شريط الأخبار
امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية العدوان مديرا للفريق الأول للنادي الفيصلي وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الروسي مصر: حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لردع العدوان الإسرائيلي الامير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام" مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم الأمير الحسن من جامعة الحسين بن طلال : يدعو لقاعدة بيانات تروي الحقيقة مهما كانت مرة وزارة النقل تناقش البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي الملك يتابع تقدم سير عمل برنامج رؤية التحديث الاقتصادي الأمير الحسن: "نقالين الحكي" كثر افتتاح أول محطة مستقلة لتعبئة غاز الريشة المضغوط للمركبات وزير الثقافة في معان غدا الخميس الجيش الأردني : إنزال 62 طنًا من المساعدات الإغاثية والغذائية في قطاع غزة أستراليا ردّا على نتنياهو: "القوة لا تقاس بعدد من يمكنكم تفجيرهم" إسرائيل تقر خطة السيطرة على مدينة غزة وتستدعي 60 ألف جندي احتياط وزير الخارجية الروسي يكشف عن منح بلاده للأردن 1500 منحة دراسية

العجارمة يكتب : شكرا للملك والمملكة والممالك الشقيقة على امتداد الوطن العر بي

العجارمة يكتب : شكرا للملك والمملكة والممالك الشقيقة على امتداد الوطن العر بي


القلعه نيوز -خاص - عيسى محارب العجارمة -

الهروب الثقافي هو بندقيتي المفضلة لقتل أكوام القمامة الثقافية التي يفرزها التيسبوك واشباهه من خلال مطالعة الكتب الصفراء القديمة، التي أحصل عليها عادة من سوق الجمعة بوسط البلد بالعاصمة الاردنية عمان، او من خلال تحميلها على هاتفي النقال المتهالك عبر الشبكة العنكبوتية.


اقول اهرب من الواقع الافتراضي الجمعي الفوضوي العدمي بالمطالعة المجدية بهذا الهشيم الثقافي الجمعي والذي ساقه الينا القدر بالسنوات الأخيرة، على هيئة وحش ثقافي اسمه وسائق التواصل الاجتماعي، يلتهم أوقاتنا ويفرض علينا نمط تفكير مرعب.

وللاسف فالحقيقة المرعبة قد يكون مفروضا علينا من وراء الجدران النارية للضباط الاعداء في أجهزة المخابرات المعادية كالموساد وايران ومحورها، وبعض الدول العربية المعنية بالدفع السخيف والسخي لامراء الحرب الاعلاميين عالفيسبوك وتويتر وغيرها من غرف دردشة صوتية المعارضة الخارجية والداخلية الهشة في حقيقتها وطروحاتها البغيضة في مهاجمة الملك والمملكة وجيشها العربي واجهزتنا الامنية البواسل.

مقالتي اليوم حول الملك السنوسي الذي حكم ليبيا اكثر من عشرون عاما من ١٩٤٩ الى ان قام العقيد القذافي نهاية الستينات بدعم عبدالناصر، ومن حينها والأنظمة الشمولية تمارس بروبوغاندا ثقافية واعلامية مقيته ضد الملكيات العربية حسب اعلام عبد الناصر ومعمر القذافي، .

ذهب ناصر والقذافي وبقيت الملكيات لانها الاكثر استقرار ا وامنا وامانا عربيا ، فلم تسلم لا مملكة ولا جمهورية عربية من الدمار والانفجار، ولا زالت الضغوطات تمارس على مجمل التفكير الجمعي العربي والإسلامي لتكفير الحاكم والملك والمملكة اي كان موقعه على خريطة الوطن العربي.

شكرا للملك والمملكة ....كان الملك السنوسي ملك ليبيا بزمنها الجميل او الملك عبدالله الأول والامير عبدالاله الوصي على عرش العراق الذين كانا اول من قاما بتهنئته علي قيام المملكة الليبية السعيدة.

ختاما شكرا للملك والمملكة والملكية اي كان موقعها على الخريطة العربية لانها الضمانة الوحيدة لوقف الاقتتال المذهبي والطائفي والاثني ..ومخرجات الربيع العربي المرعب والذي يدير مشهده الموساد بكل حرفية وامتياز وشتان ما بين العدو والصديق لمن كان له قلب والقى السمع وهو شهيد.

اللهم بحق فاطمة وابيها وبعلها وبنيها احفظ الملك والمملكة الاردنية الهاشمية الابية وجيشها العربي وشعبها الابي.