شريط الأخبار
وزير الداخلية الأسبق سمير المبيضين .. لا توجد منطقة رمادية ، إما أن تكون مع الوطن أو خائنا ومتآمرا السفير البنغلاديشي يلتقي جمعية الصداقة الأردنية مع بنغلادش ..فيديو وصور "سأشكر الجميع".. أنشيلوتي يعلق على مستقبله مع ريال مدريد شراكة معمارية بين روسيا والسعودية الرئيس الروسي والسلطان العُماني يعربان عن قلقهما إزاء الوضع في قطاع غزة جائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1.. حذف عبارة "بريئة" لفيرستابن في البث التلفزيوني النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الاقتصادين الأمريكي والعالمي خلال 2025 "بلومبرغ": الولايات المتحدة تفرض رسوما بنسبة 3521% على سلع من 4 دول رونالدو خارج تشكيلة النصر ضد ضمك.. التشكيلة الأساسية والقنوات الناقلة شعرة معاوية. . وزير الثقافة : المكتبة الوطنية ركيزة أساسية في الحفاظ على الهوية الوطنية انتهى النقاش ووصلت الرسالة .. والعنوان "لا عبث بسيادة الأردن" 26 شهيداً و60 جريحاً في غزة خلال 24 ساعة.. وارتفاع الحصيلة إلى 51266 شهيداً الحواجب البارزة بأسلوب ناعم... صيحة الجمال الجديدة سهلة ولذيذة .. طريقة عمل الدجاج بالليمون والثوم في الفرن قبل الحر .. طرق علاج تصبغات البشرة في الصيف فرص عمل للأردنيين في الإمارات أكثر من 55 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ سقوط الأسد رابعة الزيات تتألق بفستان بألوان البحر إنارة جسر المنشية بالأغوار الشمالية بتكلفة 50 ألف دينار

أي عقاب سيلحق بسعودي قتل زوجته بالأسيد في إندونيسيا؟

أي عقاب سيلحق بسعودي قتل زوجته بالأسيد في إندونيسيا؟

القلعة نيوز : سيناريو قتل مواطن سعودي لزوجته في إندونيسيا، بالضرب ورش الأسيد عليها صباح السبت الماضي، بدأ يتضح أكثر مع ظهور معلومات جديدة كشفتها 4 وسائل إعلام محلية، نقلا عن الشرطة والجيران والأقارب والمحققين، إضافة إلى مهم آخر، هو فيديو يتحدث فيه عن الزوجة القتيلة بعمر 21 سنة، ويطالب مع آخرين بإعدام قاتلها.

في الفيديو يظهر البيت الذي كان يقيم فيه الزوجان: الإندونيسية Sara Sesa والسعودي عبد اللطيف، الأكبر سنا منها بثمانية أعوام، ونجد جيرانا أمامه في بلدة Cianjur البعيدة بإقليم "جاوة الغربية" أكثر من 100 كيلومتر عن جاكرتا، عاصمة إندونيسيا، وهي المسافة التي قطعها الزوج القاتل ليصل إلى مطار Soekarno-Hatta الدولي، وشراء تذكرة تعيده مساء السبت نفسه إلى السعودية، لكن الشرطة أدركته وقطعت عليه مساعيه، وأعادته معتقلا بتهمة عقوبتها الإعدام أو المؤبد وراء قضبان سجن إندونيسي. كما نرى في الفيديو عتبة البيت حيث وجدوا الزوجة محروقة بالأسيد، البادية آثار ما تركه من ثيابها وأشلاء من لحمها على البلاط السيراميكي، وبعدها يظهر أحدهم اسمه رضوان مالانا، وتحت اسمه نجد صفته بكلمتي Paman Korban أي شقيق الأب، يتحدث في مقابلة أجرتها معه قناة iNews Sore التي تأسست الاثنين الماضي "يوتيوبيا" بجاكرتا، وفيها نراه يبرز صورا يحتفظ بها في هاتفه المحمول عن الزوجين، أهمها حين عقد القران عليهما في بلدة "سيانجور" قبل 45 يوما.

ويقول رضوان في الفيديو، إن الزوج "كان غامضا، ولم يكن محقا أبدا منذ البداية، وكان يكذب دائما، ويبدو مضطربا كل يوم"، وهو كلام دافع به عن "ابنة" أخيه سليمان، البالغ 60 عاما، مع أنها ليست ابنته بيولوجيا، بل ابنة زوجته، إلا أن سليمان كان يعتبرها دائما كابنته، بعد أن دل التحقيق أن دافع الزوج لقتلها هو غيرته عليها من أمر ما، فقطع "العم" الطريق على من قد يعتقد أن الزوج لاحظ شبهات خيانية على زوجته، فقتلها غيرة وتشفيا، لذلك طالب بأن ينال عقوبة تتناسب مع موتها "بسبب سوء المعاملة، وأن تكون عقوبة قاسية.. الإعدام إذا لزم الأمر" كما قال.

