شريط الأخبار
هل يعود معالي يحيى الكسبي لوزارة الأشغال و الذي يحظى بشعبية كبيرة في الوزارة وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة يزور الأردن الأسبوع المقبل الصفدي يكشف : وفد عسكري وأمني سوري يزور الأردن لبحث آليات التعاون القسام: دمرنا 4 دبابات ميركافا شرقي جباليا أبو صعيليك: الحكومة ليس دورها التشغيل ولن تكون مكانًا لامتصاص البطالة بين ساركوزي والقذافي... من خيمة فخمة في باريس إلى سقوط مدوٍّ في طرابلس وزيرة الخارجية الألمانية من دمشق : أوروبا لن تعطي أموالا للهياكل الإسلامية الجديدة" الملك يشارك في تشييع جثمان الأميرة ماجدة رعد وزيرة خارجية ألمانيا تزور سجن صيدنايا الصحفية الإيطالية جوليا سالا تثير أزمة بين إيران وإيطاليا بطريرك أنطاكية يستقبل وزير الخارجية الفرنسي في دمشق اعتقال ضابط شرطة أطلق سراح سجناء للاحتفال بليلة رأس السنة في زامبيا مذيعة مصرية توبّخ ضيفها الأميركي: لا تبتسم عند الحديث عن معاناة أطفال غزة مصدر يكشف مصير حفيدة رفعت الأسد ووالدتها أين اختفت ثروة آل الأسد، وهل يمكن للسوريين استعادتها؟ القبض على الملقب بـ(عزرائيل سجن صيدنايا) بسجون الأسد القمع للجميع .. تعذيب مسنين تجاوزا الثمانين سوريا: اتفاق مع الأردن لتنظيم حركة سيارات السفريات "مالية النواب": مساهمة المجتمع الدولي لم تتجاوز 15% من كلف اللجوء السوري في الأردن المرصد الأورومتوسطي يحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الطبيب " أبو صفية"

معهد الإعلام الأردني يطلق "كابتن إعلام" التطبيق الرقمي للتوعية حول التربية الإعلامية والمعلوماتية

معهد الإعلام الأردني يطلق كابتن إعلام التطبيق الرقمي للتوعية حول التربية الإعلامية والمعلوماتية

القلعة نيوز : أطلق معهد الإعلام الأردني (JMI) تطبيق "كابتن إعلام"، وهي لعبة تثقيفية رقمية في التربية الإعلامية والمعلوماتية (MIL) باللغة العربية. تهدف هذه اللعبة إالى تمكين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و16 سنة ورفع مستوى الوعي والقدرة على التفكير النقدي لديهم عبر تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للإبحار في الفضاء الرقمي المترامي. يمكن تحميل اللعبة من تطبيقات آبل، وغوغل بلاي ومن تطبيقات هواوي، وهي جزء من مشروع امتد لفترة سنتين تحت عنوان "رواية القصص: إعطاء الشباب صوتًا في وسائل الإعلام"، نفذه معهد الإعلام الأردني، بالشراكة مع شركة كارنيجي نيويورك و PBS NewsHour.
وشاركت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريم علي الحضور ملاحظاتها، حول أهمية التربية الإعلامية والمعلوماتية (MIL)، مشيرة إلى أن اللعبة "... تم تطويرها لتلبية الحاجة الملحة لهذه التربية الإعلامية والمعلوماتية التي تسمح بالترفيه ومشاركة الأفكار ووجهات النظر، والأيديولوجيات وغيرها، بعد فلترتها للتمييز بين الوقائع والدعاية، وبين الحقيقة والمعلومات الخاطئة أوالمنقوصة أوالمضللة، وبين المحتوى الذي تم التلاعب به رقميًا والمحتوى الأصلي الحقيقي. وأضافت أن التربية الإعلامية والمعلوماتية أضحت جانبًا حاسمًا في الحياة اليومية في ظل التنامي المطرد للوصول الى المحتوى الرقمي ". كما شددت سموها على أهمية الشراكات، مشيرة الى "الجهد الذي أثمر هذه اللعبة [" الكابتن إعلام "] والتي تعود بتأثير إيجابي على الشباب المستهدف، وتبين كيف أن مثل هذه الجهود المشتركة والشراكات هي جزء لا يقدر بثمن في إعداد شبابنا لمواطنة رقمية مسؤولة ". عُرض خلال حفل الإطلاق، فيديو تعريفي، تبعه بث مباشر شوهد فيه طالب وطالبة من مدارس الملك عبد الله الثاني للتميّز تم تدريبهما من ضمن المشروع وهما يتفاعلان مع اللعبة مباشرةً أمام الحضور. من جهته، أشاد الدكتور مصطفى الحمارنة، الرئيس التنفيذي لمعهد الإعلام الأردني، بالأثر الذي أحدثته شراكات المعهد في ترسيخ التربية الإعلامية والمعلوماتية ومبادئها، قائلا: "نحن فخورون جدًا بإنجازات المعهد في التربية الإعلامية وممتنون لشركائنا الذين كانوا جزءًا من سعينا لضمان تحوَل مستخدمي الوسائط الرقمية الى مواطنين رقميين واعين، ومدركين للتنوع الهائل في الآراء والآراء المضادة في عالم الأيديولوجيات والفلسفات والسياسة والتصورات المتضاربة في كثير من الأحيان، والتي تشكل المشهد الرقمي الذي أصبح عالمًا بديلًا للكثيرين." تعتبر التربية الإعلامية والمعلوماتية مهارة مهمة وضرورية في العالم الرقمي، حيث أصبح الوصول إلى المعلومات التي لم يتم التحقق منها أمرًا سهلاً، مما يفسح المجال لانتشار المعلومات المضللة وعدم الدقة والتلاعب وخطاب الكراهية. وعبر تقديم أدوات التحقق من الوقائع وتعزيز المبادئ الأخلاقية للتغطية الصحافية والمحتوى الإعلامي، تساهم التربية الإعلامية والمعلوماتية في خلق مجتمع مثقف نقدي، منتج وخلاق. ويواصل المعهد تنفيذ المشاريع بالتعاون مع وزارة الثقافة من خلال استراتيجية التربية الإعلامية والمعلوماتية الوطنية. فقد أصبحت التربية الإعلامية والمعلوماتية اليوم مفهومًا معروفًا مستخدماً على نطاق واسع، من صناع القرار الى الشباب على حد سواء، بما يساهم في رفع الوعي والتعاون، والأهم، الطلب المتزايد من المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية لإبراز أهمية التربية الإعلامية والمعلوماتية بشكل أكبر.
معهد الإعلام الأردني (JMI) هو مؤسسة تعليمية غير ربحية أسستها صاحبة السمو الملكي الأميرة ريم علي لتعزيز آداء الصحفيين والإعلاميين في الأردن والمنطقة. يقدم المعهد، الذي يوفر التعليم المهني وفرص التدريب، برامجه باللغة العربية من أجل رفع مستوى الإعلام العربي وتزويد وسائل الإعلام الأجنبية بطاقات إعلامية عربية متميزة. إن معهد الإعلام الأردني هو أيضًا الذراع التنفيذي الرسمي للإستراتيجية الوطنية للحكومة الأردنية في مجال التربية الإعلامية والمعلوماتية.
يمكن تنزيل التطبيق عبر التطبيقات أدناه: لمزيد من المعلومات حول برامج المعهد ، يمكن زيارةالموقع الإلكتروني www.jmi.edu.jo أو الاتصال بالمعهد عبر البريد الإلكتروني info@jmi.edu.jo .