شركات التخليص ونقل البضائع ضيف الله أبو عاقوله أهم التحديات التي تحول دون انسياب البضائع بين الأردن وفلسطين ومعيقات الشحن على معبر جسر الملك حسين، داعيا الى تكثيف الجهود الرسمية لإزالة تلك التحديات.
وأكد رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل عبده إدريس، متحدثا من فلسطين عبر «تطبيق زوم» عمق العلاقات الفلسطينية الأردنية، وحرص الجانب الفلسطيني رسميا على اعتماد المنتج الأردني كبديل عن المنتج الاحتلال الإسرائيلي.
وناقش الحضور أهم الإجراءات والقوانين المطلوبة من التاجر او الصانع الأردني والفلسطيني التي يجب توفيرها لدخول البضائع في كلا الاتجاهين، وتم مناقشة الأوراق والشروط التي يجب توفرها كالمواصفات والمقاييس المعتمدة لدى البلدين وحجم وأوزان وارتفاع «الطبالي» التي يجب توافرها لدخول البضائع بين الأردن وفلسطين والفحص الأمني الذي يتم اجراؤه على الحدود.
يشار الى ان حجم التبادل التجاري بين الأردن وفلسطين محدود ولا يرقى لمستوى العلاقات بين البلدين، حيث تضع دولة الاحتلال العديد من المعيقات التي تمنع انسياب البضائع الاردنية الى فلسطين.
وشارك في اللقاء شركات شحن وتخليص بضائع من البلدين الشقيقين.