قتلها بأسيد جابر بن حيان
وتطرقت قناة Kompas التلفزيونية الإندونيسية اليوم الأربعاء إلى قضية الإعدام، واستشارت على ما يبدو خبراء، لتذكر أن عبد اللطيف خالف ربما المواد 340 و338 و351 - الفقرة 3 من قانون العقوبات في أكبر دولة إسلامية بعدد السكان، بشأن سوء المعاملة الجسيمة والقتل العمد مع سبق الإصرار، وهو ما يعزز المطالبة بإعدامه، خصوصا أن العم ذكر في الفيديو أن زوجها "لم يقم بضربها حتى الموت" أي أن وفاتها كانت من الأسيد، الذي اشتراه مسبقا، لا مما سدده إليها من ضربات عفوية، والدليل أنها لفظت أنفاسها الأخيرة في مستشفى نقلوها إليه، ولم تقو فيه على بؤر من حرق أسيدي الطراز، شمل 80% من جسمها، وفقا لما نقل الإعلام المحلي عن طبيب شرعي.

والأسيد الذي قتلها، هو ما اكتشف صيغته عالم الكيمياء العربي جابر بن حيان، عام 800 ميلادية، وسماه "روح الملح" المعروف باسم Hydrochloric لاتينيا، وعربيا باسم "حمض الهيدروكلوريك" المائي العسر، وعلمت الشرطة من فحصها لكومبيوتر الزوج، أنه اشترى كمية ليتر واحد منه "أونلاين" قبل أسبوع من قتل زوجته، ما يشير إلى أن الحالة بينه وبينها كانت على أشدها، إلى درجة راح يفكر بقتلها بعد أسابيع قليلة من زواجه بها، وهذا هو القتل العمد مع سابق الإصرار، إلا إذا كان لديه ما يؤكد أن لغيرته أدلة تشير إلى سوء سلوكها، مما أفقده رشده، فوجد الحل بالسهل الدموي الممتنع.

أما الذي ظهر من معلومات جديدة، كشف عنها Septiawan Adi Prihartono رئيس وحدة التحقيقات والجرائم بشرطة مدينة "سيانجور" حيث كان يقيم الزوجان، فيدعم نظرية أن حياتهما الزوجية القصيرة، لم تكن ممتعة بالمرة "بل مشحونة بمشاجرات كثيرة وملاسنات، وكان زوجها يمارس العنف ضدها، من شعوره المسعور بالغيرة العمياء" وهو ما شهد به جيران عاينوا بأنفسهم توترات وملاسنات كثيرة حدثت بين الاثنين باللغة العربية، لأنها ملمة بها من عيشها في المملكة، فوالدها البيولوجي، بحسب الوارد أمس بصحيفة Tribun-medan المحلية، هو جندي سعودي، عاشت مع عائلته بعد وفاته، ثم غادرت وأقامت ببيت والدتها الإندونيسية Erwati في البلدة التي قتلها فيها زوجها عبد اللطيف.

كان يغار حتى من صديقاتها
وكانت الأم "إرواتي" تقيم وتعمل سابقا في المملكة، إلا أنها عادت إلى إندونيسيا بعد وفاة زوجها "فبقيت ابنتها لفترة مع عائلته المقيمة في بيت، هو جار للبيت الذي تقيم فيه عائلة عبد اللطيف، ولا يفصلهما سوى بيتان، ثم لحقت بوالدتها في بلدة سيانجور" وهو ما ذكره أيضا موقع Grid.ID الإخباري الإندونيسي، نقلا عن الأم نفسها. إلا أن أيا من وسائل الإعلام الإندونيسية، لم يذكر المدينة التي كان يقيم فيها الاثنان بالمملكة قبل الزواج.

وروت الأم، ما رواه أيضا زوجها الإندونيسي سليمان، من أن عبد اللطيف طلب يد سارة 3 مرات بعد أن لحق بها إلى إندونيسيا، فرفضته، إلى أن وافقت في الرابعة "بعد أن اشترى لها دراجة، وبعد الزواج والإقامة في إندونيسيا، راح يشتعل بالغيرة من دون أي سبب، لا من أصدقائها الذكور فقط، بل يغار حتى من صديقاتها.. كان غيورا إلى حد الجنون" بحسب ما ذكرت الأم المطالبة كزوجها بالعقوبة القصوى لعبد اللطيف الذي زاره أمس من أرسلتهم السفارة السعودية بجاكرتا للإشراف على وضعه وما يجري من تحقيق بشأن الجريمة التي ارتكبها، ويتابعها الإعلام الإندونيسي باهتمام واضح، فيما قامت Lina Marlina زوجة نائب حاكم إقليم "جاوة الغربية" بزيارة أسرة القتيلة وتقديم العزاء رسميا لأفرادها.

كما من المعلومات عن الزوج الذي اعترف بجريمته، وقال إن ما فعله كان نتيجة لشعوره بأنها تميل لآخر في البلدة، لم يذكر اسمه، هو أنه قام برشها بالأسيد وهي نائمة عند الصباح الباكر، ويبدو أنها نهضت مذعورة، ثم أسرعت وهي تتألم من الحرق لتخرج من البيت، فلحق بها إلى عتبته وتابع يرش الأسيد عليها، ولما أدرك أن الجيران سمعوا ضجة ما يفعل، تركها كما كتلة شواء عند العتبة، ولم يظهر فيما بعد إلا على الشاشات التلفزيونية.. معتقلا بقبضة الشرطة.