شريط الأخبار
المومني يشارك في احتفالات كلية الخوارزمي الجامعية التقنية بمناسبة الذكرى الـ79 لاستقلال المملكة عمدة بوخارست يفوز بالانتخابات الرئاسية في رومانيا تراجع طفيف للدولار بعد تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة على طريقة والده.. كريستيانو جونيور يحتفل بهدفين ويقود البرتغال للفوز تحت 15 عاما انحسار الكتلة الهوائية الحارة الاثنين الأورومتوسطي: الاحتلال يقتل 98 فلسطينيا يوميا في غزة منذ 12 أيار انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 41% في الثلث الأول من 2025 نزالات عالمية في بطولة "971" للفنون القتالية المختلطة بدبي %13 نسبة انخفاض تملك غير الأردنيين للعقارات في الثلث الأول من العام الحالي انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 41% في الثلث الأول من 2025 طهران تستدعي القائم بالأعمال البريطاني بعد توقيف لندن إيرانيين هل تمرض كثيرا؟.. قد تكون طريقة غسل يديك السبب احذر الخطر الصامت .. هذا النمط من العمل يُتلف دماغك علاج مبتكر يخفف آلام الظهر المزمنة بدون جراحة أضرار الكاتشب الخفية على الصحة لا تصدق 5 مشروبات لحرق دهون البطن على معدة فارغة وخسارة الوزن بسرعة بذور الكتان أم الشيا .. أيهما أفضل لصحتك وخسارة الوزن؟ تناول هذه الخضروات النيئة يمنحك أقصى قدر من امتصاص العناصر الغذائية 5 طرق للحصول على الطاقة في الصباح دون شرب القهوة الرواشدة: نسعى لمد جسور التعاون مع الجامعات لتبادل المعرفة ومخرجات البحث العلمي

مدينة الدمية: مشروع أردني للحفاظ على الهوية الثقافية والتراث العربي

مدينة الدمية: مشروع أردني للحفاظ على الهوية الثقافية والتراث العربي

القلعة نيوز : ألهم الشغف بالأزياء التقليدية لديمة أبو قاعود للخروج بفكرة مشروعها "مدينة الدمية"، الذي يمكن أن يساعد في تحقيق أهداف الحفاظ على التراث العربي وتعزيزه، وتوفير دعم مالي للمرأة الأردنية.

ويتركز نشاط "مدينة الدمية" على إنتاج الدمى ذات التصاميم المستوحاة من التراث الأردني والفلسطيني وتسويقها وبيعها.

تقول ديمة إن المشروع يعمل فيه عدد من النساء والفتيات الأردنيات اللائي يقمن بأعمال التصميم والحياكة ونسج الدمى والفساتين، مما يتيح لهن مصدرا للدخل علاوة على رفع معنوياتهن وإظهار المواهب.

وتضيف أن "مشروع مدينة (الدمية) عبارة عن لعبة تقليدية قديمة تلبس الثوب الفلسطيني أو الأردني من عدة مناطق وهدف المشروع الحفاظ على التراث".

تتردد ديمة على مركز طراز، وهو عبارة عن متحف يضم أكبر مجموعة من الفساتين التقليدية من المنطقة، لاستلهام الأفكار، وفهم طريقة تطريز فساتين معينة بحيث تكون الدمى أصلية قدر الإمكان.

وتقول "أتردد على مركز طراز الذي يعطيني الإلهام بشأن الأثواب".

"فرحة كبيرة"

تصف ديمة، وهي أم لطفلين عمرها (42 عاما)، الدمى بأنها "فرحة كبيرة".

وتقول وهي ممسكة بدمية "تلك الألعاب فرحة كبيرة جدا لي لأننا نعمل في المشروع منذ 4 سنوات".

"كانت فكرة ووصلت إلى أكثر من 20 ثوبا وهو فخر كبير لي خصوصا عندما أشاهد الأشخاص يلتقطون الصور للأثواب ويرسلونها لي"، تقول ديمة التي تعبر عن فرحتها الكبيرة لأن الدمى والأثواب تربط الناس بالتراث.

وتقول بشرى العبيدي التي تعمل في مشروع مدينة الدمية "هذا تراث وهوية للبلد وعلينا المحافظة عليه وحمايته من الاندثار والحرص على استمراره".