القلعة نيوز :
أعلنت سوفكس الأردن، خلال مؤتمر صحفي، أمس الإثنين، عن انطلاق معرض الذكاء الاصطناعي لتكنولوجيا الدفاع والأمن السيبراني بدورته الأولى، والذي سيحظى برعاية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، نهاية شهر تشرين الأول الجاري، في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات - البحر الميت، بحضور وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة والمساعد للتخطيط والتنظيم والموارد الدفاعية العميد الركن الدكتور يوسف الخطيب وعدد من ممثلي الجهات الرسمية والقطاع الخاص.
ويهدف المؤتمر الذي يعتبر الأهم على مستوى الذكاء الاصطناعي في المنطقة، إلى جمع خبراء الذكاء الاصطناعي الرائدين في تكنولوجيا الدفاع والأمن السيبراني مع صناع القرار لبحث أهم التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي والتحديات التي يواجهها.
وأعلن القائمون على المعرض خلال المؤتمر، عن المحاور الرئيسية وعن عقده على شقين – وجاهي وافتراضي – لإتاحة الفرصة لحضور ومشاركة أكبر عدد ممكن من الشركات العالمية المختصة للمؤتمر وجاهياً، وأخرى افتراضياً لمن لم يتمكن ممثلوها من الحضور الفعلي للمؤتمر، وذلك عبر منصة تم تطويرها خصيصاً لهذه الغاية، إلى جانب الإعلان عن إقرار إقامته كل عامين.
وألقى وزير الاقتصاد الرقمي والريادة كلمة عبر خلالها عن فخره بإقامة هذا النوع من المعارض المختصة بمجالات تقنية تغطي أحدث ما توصل إليه العالم في هذا المجال، خاصةً أنه يقام داخل المملكة للمرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط، وقال: «إننا نسعى من خلال المؤتمر إلى خلق منصة التقاء بين الدول المشاركة لتبادل الخبرات والتجارب في مجالات الذكاء الاصطناعي وعرض أحدث التقنيات والسعي لتكوين شراكات حقيقية بين المشاركين لإيجاد حلول حيوية للعمليات اليومية في قطاع الدفاع والبيانات الضخمة وتحليل وحماية البيانات والأمن السيبراني».
وأضاف الهنانده: أن تقنيات الذكاء الاصطناعي باتت تؤثر على حياتنا حالياً على نحوٍ أكثر أهمية من أي وقت مضى حيث قطعت خلال السنوات القليلة الماضية أشواطاً هائلة بشكل لافت للنظر فقد نشأت الكثير من شركات التكنولوجيا بما فيها مؤسسات عملاقة».
وبدوره، قال مدير عام شركة معرض سوفكس الأردن العميد المهندس أيمن البطران: «إن مؤتمر ومعرض الذكاء الاصطناعي لتكنولوجيا الدفاع والأمن السيبراني بدورته الأولى يمثل تحدٍّ واضح وإصرار على متابعة العمل والتوّسع فيه، حيث يعتبر الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط المختص بالذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الدفاع والأمن السيبراني، وهو ما يعتبر أداة لتقديم الصورة الحقيقية المشرقة للأردن كحاضنة للأعمال والاستثمارات بكافة فئاتها، خصوصاً التقنية والأمنية والتي يمتلك الأردن فيها تاريخاً مميزاً، فهي من أوائل الدول حول العالم اهتماماً في هذا المجال»، مضيفاً بأن التعافي من الجائحة والمرحلة اللاحقة لها تحتاج إلى الكثير من الجهد المشترك والتعاون للنهوض بالقطاعات الاقتصادية ودعم الحضور الأردني في الساحة الدولية.
ويشارك خلال مؤتمر ومعرض الذكاء الاصطناعي لتكنولوجيا الدفاع والأمن السيبراني 35 دولة حول العالم، بواقع 56 شركة محلية وعالمية، ويحقق المعرض ما تبحث عنه هذه الشركات في تبادل الخبرات والاستراتيجيات والمعرفة في قيادة عجلة الذكاء الاصطناعي، حيث أنه يعتبر حلقة الوصل الأمثل بين طالبي الخدمة والمزودين، وسيشهد المعرض العديد من الاتفاقيات والعقود التي ستبرم على الفور وبالتالي استحداث العديد من الفرص الاستثمارية والشراكات الفعلية والمحتملة، وقد تم استقطاب متحدثين على مستوى عالٍ بما يتعلق بمواضيع المؤتمر والمعرض لتقديمها أمام الضيوف والحضور.
كما سيتيح المعرض الذي قام بدعوة عدد من ممثلي الجامعات التي تدرج تخصصات الأمن السيبراني والذكاء الصناعي، فرصة التقاء جهات كبرى عالمية مختصة وذات كفاءة عالية لتفتح أمامهم آفاقاً جديدة وفرصة التنفيذ والتواصل العملي مع عمالقة الصناعة المعنية.
يشار إلى أن مؤتمر ومعرض الذكاء الاصطناعي لتكنولوجيا الدفاع والأمن السيبراني سيعرض أحدث التقنيات والتطورات في الذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تساعد في إيجاد حلول حيوية للعمليات اليومية في قطاع الدفاع والبيانات الضخمة وتحليل وحماية البيانات والأمن السيبراني وغيرها العديد من الموضوعات الهامة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.