شريط الأخبار
النائب صالح ابو تاية نقف خلف جلالة الملك في اللاءات الثلاث لا للتهجير لا للوطن البديل و لا للتوطين الشرفات ردًا على اقتراح ترامب: مسألة حياة أو موت بالنسبة للأردنيين الصفدي: رفضنا للتهجير ثابت لا يتغير.. والأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين الصفدي والمبعوثة الأممية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة الصفدي: الأردن لم يمنع أيا من المواطنين المفرج عنهما بصفقة التبادل من دخول المملكة الملك يغادر في زيارة عمل إلى بلجيكا عاجل : النائب البدادوة يشيد بمواقف الأردن المبدئية والثابتة برفض التهجير وضرورة التكاتف لمواجهة التحديات الحنيطي : القوات المسلحة في أعلى درجات الجاهزية القتالية لحماية المملكة والحفاظ على أمنها واستقرارها وزارة الداخلية :تؤكد التزامها باعادة النظر باجراءاتها المتعلقة بتسهيل دخول الاشخاص وفقا للظروف الاقليمية والدولية وبما يتوائم مع مصالحنا الوطنية "فلسطين النيابية" : الأردن دولة راسخة وقوية نمو صادرات المملكة إلى دول التجارة العربية بنسبة 15.6% مديريتا تربية العقبة والجامعة تتصدران دورة الأمير فيصل الأولمبية مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض رسميا .. أبو شعيرة الى الوحدات حوارية حول فرص العمل المستحدثة في السوق الأردنية "اتحاد عمان" يخسر أمام منتخب الإمارات ببطولة دبي لكرة السلة عبدالله الكلداني مشرف دائرة قروض الافراد في البنك الاهلي الاردني منار صويلح (البطل) رئيس مجلس النواب يتدخل لحل مشكلة متقاعدي الفوسفات حزب عزم يؤكد دعمه لمواقف الملك: لا للتوطين والوطن البديل والقدس خط أحمر

د. بني عطية يكتب : الحاجة إلى اللياقة الرقمية ونشر ثقافة " الاتيكيت الرقمي "

د.  بني عطية  يكتب : الحاجة إلى اللياقة الرقمية ونشر ثقافة  الاتيكيت الرقمي
"اللياقةُ الرقميةُ هيَ مجموعةٌ منْ القواعدِ والسلوكياتِ والمعاييرِ التي يتبعها المواطنُ الرقميُ أثناءَ تواجدهِ على شبكةِ الإنترنت واستخدامهِ لأجهزةِ الكمبيوترِ الشخصيِ ،وانْ سلوكهُ سيؤثرُ على الآخرينَ سلبًا أوْ إيجابًا "


القلعه نيوز - د. نواف بني عطية
اللياقة الرقميةِ Etiquette Digital هيَ أحدُ أهمِ محاورِ المواطنةِ الرقميةِ Digital Citizenship وهيَ مجموعةُ القواعدِ والضوابطِ والمعاييرِ والأعرافِ والأفكارِ والمبادئِ المتبعةِ في الاستخدامِ الأمثلِ والقويمِ للتكنولوجيا .
تكمنُ اللياقةُ الرقميةُ في جعلِ المستخدمِ ملمًا رشيدًا يدركُ عواقبَ الاستخدامِ التكنولوجيِ ومحاذيرهِ وقوانينِ البلادِ حولهُ وآليةِ الوصولِ لكافةِ المميزاتِ المتاحةِ لهُ ، حيثُ يتنقلُ بتوازنٍ ويضعُ ملامحَ أفكارهِ برشاقةٍ ، وينشرُ عناوينَ الأفكارِ بكلِ ثقةٍ ومسؤوليةٍ .
إذًن اللياقةُ الرقميةُ هيَ مجموعةٌ منْ القواعدِ والسلوكياتِ والمعاييرِ التي يتبعها المواطنُ الرقميُ أثناءَ تواجدهِ على شبكةِ الإنترنت وأثناءَ استخدامهِ لأجهزةِ الكمبيوترِ الشخصيِ ،


وتتناولُ اللياقةُ الرقميةُ مجموعةً منْ الأبعادِ أهمها ( البعدُ التكنولوجيُ ) وهوَ السلوكُ الذي يسلكهُ الفردُ أثناءَ استخدامهِ للتكنولوجيا وأثناءَ استخدمَ البرامجَ المختلفةَ واتجاهاتهِ نحوَ استخدامِ برامجِ القرصنةِ وغيرها ، ومعرفتهِ بقواعدِ التصفحِ عبرَ المواقعِ الإلكترونيةِ .
غالبًا ما يتمُ فرضَ بعضِ اللوائحِ والقوانينِ على المستخدمينَ أوْ يتمُ حظرَ التقنيةِ بكلِ بساطةٍ ؛ لوقفِ الاستخدامِ غيرِ اللائقِ ، إلا أنَ سنَ اللوائحِ وصياغةِ سياساتِ الاستخدامِ وحدها لا تكفي . ولا بدَ منْ تثقيفِ كلٍ مستخدمٍ وتدريبهِ على أنْ يكونَ مواطنًا رقميًا مسؤولاً في ظلِ مجتمعٍ جديدٍ .
في الختامِ ، لا بدَ منْ تبني المعاييرِ الرقميةِ للسلوكِ والإجراءاتِ منْ خلالِ التدريبِ على اكتسابِ هذهِ المهاراتِ ؛ لأنها تخضعُ إلى معاييرَ وإجراءاتٍ ، ويجب أنْ ينطبقَ الأمرُ نفسهُ عندما يتمُ التعاملُ معَ المعاملاتِ غيرِ الرقميةِ ،
فالمواطنُ الرقميُ صاحبُ لباقةٍ رقميةٍ ويتمُ منْ خلالها نشرُ ثقافةٍ (الاتكيتْ الرقميَ ) بينَ الأفرادِ وتدريبهمْ ليكونوا مسؤولينَ ويتصرفوا بتحضرِ مراعينَ القيمَ والمبادىءْ ، وهذا لا يتمُ إلا إذا أدركَ هذا الشخصِ أنَ هناكَ آخرينَ يستخدمونَ هذهِ التكنولوجيا معهُ ، وانْ سلوكهُ سيؤثرُ على الآخرينَ سلبًا أوْ إيجابًا .